إنيستا وتشابي عملاقان كبيران صنعا مجد نادي برشلونة الإسباني. الفريق الكاتالوني لم يتجاوز رحيلهما بعد. تصريحات ميسي الأخيرة عن الاثنين أقوى دليل على ذلك.
إعلان
في حوار خص به قناة "RAC1" الإسبانية امتدح البرغوث ليونيل ميسي بقوة ثنائي خط وسط فريق برشلونة المتمثل في زميليه البرازيلي أرتور والهولندي فرانكي دي يونغ. ويأتي ذلك بعد المباراة المثيرة التي خاضها الفريق الكاتالوني الأسبوع الماضي أمام إشبيلية ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، منهيا إياها بتسعة لاعبين فقط إثر طرد كل من عثمان ديمبلي ورونالد أراخو الذي لعب لأول مرة.
في الحقيقة الرضا الذي تحدث عنه ميسي في بداية الأمر، اتضح أنه ليس رضا كاملا. فمباشرة بعد أن امتدح اللاعبين المذكورين، كشف عن حنينه لأيام خلت، وتحديدا حين كان يلعب إلى جانب إنيستا وتشابي، موضحا أن رحيل الاثنين عن النادي كانت له نتائج "سيئة جدا" على برشلونة.
ويتابع ميسي: "كنا ندرك جيدا أنهما سيتركان فراغا كبيرا جدا لا يمكن سده؛ لأنه من المستحيل تعويض لاعبين بهذا الحجم. كان لدينا خط وسط يتيح لنا السيطرة على الكرة بمعدل تسعين بالمائة من عمر المباراة".
لكن هذا لا يمنع حسب ميسي بأن برشلونة يتوفر على خط وسط "رائع حاليا" مضيفا: "إنيستا وتشابي كانا من كوكب آخر، ولهذا كان علينا تغيير طريقتنا في اللعب".
وفي الحقيقة الأمر يقوم أرتور وزميله دي يونغ بعمل جيد حاليا في برشلونة. فالهولندي دي يونغ على سبيل المثال أحرز هدفا هذا الموسم وصنع هدفا في كل مباراة تقريبا من مجموع عشرة. أما رصيد البرازيلي أرتور فبلغ هدفين وصنع ثلاثة في مجموع سبع مباريات.
يذكر أن برشلونة يتواجد حاليا في المركز الثاني في ترتيب الليغا بعد فوز سهل على إشبيلية برباعية نظيفة الأحد الماضي (السادس من أكتوبر/ تشرين الأول). وهو الفوز الخامس للكاتالوني في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراتين والتعادل في مباراة واحدة.
و.ب
برشلونة بطلا - أبرز لقطات نهائي دوري أبطال أوروبا
قدم برشلونة الإسباني أداء قويا وحقق فوزا صريحا على متحديه يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا. إنه اللقب الرابع للفريق الكتالوني خلال السنوات العشر الأخيرة. أبرز لقطات المباراة النهائية في صور.
صورة من: Reuters/M. Dalder
كان راكيتيتش أحد مفاتيح الفوز الكتالوني، ليس فقط بسبب الهدف المبكر الذي أحرزه في الدقيقة الرابعة، وإنما بفضل تحركاته الخطيرة وخاصة في الهجمات المرتدة.
صورة من: Getty Images/S. Botterill
الألماني تير ستيغن، حارس مرمى برشلونة، تألق في اللقاء هو الآخر، وتصدى لعدة كرات خطرة من لاعبي يوفنتوس. ورغم تلقيه هدفا وحيدا، إلا أن تير ستيغن قدم أداء كبيرا في بلده ألمانيا.
صورة من: Shaun Botterill/Getty Images
دخل تشافي إلى أرض الملعب في الدقيقة 78 من عمر اللقاء، في لفتة رمزية من المدرب لويس انريكي، كي يتيح للنجم الإسباني حمل كأس البطولة، لتكون هذه اللقطة مسك الختام في مسيرة الأسطورة تشافي مع برشلونة. حيث سيغادر اللاعب إلى الدوحة للالتحاق بنادي السد القطري.
صورة من: Reuters/M. Dalder
في أول موسم له كمدرب مع الفريق الأول لبرشلونة، نجح لويس انريكي في قيادة النادي إلى مجد محلي وقاري، بعد أن أحرز معه كل الألقاب الممكنة هذا الموسم، ليعوض برشلونة خيبة الموسم الماضي.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
لم يكمل المباراة لآخرها، وخرج في الدقيقة 78، فاسحا المجال لرفيق دربه تشافي، ورغم ذلك اختار الاتحاد الأوروبي أندريس انييستا كأفضل لاعب في المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا لعام 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa
وبالمقابل سادت خيبة أمل في معسكر اليوفي. وكان هناك نجم مخضرم يمني النفس بحمل كأس البطولة وهو بهذه السن المتقدمة، والمقصود هو أندريا بيرلو، مهندس هجمات اليوفي. ولكن برشلونة تمكن من فرض رقابة لصيقة عليه، كبلت حركته في أغلب مراحل اللقاء.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Morin
الحزن لم يقتصر على لاعبي يوفنتوس، بل امتد إلى الجماهير الإيطالية. هذا الطفل كان يتابع المباراة في ساحة سان كارلو في مدينة تورينو الإيطالية معقل نادي اليوفي، ولكن النتيجة لم تأت في صالح فريقه.