1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البرلمان الألماني يحيي ذكرى الهجوم الكيماوي على حلبجة الكردية

١٥ مارس ٢٠١٣

أعرب البرلمان الألماني عن "عميق أسفه" لوقوع جريمة حلبجة ضد الأكراد والتي استخدمت فيها غازات صنعت من قبل شركة ألمانية، مطالبا حكومة بلاده بمواصلة دعم المتضررين. والمالكي يعتبر حملة الأنفال "إحدى أبشع جرائم" النظام السابق.

An Iraqi Kurdish woman visits the grave of her relative, Omar Mustafa who was killed in a gas attack by former Iraqi president Saddam Hussein in 1988 at the memorial site of the victims in the Kurdish town of Halabja, 300 kms (190 miles) northeast of Baghdad on March 16, 2012. Some 5,000 civilians, mostly women and children, were killed in the chemical gas attack by Saddam Hussein's airforce as part of a campaign to crush a Kurdish rebellion. AFP PHOTO/SAFIN HAMED (Photo credit should read SAFIN HAMED/AFP/Getty Images)
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Images

أحيا البرلمان الألماني (بوندستاغ) مساء أمس (الخميس 14 مارس/ آذار2013 ) ذكرى ضحايا الهجوم الكيماوي الذي شنته القوات العراقية في عهد حكم الرئيس الراحل صدام حسين على مدينة حلبجة الكردية قبل 25 عاما. وأعرب البرلمان الألماني عن "عميق أسفه لوقوع تلك الجريمة في حلبجة، والتي استخدم فيها غازات سامة صنعتها شركات ألمانية ووردتها إلى العراق بطرق غير شرعية". وطالب البرلمان الحكومة الألمانية بالتمسك بدعمها للمتضررين من هذه الهجوم.

وأسفر الهجوم الذي نفذ في 16 آذار/مارس عام 1988 عن مقتل نحو 5 آلاف شخص وإصابة آلاف آخرين، يعاني الكثير منهم من عواقب الهجوم حتى اليوم.

"إحدى أبشع جرائم" نظام صدام

وفي كردستان العراق وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "حملة الأنفال" ضد الأكراد بأنها كانت "إحدى أبشع جرائم" النظام السابق برئاسة صدام حسين. وقال في بيان على هامش "المؤتمر الدولي حول جرائم الإبادة بحق الأكراد" في اربيل عاصمة الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، إن "استهداف مدينة حلبجة وأهلها الأبرياء بالأسلحة الكيميائية أضاف صفحة سوداء أخرى إلى السجل الإجرامي للنظام (...) للنظام الدكتاتوري السابق ارتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية".

ويستمر مؤتمر اربيل الذي يعقد تحت شعار "من الدموع إلى الأمل" ثلاثة أيام وينظم بمناسبة مرور 25 عاما على حملة الأنفال. يحضر المؤتمر مسؤولون عراقيون بينهم وزير الخارجية هوشيار زيباري وهو كردي، ونواب في البرلمان، إلى جانب دبلوماسيين أجانب سابقين وحاليين بينهم السفير الأمريكي السابق لدى العراق زلماي خليل زاد.

ع.ج.م/ح.ز (دب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW