البرلمان الألماني يمدد "الوضع الوبائي" لجائحة كورونا
٢٥ أغسطس ٢٠٢١
فيما يواصل معدل الإصابات بكورونا ارتفاعه مجددا في البلاد، وافق البرلمان على طلب الحكومة بتمديد حالة "الوضع الوبائي"، لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وسط اعتراض عدد كبير من النواب.
إعلان
قرر البرلمان الألماني اليوم الأربعاء (25 أغسطس/آب 2021) تمديد "الوضع الوبائي على المستوى الوطني"، وذلك في وقت يواصل فيه معدل الإصابات بكورونا ارتفاعه مجددا في البلاد. وبهذا القرار، سيسري هذا الوضع الطارئ مبدئيا لثلاثة أشهر أخرى؛ أي حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، حيث إنه بدون تأكيد البرلمان فإن الوضع الحالي ينتهي بعد مضي ثلاثة شهور.
وصوت 325 نائبا من كتل حزبي التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، لصالح الطلب المقدم من الحكومة الخاص بتمديد العمل بهذا الوضع، مقابل اعتراض 253 عضوا وامتناع خمسة أعضاء عن التصويت.
تجدر الإشارة إلى أن "الوضع الوبائي" يتيح بعد تأكيده من البرلمان أساسا قانونيا للولايات الألمانية إصدار مراسيم تتعلق باتخاذ تدابير محددة لمجابهة الأزمة مثل الارتداء الإجباري للكمامة أو قيود التواصل.
وكان البرلمان الألماني قد أيد هذا الوضع لأول مرة في آذار/مارس 2020 وأيده آخر مرة في الحادي عشر من حزيران/يونيو الماضي ليستمر الوضع الحالي حتى 11 أيلول/سبتمبر المقبل فقط.
ووفقا لقانون الحماية من العدوى، فإنه يتم فرض هذا الوضع "إذا كان هناك خطر جسيم يهدد الصحة العامة في كل أنحاء جمهورية ألمانيا الاتحادية".
ومنذ أسابيع يواصل معل الإصابات بكورون الارتفاع المضطرد في إطار ما بات يعرف بـ"الموجة الرابعة" ، حيث أعلن معهد روبرت كوخ الألماني أن عدد الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 11561حالة، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية، ارتفاعا من 8324 إصابة يوم الأربعاء الماضي.
وسجل المعهد 39 حالة وفاة جراء الفيروس في غضون 24 ساعة، مقابل 22 وفاة يوم الأربعاء الماضي.
كما واصل معدل انتشار المرض بين كل مئة ألف نسمة في غضون سبعة أيام اليوم ارتفاعه، حيث بلغ اليوم الأربعاء 61.3، إصابة صعودا من 58 إصابة أمس الثلاثاء.
ع.ج.م/أ.ح (د ب أ)
في صور.. حتى في زمن الجائحة يمكن تحقيق أرباح!
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.