يبحث البرلمان الألماني عددا من حوادث معاداة الأجانب في ولاية سكسونيا والتي أثارت موجة من الاستياء في الرأي العام ولدى العديد من المسؤولين السياسيين في البلاد، في وقت يشتد فيه الجدل بشأن سياسة اللجوء التي تتبعها الحكومة.
إعلان
يناقش البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم (الأربعاء 24 فبراير/ شباط 2016) الحوادث المعادية للأجانب التي وقعت مؤخرا في ولاية سكسونيا، شرقي ألمانيا. وكان نحو مائة شخص نظموا في مدينة كلاوسنيتس الواقعة في سكسونيا يوم الخميس الماضي مظاهرة ضد لاجئين وعرقلوا دخولهم إلى نزل إيواء.
وهلل بعض المتفرجين بنشوب حريق في نزل كان يعد لإيواء لاجئين في مدينة باوتسن بسكسونيا مطلع الأسبوع الجاري. وتواجه حكومة الولاية اتهامات بالتراخي في مواجهة ممارسات العنف المعادية للأجانب، إلا أن رئيس حكومة الولاية شتانيسلاف تيليش نفى كافة هذه الاتهامات.
ح.ز/ ش.ع (د.ب.أ)
أبرز المبادرات في ألمانيا لمساعدة اللاجئين الجدد
مع زيادة أعداد اللاجئين الوافدين على ألمانيا انطلقت عدة مبادرات ألمانية بهدف مساعدتهم ما عكس "ثقافة ترحيب" كبيرة. تلك المبادرات ساهمت في تخفيف حدة معاناة اللاجئين ومساعدة السلطات المعنية في تنظيم شؤونهم بشكل سليم وسريع.
صورة من: Reuters/M. Djurica
المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.
صورة من: Reuters/L. Barth
وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen
ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Schamberger
وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
ولم يغيب دور الشركات الألمانية في الإسراع بتقديم تسهيلات وخدمات لدمج المهاجرين الجدد في سوق العمل، بينها تقديم دورات مهنية تأهيلية وزج البعض من اللاجئين في العملية الإنتاجية في المصانع لكسب الخبرة والمهارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن أبرز الشركات الألمانية التي ساهمت في مبادرة دمج اللاجئين في سوق العمل، شركة مرسيدس لصناعة السيارات المعروفة عالمياً على نطاق واسع.