ألمانيا توافق على إرسال مزيد من الجنود إلى مالي والعراق
٢٨ يناير ٢٠١٦
وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) على خطط حكومة المستشارة أنغيلا ميركل، القاضية بإرسال نحو 650 جنديا إلى مالي، وزيادة عدد الجنود الألمان، الذين يدربون قوات البشمركة الكردية في شمال العراق إلى 150 جنديا.
إعلان
أقر البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم الخميس (28 يناير/ كانون الثاني 2015) خطط الحكومة لإرسال نحو 650 جنديا إلى مالي لتعزز ألمانيا بذلك وجودها ضمن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام العاملة هناك. كما وافق البرلمان أيضا على زيادة عدد الجنود الذين يدربون قوات البشمركة الكردية في شمال العراق من 100 إلى 150 جنديا.
وسوف يتمركز غالبية الجنود الألمان، الذي سيبدأون في التوجه إلى مالي في الأسابيع المقبلة، في شمال البلاد حيث يكثف المتشددون الإسلاميون أعمال العنف هناك. وستعمل القوات الألمانية مع القوات الهولندية، التي تدير معسكرا في مدينة جاو الشمالية، حيث ستنفذ مهمات استطلاعية وتوفر الدعم اللوجستي.
وكانت ألمانيا قد أرسلت عام 2013 جنودا إلى مالي في إطار مهمة للاتحاد الأوروبي لتدريب قوات الأمن المحلية، بعدما هزمت فرنسا حركة تمرد للإسلاميين في الشمال. وتنفذ القوات الألمانية مهمات عسكرية في نحو 13 بلدا، بينها أفغانستان وكوسوفو فضلا عن عمليات مراقبة في البحر المتوسط.
ولم تستبعد وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، الأسبوع الماضي، إرسال جنود ألمان إلى ليبيا حيث يمكن للانتصارات الميدانية، التي يحرزها تنظيم الدولة الإسلامية هناك، أن تشكل تهديدا جديدا لأوروبا وتتسبب في موجة جديدة من المهاجرين.
ي.ب/ ص.ش (رويترز)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.