طرح رئيس الحكومة العراقية تشكيلة وزارية جديدة تضم سياسيين وتكنوقراط في ظل خلاف بين كتل البرلمان، الذي أجل جلسة التصويت على التشكيلة الجديدة، في حين أشارت تقارير إلى ورود اسم الرئيس السابق لشركة نفط الجنوب في التشكيلة.
إعلان
رفع مجلس النواب العراقي جلسة اليوم الثلاثاء (12 نيسان/ ابريل) إلى بعد غد الخميس على أمل التوصل لاتفاق من أجل التصويت على قائمة مرشحي رئيس الوزراء حيدر العبادي، نظرا لانعدام الاتفاق بين الكتل البرلمانية حول المرشحين.
وكان من المقرر أن يناقش المجلس بحضور رئيس الوزراء خلال جلسة اليوم ومن خلال لجان برلمانية، أسماء 14 مرشحا قدمهم العبادي بعد الاتفاق مع الكتل السياسية.
وعقد العبادي اجتماعا مغلقا ضم رئيس البرلمان سليم الجبوري ورؤساء عدد من الكتل السياسية، وفقا لمصدر برلماني.
وقال النائب عقيل عبد الحسين من التيار الصدري، للصحافيين " للأسف انتهى اجتماع رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل مع الرئيس ولم يثمر إلى ما يتطلع إليه الشعب العراقي بولادة حكومة تنكوقرط مستقلين". وأضاف "للأسف مازالت المحاصصة وتدخلات الكتل السياسية مستمرة في تشكل الحكومة".
وكان الجبوري قال في تغريدة على تويتر، في وقت سابق اليوم "استلمنا أسماء المرشحين من رئيس الوزراء (حيدر العبادي) وبإمكان النواب التصويت بالرفض أو القبول على الأسماء التي ستعرض".
وقد دعا العبادي إلى إجراء تغييرات جذرية في المواقع الوزارية من أجل تعيين "تكنوقراط مستقلين وأكاديميين" بدلا عن الوزراء الحاليين المرتبطين بأحزاب سياسية.
إلى ذلك صرحت النائبة عالية نصيف عضو البرلمان العراقي مساء اليوم الثلاثاء أن أكثر من 50 نائبا يعتصمون ألان داخل قبة البرلمان العراقي للمطالبة بإقالة الرئاسات الثلاثة في البلاد على خلفية عدم الاستجابة لمطالب الشعب العراقي في إجراء إصلاح حكومي شامل في البلاد.
وقالت نصيف في تصريح صحفي من داخل البرلمان مساء اليوم الثلاثاء "إن أكثر من 50 نائب ونائبة من مختلف الكتل السياسية يعتصمون ألان داخل قبة البرلمان احتجاجا على موقف هيئة رئاسة البرلمان بالموافقة على تمرير قائمة جديدة تضم أسماء وزراء متورطين في جرائم الفساد الإداري والمالي وآخرين تابعين للأحزاب وتم ترشيحهم وفق قاعدة المحاصصة الطائفية".
وأضافت "أن عملية الاعتصام هي ردت فعل عفوية من نواب البرلمان وسنعمل يوم غد على المطالبة بإقالة الرئاسات الثلاثة في البلاد".
من ناحية أخرى ذكرت تقارير إعلامية عراقية أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد يعين جبار علي اللعيبي الرئيس السابق لشركة نفط الجنوب في منصب وزير النفط في الحكومة المزمع تشكيلها، لكن العبادي رفض التعليق على مثل هذه التكهنات بشأن تشكيلته الحكومية الجديدة.
ع.ج/ ح.ع.ح (ا ف ب، د ب أ، رويترز)
التحالف الدولي ضد "داعش" يتعزَّز ...
يزداد عدد المشاركين في تحالف دولي يسعى لضرب تنظيم "داعش" على الأراضي السورية. وقد منح البوندستاغ (البرلمان) القوات الالمانية تفويضا للمشاركة في هذا التحالف الذي يأتي بتوصية من الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
بانضمام بريطانيا والمانيا الى التحالف الدولي في الحرب على تنظيم داعش، صارت المشاركة العسكرية في الحرب الدولية على التنظيم اقرب الى الآجماع الاوروبي. في الصورة طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر وهي تحمل صواريخ ميتيور، تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
صورة من: picture-alliance/dpa
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دافع بقوة أمام مجلس النواب عن ضرورة مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا. فيما وصف وزيردفاعه مايكل فالون الغارات الجوية الاولى التي شنتها طائرات بلاده الحربية ضد مواقع التنظيم الارهابي بالـ"ناجحة".
صورة من: Reuters
تعتبر الولايات المتحدة من الدول السباقة للدعوة لمحاربة تنظيم "داعش"، وقد دعا وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة التنظيم الارهابي في سوريا.
صورة من: U.S. Marine Corps
تعتزم المانيا ارسال ما يصل الى 1200 جندي وست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة وطائرات للاستطلاع الجوي للمشاركة في الحملة الدولية ضد "داعش".
صورة من: Bundeswehr
بدأت فرنسا في ايلول/سبتمبر 2014 عمليات قصف ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق بعد انضمامها الى التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وبعد سنة من مشاركتها في الغارات في سوريا، وكثفت ضرباتها بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. C. Poujoulat
تعتبر روسيا ان حملتها العسكرية الجوية في سوريا شرعية، في حين يعتبرها الغرب خارجة عن الشرعية الدولية، لأنها جاءت بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد لدعم العمليات البرية لقواته.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Ernst
سمحت الحكومة التركية لفرنسا باستخدام مجال تركيا الجوي في اطار التحالف الدولي لضرب تنظيم "داعش". ودعت أنقرة منذ مدة طويلة الى ضرورة التدخل لوقف زحف "داعش" في الاراضي السورية.
صورة من: Reuters/Stringer
المملكة العربية السعودية هي الأخرى شريك في الحملة العسكرية الدولية ضد "داعش". هنا مقاتلات سعودية في الجو.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine
يشارك الاردن في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كما يشارك في عمليات تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وفقد الاردن طيارا وهو معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم "داعش" حرقا مطلع العام الجاري
صورة من: Getty Images/AFP/A. Berry
وتشارك الامارات العربية المتحدة هي الأخرى في التحالف الدولي ضد "داعش". طائرات الميراج 2000 والرافال الفرنسية العائدة لسلاحها الجوي والتي تتدخل في العراق وسوريا تنطلق من قواعدها بالامارات العربية المتحدة ومن قواعد في الاردن.