البرلمان المجري يرجئ التصديق على طلب السويد الانضمام للناتو
٣١ يوليو ٢٠٢٣
قام نواب من حزب الرئيس المجري بمقاطعة جلسة دعت لها المعارضة من أجل التصديق على انضمام السويد للناتو. يذكر أن المجر وتركيا هما العضوان الوحيدان في حلف الناتو اللذان لم يصادقا بعد على انضمام السويد إلى التحالف العسكري.
إعلان
قاطع نواب حزب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اجتماعا استثنائيا للبرلمان دعت إليه أحزاب المعارضة للتصديق على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتم إرجاء الجلسة التشريعية اليوم الاثنين (31 يوليو/ تموز) لعدم حضور أعضاء حزب فيدس الحاكم، الذي يمتلك أغلبية ثلثين في المجلس، الجلسة. وكان وزير مجلس الوزراء غيرغلي جولياس قد صرح للصحفيين الأسبوع الماضي أن البرلمان ربما يوافق على انضمام السويد إلى الحلف العسكري في الخريف. يذكر أن المجر والسويد هما العضوان الوحيدان في حلف الناتو اللذان لم يصادقا بعد على انضمام السويد إلى التحالف العسكري، والتي تقدمت بطلب للانضمام إليه بسبب مخاوف أمنية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.
وكان البرلمان التركي قد مكن لجنة الشؤون الخارجية من العمل خلال عطلتها الصيفية مما يسمح للبلاد بتسريع عملية مصادقتها على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (ناتو). ومهد قرار البرلمان، الذي نشرته الجريدة الرسمية الطريق بفاعلية أمام المشاورات بشأن محاولة السويد الانضمام للناتو بدون تأجيل في حال طلبت الحكومة منه ذلك. وأضافت الجريدة الرسمية أن البرلمان صوت على الإبقاء على لجنة الشؤون الخارجية في وضع الاستعداد.
ووافقت تركيا، وهي العضو الوحيد بالناتو إلى جانب المجر، الذي لم يقر محاولة انضمام السويد، على دعم عضوية تلك الدولة. وقدمت السويد تعهدات عديدة لأنقرة بعد شهور من المفاوضات. ومن شأن انضمام السويد للناتو أن يحكم سيطرة الحلف على بحر البلطيق ويعطيه اليد العليا في منطقة القطب الشمالي -وكلاهما بوابات إستراتيجية لروسيا- حتى في الوقت الذي تتعثر فيه موسكو في غزوها لأوكرانيا.
ع.أ.ج/ ف.ي (د ب ا)
الولايات المتحدة وتركيا - حلفاء في الناتو ولكن...
تدهورت العلاقات التركية الأمريكية رغم استضافة الرئيس الأمريكي ترامب "صديقه" الرئيس التركي أردوغان بواشنطن في أيار/ مايو الماضي. ملف صور يسلط الضوء على تفاصيل تدهور العلاقات بين البلدين، في تطورٍهو الأسوأ خلال خمسة عقود.
صورة من: picture-alliance/dpa,AP
ايماءات ودية تعوم على بحرٍ من خلافات
استقبل الرئيس الأمريكي نظيره التركي يوم 16 أيار/ مايو من العام الجاري في مكتبه بواشنطن، حيث أكد الرئيسان أن "علاقتهما كبيرة" وستتجه نحو "الأفضل". بدوره، هنأ أردوغان ترامب بفوزه الأسطوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. ثم اشتكى بمرارة من تسليح واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية، مدعيا أن إدراجها في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا يوفر غطاء لنزعتها الانفصالية.
صورة من: Reuters/K.Lamarque
العراك يصبح أمرا مزعجا
17 أيار/ مايو. نشرت إذاعة صوت أمريكا (Voice of America) فيديو يظهر هجوم حراس أردوغان الشخصيين على متظاهرين أكراد قرب مقر السفارة التركية بواشنطن في نهاية زيارة الرئيس التركي إلى الولايات المتحدة. وبعد شهر من مغادرة أردوغان ووالوفد المرافقة له، أصدرت السلطات الأمريكية أمرا بالقبض على 12 من حراسه. وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون اعتبر إن الاعتداءات خرق لحرية التعبير.
صورة من: picture alliance/AP Photo/Voice of America
الذكرى السنوية الأولى لمحاولة الانقلاب
15 تموز/ يوليو. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (في الوسط) وزوجته أمينة (على اليسار) ورئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان (على اليمين) يتذكرون محاولة الانقلاب الفاشلة التي اسفرت عن مقتل نحو 250 شخصا بمن فيهم إرول إلكوك مدير حملة أردوغان. وشهدت تركيا بعد الانقلاب حملة اعتقالات طالت نحو 50 الف شخص بتهمة ارتباطهم برجل الدين التركي المستقر في امريكا فتح الله غولن.
صورة من: picture-alliance/abaca/M. Cetinmuhurdar
تركيا "متضايقة" من تسليح الولايات المتحدة لميليشيات كردية
23 آب/ أغسطس. زار وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أنقرة في الوقت الذي يؤكد فيه البنتاغون على التزام الولايات المتحدة بالعلاقات الثنائية و"الحوار الصادق" بين البلدين. وأعلن أردوغان لوسائل الإعلام التركية بأن أنقرة ستحبط أي محاولة تقوم بها وحدات حماية الشعب الكردية لإقامة "ممر إرهابي" في شمال سوريا وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.
صورة من: picture-alliance/AA/K. Ozer
القس الأمريكي لايزال معتقلا
24 آب/ أغسطس. أصدرت تركيا أمرا جديدا بتجديد اعتقال القس الأمريكي أندرو برونسون المقيم في تركيا والمحتجز منذ أواخر عام 2016. وتقول صحيفة "صباح" الموالية للحكومة إن برونسون يواجه اتهامات بمحاولة الإطاحة بالبرلمان والتجسس. وفي 29 أيلول/ سبتمبر، قدم أردوغان عرض مقايضة برونسون بغولن. لترد عليه وزارة الخارجية الأمريكية مرة أخرى بدعوتها لإطلاق سراح القس.
صورة من: epc.org
تركيا تعتقل موظفاً في القنصلية الأمريكية
4 تشرين الأول/ أكتوبر. اعتقلت السلطات التركية أحد موظفي القنصلية الأمريكية في إسطنبول، وهو التركي متين طبوز، المتهم بتورطه في دعم تنظيم الداعية والمعارض التركي فتح الله غولن، الذي تعتبره أنقرة مدبرا أساسيا لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في منتصف يوليو عام 2016. الولايات المتحدة ابدت استياءها البالغ لاعتقال الموظف المذكور وهو الاعتقال الثاني لموظف في السفارة منذ آذار/ مارس المنصرم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/N. Elden
الولايات المتحدة وتركيا تعلقان خدمات منح التأشيرات بينهما
8 - 9 تشرين الأول/ أكتوبر. قررت السفارة الأمريكية في أنقرة، تعليق إصدار التأشيرات لمواطني تركيا، احتجاجا على اعتقال موظف تركي بالقنصلية الأمريكية في إسطنبول الأسبوع الماضي. في المقابل أعلنت السفارة التركية بواشنطن تعليقها إجراءات منح التأشيرات للأمريكيين من جميع البعثات الدبلوماسية التركية في الولايات المتحدة.DW