قال مسؤولون أكراد كبار اليوم الاثنين (الرابع من آب/ أغسطس) إن قوات البشمركه الكردية تعتزم شن هجوم مضاد ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال العراق بعد هزيمتها في معارك أمس الأحد. وقال أحد المسؤولين إن الأكراد يطلبون الآن عددا أكبر من المقاتلين للتصدي للمتشددين .

وفي نفس السياق، قال التلفزيون العراقي الاثنين إن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر السلاح الجوي بدعم القوات الكردية في معركتها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال المتحدث باسم الجيش الفريق قاسم عطا في خبر عاجل بثه التليفزيون الرسمي العراقي إن "القائد العام للقوات المسلحة أصدر أوامره إلى قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بتقديم الإسناد الجوي لقوات البيشمركة" ، حسبما ذكرت قناة السومرية الإخبارية العراقية على موقعها الإلكتروني.

وفيما دعا مسؤول كردي الولايات المتحدة إلى تسليح الأكراد "من أجل هزيمة الإرهاب"، أكدت الحكومة الألمانية من جهتها رفضها تقديم دعم عسكري لخصوم تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق رغم استمرار التقدم الذي يحققه التنظيم في بلاد الرافدين. ورغم إقرار متحدثة باسم الخارجية الألمانية اليوم الاثنين في برلين بأن الوضع في العراق ازداد سوءا مطلع الأسبوع الجاري بعد استيلاء التنظيم على المزيد من المناطق إلا أنها قالت إن تعزيز تسليح الجماعات الكردية لمواجهة مقاتلي "الدولة الإسلامية" يعد بمثابة الرد الخاطئ على هذا التطور.

ورأت المتحدثة الألمانية ضرورة توصل جميع الأطراف في بغداد إلى تشكيل حكومة بمشاركة جميع الطوائف والمجموعات العرقية والدينية. وقالت إن السبيل الأفضل لإضعاف التنظيم هو العمل على ألا يقدم المسلمون السنة دعما للإرهابيين.

ع.ش/ ع.ج.م(رويترز، د ب أ)