أعلن الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة أنه لن يحضر القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض.
إعلان
نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن رئاسة الجمهورية اليوم الجمعة (19 مايو/ أيار 2017) أن الرئيس السوداني اعتذر "لشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز" لأنه لن لن يحضر القمة "لأسباب خاصة". وتابع بيان الرئاسة السوداني أن البشير كلف مدير مكتبه وزير الدولة لرئاسة الجمهورية الفريق طه الحسين بـ "تمثيله في القمة والمشاركة في كافة فعالياتها".
وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أعلن أول أمس الأربعاء أن البشير سيحضر القمة وأنه تلقى دعوة للمشاركة عبر مبعوث حاص للملك سلمان. لكن الولايات المتحدة أعلنت في اليوم نفسه رفضها قدومه.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان "نحن نعارض الدعوات أو تسهيلات السفر لأي شخص مطلوب بموجب مذكرات توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، بمن في ذلك الرئيس البشير".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت مذكرة توقيف دولية بحق البشير في 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور الذي يشهد منذ 2003 حرباً أهلية أسفرت عن أكثر من 300 ألف قتيل، بحسب أرقام الأمم المتحدة. لكن الرئيس السوداني الذي ينفي هذه الاتهامات، لا يزال في الحكم ويقوم برحلات منتظمة إلى دول في أفريقيا والخليج.
وفي أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه في البيت الأبيض، يزور ترامب السعودية حيث يحضر "القمة العربية الإسلامية الأمريكية"، ويشارك في اجتماع مع قادة دول الخليج الست، ويعقد لقاء ثنائيا مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
ع.ج/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)
مأساة جنوب السودان.. مجاعة وحرب أهلية
رغم وجود مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة في جنوب السودان، فإن نصف السكان بحاجة للمساعدات الغذائية. بل حتى إن المجاعة تهدد 100 ألف شخص هناك، وذلك نتيجة استمرار مسلسل العنف والحروب.
صورة من: Reuters/S. Modola
المساعدة من الجو
حطت مروحية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة، في قرية روبكواكي بجنوب السودان محملة بالمواد الغذائية التي يحتاجها السكان في شمالي جمهورية جنوب السودان.
صورة من: Reuters/S. Modola
كل سلة غذاء تنقذ من الموت
نظرا لعدم وجود إمكانية لإيصال المساعدات الغذائية للمحتاجين إليها عن طريق البر، لجأت الأمم المتحدة إلى نقل المساعدات وإيصالها للسكان المهددين بالمجاعة عن طريق الجو بواسطة المروحيات وطائرات الشحن.
صورة من: Reuters/S. Modola
سلة غذائية تكفي للأسرة
يحتاج حوالي خمسة ملايين شخص للمساعدات الغذائية في جنوب السودان، حسب تقديرات الأمم المتحدة، التي لم تستطع حتى الآن جمع الأموال اللازمة لمساعدة المتضررين.
صورة من: Reuters/S. Modola
أمل بإنقاذ حياة الأطفال
تحتوي كل علبة معجون مكسرات وزنها 500 غرام على الحريرات والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها المرء، وبواسطتها تستطيع المنظمات الإغاثية إنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ومهددين بالمجاعة.
صورة من: Reuters/S. Modola
ليس الجفاف فقط
قلة الأمطار والجفاف أحد أسباب المشكلة وتهديد المجاعة لنصف سكان جنوب السودان، ولكن الجفاف وحده ليس سبب انتشار المجاعة، حيث هناك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة في الكثير من المناطق في جنوب السودان.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Shazly
حرب أهلية مستمرة
في الحقيقة سبب المجاعة في جنوب السودان هو الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات في الجمهورية الفتية التي تأسست قبل ست سنوات أي عام 2011. وقد تسببت الحرب الأهلية في نزوح 20 بالمائة من السكان وتدمير الكثير من القرى، وليست هناك مؤشرات على قرب نهاية هذه الحرب ومآسيها. بيتر هيله/ ع.ج