البشير يتهم مصر بدعم معارضين له ويهدد باللجوء لمجلس الأمن
٥ فبراير ٢٠١٧
نفي الرئيس السوداني استقبال بلاده قادة مصريين من جماعة الإخوان المسلمين وقال إن لديه مشكلة مع النظام المصري. وأكد في حديث مع قناة العربية أن "مثلث حلايب سيظل مثلثا سودانيا".
إعلان
هدد الرئيس السوداني عمر البشير بإحالة الخلاف مع مصر حول مثلث حلايب على الأمم المتحدة متهما القاهرة بدعم معارضين سودانيين وذلك في مقابلة مع قناة "العربية" اليوم الأحد (الخامس من شباط/ فبراير). وقال البشير لقناة العربية، التي تبث من دبي، إن "مثلث حلايب سيظل مثلثاً سودانياً" مؤكدا عدم نيته تقديم تنازلات في شأن هذه الأراضي البالغة مساحتها 20 ألف كيلو متر مربع والواقعة على البحر الأحمر. وحول الخيارات المطروحة، أكد البشير أن بلاده ستلجأ إلى "مجلس الأمن" الدولي في حال رفضت مصر التسوية عبر المفاوضات.
وبدأ الخلاف بين البلدين في 1991 بعد تدهور العلاقات بين الخرطوم والقاهرة التي اتهمت آنذاك الحكومة الإسلامية السودانية بدعم إسلاميين مصريين مسلحين. وأكد البشير أن العلاقة الشخصية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "متميزة جدا، وهو رجل صادق في علاقاته، وهذا لا يمنع وجود بعض القضايا العالقة" قائلا إن "المشكلة ليست مع الرئيس السيسي، وإنما مع النظام"، الذي يستقبل بحسب قوله "معارضين سودانيين تدعمهم المخابرات المصرية."
من جانب آخر أكد البشير أن السودان لم يستقبل على أراضيه قادة مصريين من جماعة الإخوان المسلمين. وبخصوص تخفيف العقوبات الاقتصادية الأميركية على بلاده، قال البشير "هناك خارطة طريق بيننا وبين الولايات المتحدة، بها خمسة محاور، المحور الأول فيها هو الإرهاب. وما أكده الأميركيون من جانبهم، أن محور الإرهاب تم الإنجاز فيه بنسبة 100 في المائة، إلا أن اسم السودان لا يزال ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، حيث يجب أن يخرج القرار من الكونغرس الأميركي" بحسب ما ورد على موقع القناة الالكتروني.
ص.ش (أ ف ب)
الحياة على ضفاف النيل..حكايات وتقاليد عريقة
ينظم معهد غوته في السودان في مقر الهيئة الاتحادية للبيئة في مدينة ديساو الألمانية معرضاً لثلاثة مصورين يروون من خلالها حكايات سكان من مصر والسودان وإثيوبيا، يتقاسمون الحياة على ضفاف نهر النيل.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
هذه الصورة التي التقطتها عدسة محمود يقوت تُظهر جانباً من الحياة في مدينة الرشيد التي تعتبر فيها الفلاحة مصدر عيش للعديد من العائلات.
صورة من: Mahmoud Yakut
تقع مدينة رشيد في أحد فروع نهر النيل الذي يحمل اسم رشيد. وإضافة إلى الفلاحة يمارس عدد من سكانه الصيد على قوارب صغيرة ومتواضعة.
صورة من: Mahmoud Yakut
تعد مدينة رشيد منذ العصور الوسطى مركزاً تجاريا مهما، حيث تستفيد من موقعها الاستراتيجي ومن مينائها التاريخي.
صورة من: Mahmoud Yakut
تقوم نساء مدينة رشيد بعدد من الأعمال كالأعمال المنزلية وتربية الأطفال، إضافة إلى تحضير الخبز في الأفران التقليدية، وبيع الخضر والجبن المحلي في الأسواق.
صورة من: Mahmoud Yakut
يكرّس المصمم والمخرج الصادق محمد عدسته لتصوير أعمال صناع أواني الفخار. ويشتهر السكان على طول النيل منذ القدم بأواني الفخار ذات الأشكال المتنوعة.
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
في عدد من المناطق السودانية الواقعة على ضفاف النيل تصنع أواني الفخار منذ عدة قرون. ويعتبر النيل بالنسبة لسكان تلك المناطق رمزاً للحياة والخصوبة.
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
إضافة إلى جمالها تتميز أواني الفخار المحلية بكونها مفيدة لاستعمالات متعددة. وتتوفر العديد من المتاحف على نماذج رائعة للفخار النوبي (نسبة إلى النوبيين).
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
أما المصور بروك زريي منغستو فيهتم بالحياة على ضفاف النيل في إثيوبيا. فعلى طول النيل الأزرق تعيش جماعة من الشبان المسيحيين تكرس وقتها للتربية الروحية.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
من حين لآخر يترك أعضاء هذه الجماعات المسيحية أماكن العبادة بحثاً عن الطعام في القرى. ويؤمن هؤلاء الشباب بأنهم قادرون على امتلاك السلطة الروحية.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
يرمز النيل الأزرق والنيل الأبيض إلى الوحدة والخلود الإلهي. ففي الجزء الإثيوبي تعيش غالبية مسيحية بينما في السودان ومصر فتعيش غالبية مسلمة.