التفت باحثون الى الأثر القوي للبصل المأكول متزامنا مع استخدام مضادات حيوية معينة. الحديث هنا عن بصل شالوت البنفسجي، لكنّ البحث يعد بالمزيد.
إعلان
اكتشف باحثون أنّ تناول البصل الطويل بنفسجي اللون الشهير في آسيا وبعض بلدان أفريقيا له أثر مباشر في تقوية فاعلية مضادات حيوية معينة تستخدم في علاج مرضى السل، وتدعم الجسد في القضاء على عصيات هذا المرض. أكدت ذلك دراسة أجراها فريق باحثين من جامعتي غرينوتش وشرق لندن ونشرت في موقع "هايلبراكسس نت" الألماني.
وكشفت الدراسة أنّ المرضى الذين يعانون من التهابات ميكروبية شديدة يخضعون للعلاج بمضادات حيوية عدة، وفي حالة مرضى السل، فيخضعون إلى رباعية من المضادات الحيوية للقضاء على عصيات المرض. لكنّ العصيّات - كما كشفت دراسات حديثة - باتت تطوّر مقاومة لتلك المضادات، حتى لم تعد الرباعية الشهيرة تجدي في القضاء عليها، وهكذا تستمر الميكروبات في النمو مسببة مزيداً من الأضرار في جسد المريض. كما تبدأ بنقل العدوى إلى عدد كبير من الناس. وهذا يعني أن العصيّات في هذه الحالة قد نجحت في تطوير مناعتها ضد المضادات الحيوية. فنشأت الحاجة الى تطوير وسائل مساعدة تعين المضادات الحيوية في مقاومة المرض والقضاء على عصياته.
فريق البحث الذي قاده الدكتور سنجيب باكتا والبروفسور سيمون جبسون تحرى آثار ما يعرف بالبصل الفارسي البنفسجي، محللين عناصر موجودة في نسيج هذا النوع من البصل للوصول إلى أثره في تقوية المضادات الحيوية.
وخلص الفريق الى أنّ هناك مركبات كيماوية معينة قد تسهل اختراع عقارات جديدة بوسعها السيطرة على عصيات السل التي باتت مقاومة للمضادات الحيوية. هذا وكشف تقرير لقسم علوم الأحياء بكلية بيركبيك أنّ نحو 10 ملايين إنسان أصيبوا بالسل عام 2016، وقد قضى منهم نتيجة المرض مليونا إنسان.
ويقدر عدد المصابين بمرض السل المقاوم للعلاج الرباعي بالمضادات الحيوية بنحو 50 مليون إنسان اليوم، ما يكشف أهمية العثور على عامل يعيد للعلاج الرباعي قدرته على الفتك بالعصيات القاتلة.
وكشف القائمون على الدراسة أنّ ألياف البصل المشار اليها قادرة على إضعاف خاصية مقاومة المضادات الحيوية التي طوّرتها عصيات السل على مدى عقود، وبالتالي سيتمكن العلاج الرباعي من القضاء على العصيات حين استخدامه.
وبهذا الخصوص، كشف البروفسور جبسون أنّه قد ثبت قدرة البصل الفارسي على إنتاج عصارات كيماوية تطرد الميكروبات من محيطها بما يسهل على المضادات الحيوية القضاء عليها.
ويأمل الباحثون أن يتمكنوا من تطوير نوع جديد من المضادات بدمج مركبات من البصل المشار اليه في مكوناتها فتستعيد المضادات قدرتها التي مكنتها على مدى أكثر من أربعة عقود من القضاء على عصيّات السل القاتلة.
م.م/ ي.أ
خضر وفواكه تحميك من نزلات البرد في الشتاء
يحتاج الجسم في فصل الشتاء إلى أغذية خاصة تزوده بالطاقة الكافية وتحميه من نزلات البرد التي تكثر في هذا الفصل. وهناك فواكه وخضر تفي بهذا الغرض وينبغي الحرص على تناولها للحفاظ على صحة الجسم ووقايته من الأمراض.
صورة من: Fotolia/Birgit Reitz-Hofmann
من المعروف أن للحمضيات قيمة غذائية متعددة، فهي غنية بالألياف وبالفيتامينات والمعادن وكذلك هي مصدر للسكريات التي تزود الجسم بالطاقة. ويبقى البرتقال على سبيل المثال، العلاج المثالي لمقاومة نزلات البرد وأهم مصدر مضاد للفيروسات.
صورة من: Fotolia/Claude Calcagno
رغم أن الأناناس من الفاكهة الاستوائية، إلا أنها تنتشر في أغلب دول العالم. ويحتوى الأناناس على كميات كبيرة من السكر وغني جدا بالفيتامينات وبالخصوص فيتامين (ج) الذي يلعب دورا مهما في الوقاية من حالات الإنفلونزا والبرد خاصة في فصل الشتاء.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH/J. Pfeiffer
ينتشر التفاح في جميع أنحاء العالم وفوائده لا تعد ولا تحصى، و100 غرام من التفاح تحتوي على 85 في المائة من الماء و30 نوع من الفيتامينات والمعادن. إضافة إلى ذلك يوفر التفاح كمية كبيرة من الطاقة عن طريق سكر الفركتوز كما يحتوي على نواتج أيضية ثانوية مضادات للأكسدة وتقوي الجهاز المناعي.
صورة من: Siamak Javid
يعد الثوم من أقدم النباتات على مر العصور واستعمل لعلاج العديد من الأمراض في حضارات قديمة، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الانسان ويقيه من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/Haivoronska_Y
جذر الشمندر، أو ما يطلق عليه "البنجر"، هو خضار شتوي غني بالكثير من العناصر الغذائية، أما المسؤول عن اللون الأحمر القاتم في هذه النبتة فهو التركيز العالي لمادتي البيتانين والبوليفينول المسؤولتين أيضا على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
رغم أن السبانخ ليست غنية جدا بالسعرات الحرارية لكنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الصحية وجزء لا بأس به من البوتاسيوم والكالسيوم. كما تحتوي السبانخ على الكاروتينات المهمة جدا لبشرة الجلد أيام فصل الشتاء القاسية.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
لا تخلو العديد من الأطباق والمأكولات من الجزر لثرائه بالعناصر والمواد الغذائية الهامة. ويحتوي الجزر على طليعة الفيتامين (A)، المؤثر المباشر على العين، كما أنه غني جدا بالبيتاكاروتين الذي يحافظ على الأغشية المخاطية والجلد بصحة جيدة.
صورة من: Colourbox
يعتبر القرنبيط من الخضروات المفيدة في فصل الشتاء وذلك لإحتوائه على أملاح معدنية وفيتامينات. كما أنه غني بالمركبات العضوية مثل الجلاكوسينولات والفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية.
صورة من: Fotolia/Mariusz Blach
القرع مصدر مهم للغذاء عند البشر وخضرة ذات شعبية كبيرة في فصل الشتاء. والقرع أو اليقطين كما يسمى أيضا، غني بالبيتا كاروتين، و يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، لذلك فهو يعتبر خضرة مثالية لاتباع نظام غدائي صحي في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/G.Andrushko
تتعدد فوائد الكرنب الغذائية والصحية، فالكرنب له قيمة غذائية عالية وهو غني بالكربوهيدرات المركبة ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي) كما أنه غني بألياف تساعد على تخفيض كولسترول الدم.