البطاقة الزرقاء على طاولة الفيفا قبل تطبيقها بالملاعب
١ مارس ٢٠٢٤ستكون تجربة البطاقات الزرقاء في مباريات كرة القدم، مادة للنقاش لمشرعي اللعبة اليوم الجمعة (الأول من آذار/مارس 2024) وغدًا السبت.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن تجربة تلك البطاقات التي يتم بموجبها يتم طرد اللاعبين لمدة عشر دقائق بسبب الاعتراض على الحكم والأخطاء التكتيكية،كانت جاهزة من جانب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) للنشر يوم التاسع من شباط/فبراير الماضي. ورغم ذلك فإن كثيًرا من الجدل قد أثير حول الأمر صباح ذلك اليوم، وذلك بعد تقارير إعلامية عن البطاقات الزرقاء في اليوم السابق.
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بيانًا مساء يوم الثامن من شباط/فبراير الماضي، قال فيه إن التقارير حول تطبيق البطاقات الزرقاء في المستويات العليا بكرة القدم هو أمر "غير صحيح وسابق لأوانه". وذكر البيان : "أي تجارب كتلك، في حال تطبيقها، يجب أن تقتصر في البداية على المستويات الأقل"، وهو الموقف الذي يعتزم فيفا اتخاذه حينما يتم مناقشة الأمر في (إيفاب) غدًا السبت.
ونجحت تلك التجارب في المسابقات الشعبية وكرة القدم للشباب، لكن "بي ايه ميديا" علمت أنه كان المستهدف تطبيق ذلك البرتوكول فيما بعد على مستويات أعلى، باستثناء بطولات المنتخبات والدوري الممتاز في أي بلد، حيث يكون الفريق قادرًا على التأهل لبطولة قارية.
وتتمحور الفكرة حول تطبيق ذلك البروتوكول بمجرد تعديله في البطولات الكبرى، وينص على أن كل اللاعبين على أرض الملعب ومنهم حارس المرمى، يمكن أن يتم طردهم بتلك القاعدة، حسبما علمت (بي ايه ميديا). ويستثنى من ذلك اللاعبين البدلاء وأعضاء الجهاز الفني في كل فريق.
م.ع.ح/هـ.د (د ب أ)
الملاعب التي احتضنت المباريات النهائية في بطولات كأس العالم لكرة القدم
تقرر أن يكون ملعب ميتلايف إيف إيست رذرفورد خارج أبواب مدينة نيويورك موقعاً لنهائي بطولة كأس العالم الضخمة 2026، وينضم هذا الملعب إلى الدائرة المرموقة للملاعب التي استضافت المباريات النهائية لكأس العالم.
ملعب سينتيناريو مونتيفيديو ـ 30 يوليو 1930
في النهائي الأول لكأس العالم، تغلبت أوروغواي المضيفة على الأرجنتين بنتيجة 4 مقابل 2، وتوجت بطلة للعالم أمام حوالي 70 ألف متفرج في مونتيفيديو. ومن المقرر أن يتم لعب مباراة الافتتاح في عام 2030 بمناسبة مرور مئوية إنشاء استاد سينتيناريو الذي بُني خصيصا لاستضافة كأس العالم والذي ما زال موجودا في نفس الموقع حتى اليوم. وفي عام 1983، أعلنت الفيفا ملعب سينتيناريو أيضا نصبا تذكاريا عالميا لكرة القدم.
ملعب حزب الفاشية القومي في روما ـ 10 يونيو 1934
التقت إيطاليا في المباراة النهائية لكأس العالم الثانية لكرة القدم مع تشيكوسلوفاكيا وفازت في الملعب المسمى باسم حزب الفاشية Partito Nazionale Fascista في روما بنتيجة 2-1. ولم تكن تذاكر المباراة مباعة بالكامل - بسبب إقامة سباق جيرو دي إيطاليا في نفس الوقت. وفي عام 1957 تم هدم الملعب، واليوم يقع في نفس الموقع استاد فلامينيو.
ملعب أولمبيك إيف دو مانوار بضاحية باريس ـ 19 يونيو 1938
في عام 1938 كانت ضاحية باريس كولومب هي موقع المباراة النهائية لكأس العالم. يُعرف الملعب الذي تم بناؤه باسم "ستاد دو كولومب" خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 1924 باسم "ستاد أولمبيك دو كولومب". ثم في عام 1928، تم تغيير الاسم لتكريم لاعب رغبي باسم "ستاد أولمبيك إيف دو مانوار". وحققت إيطاليا لقبها الثاني في كأس العالم 1938 أمام حوالي 45 أل5 متفرج. وفي الوقت الحاضر، يتسع الملعب لـ 15 ألف متفرج.
ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو ـ 16 يوليو 1950
أسطورة ماراكانا: أكثر من 200 ألف شخص يحضرون هنا في عام 1950 المباراة الحاسمة بين البلد المضيف البرازيل وأوروغواي. ونظرًا لأن البطولة تُلعب بنظام دوري للجولة النهائية، فإن المباراة أمام الحضور القياسي ليست نهائيا حقيقيا. وتُعرف المباراة الفعلية التي فازت فيها أوروغواي 2-1 وأصبحت بطلة للعالم للمرة الثانية باسم "ماراكاناسو" في التاريخ.
ملعب فانكدورفيلد في بيرن ـ 4 يوليو 1954
في نهائي كأس العالم لعام 1954 حقق فريق الجمهورية الألمانية الاتحادية الفتية أمام 62 ألف متفرج فوزا بنتيجة 3 - 2 على المرشح الأول لحصد اللقب المجر، وذلك في "معجزة برن"، وهي ربما أكبر مفاجأة في تاريخ كأس العالم حتى الآن. وتم هدم الملعب الذي يحمل اسم حي فانكدورفيلد في عام 2001. وصورة لجمهور المباراة النهائية لعام 1954 في برج الساعة في الملعب توجد اليوم في الملعب الوطني سويس في بيرن.
ملعب روسوندا بضاحية ستوكهولم ـ 29 يونيو 1958
في عام 1958 أقيم نهائي كأس العالم أمام حوالي 52 ألف متفرج في ملعب روسوندا في ضاحية سولنا بستوكهولم. وحققت البرازيل أول ألقابها بفوزها 5 -2 على السويد، ليتم تسجيل ظاهرة جديدة: لأول مرة لا يأتي بطل العالم من القارة التي تُقام فيها البطولة. تم افتتاح الملعب الوطني للسويد في عام 1937 وتم هدمه في نهاية عام 2012 بعد سلسلة من التجديدات والتحسينات.
ملعب استاديو ناسيونال في سانتياغو دي تشيلي ـ 17 يونيو 1962
في عام 1962 كان ملعب استاديو ناسيونال في العاصمة الشيلية سانتياغو دي تشيلي مكانا للفرح: حيث احتضن عشر مباريات في كأس العالم، بما في ذلك المباراة النهائية بين البرازيل وتشيكوسلوفاكيا (3 - 1) أمام 69 ألف متفرج. وبعد أحد عشر عاما، أصبح الملعب الوطني مكانا للرعب بعد الانقلاب العسكري، واستخدمه نظام الجنرال بينوشيه كمعتقل للسجناء السياسيين.
ملعب ويمبلي في لندن ـ 30 يوليو 1966
تم افتتاح الملعب في شمال غرب لندن في عام 1923، وكان موقعا لأحد أكثر النهائيات تميزا في تاريخ كأس العالم لعام 1966. "هدف ويمبلي" لجيف هيرست في الدقيقة 101 هو واحد من أشهر الأهداف في تاريخ كرة القدم. وفازت إنجلترا أمام حوالي 97 ألف متفرج بنتيجة 4-2 على ألمانيا. بعد أن استضاف ويمبلي أيضا نهائي بطولة أمم أوروبا في عام 1996، تم هدمه في عام 2003 ثم أعيد بناؤه في نفس الموقع.
استاد أزتيكا في مكسيكو ـ 21 يونيو 1970
في عام 1970 شاهد حوالي 107 آلاف متفرج في استاد أزتيكا في مدينة مكسيكو النهائي بين البرازيل وإيطاليا. وفوز البرازيل 4-1 هو الفوز الأول من اثنين في نهائيات كأس العالم حتى الآن على استاد أزتيكا (1970 و 1986). كما أن "مباراة القرن" بين إيطاليا وألمانيا في نصف نهائي كأس العالم تمت هناك. ويتسع الملعب اليوم لحوالي 81 ألف متفرج. وسيكون أيضا ملعبا لكأس العالم 2026.
ملعب الأولمبياد في ميونيخ ـ 7 يوليو 1974
انتهى بناء الملعب في عام 1972، وكان يتسع لأكثر من 75 ألف متفرج، وكان مسرحا للمباراة النهائية في مونديال 74 بين ألمانيا وهولندا. ومثل عام 1954، لم يكن فريق ألمانيا المرشح لحصد اللقب، ولكنه تمكن في النهاية من الفوز به - ليصبح مثل ثلاثة مضيفين لكأس العالم بعد أوروغواي وإيطاليا وإنجلترا، يحرزون اللقب. وتعتبر حديقة الأولمبياد والملعب الذي كان موطنا لنادي بايرن ميونيخ حتى عام 2005 إنجازا معماريا رائعا.
ملعب مونيمونتال أنتونيو فيسبوسو ليبيرتي في بوينس ايريس ـ 25 يونيو 1978
حوالي 72 ألف متفرج حضروا انتصار الأرجنتين على هولندا (3 - 1 بعد التمديد) وتسليم الكأس من قبل الجنرال العسكري فيديلا إلى القائد دانييل باساريلا – وهي لحظة مظلمة في تاريخ كأس العالم. والملعب هو حاليا أكبر ملعب في أمريكا الجنوبية. وقد بلغ أعلى حضور جماهيري في مباراة لريفر بليت في فبراير 2023 حوالي 83 ألف متفرج.
ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد ـ 11 يوليو 1982
في عام 1982 أقيم النهائي في ملعب سانتياغو برنابيو، الملعب الذي تم تجديده خصيصا لبطولة كأس العالم وهو حاص بنادي ريال مدريد. حضر حوالي 90 ألف متفرج فوز إيطاليا بنتيجة 3-1 على ألمانيا. اسم الملعب مستمد من سانتياغو برنابيو الذي كان لاعبا، ثم مدربا، ثم رئيسا لريال مدريد. والملعب الواقع في وسط مدينة مدريد يتسع حاليا لأكثر من 81 ألف متفرج وبعد التجديد في عام 2023 صار يتمتع بواجهة جديدة وسقف قابل للإغلاق.
ملعب أزتيكا في مكسيكو سيتي ـ 29 يونيو 1986
في عام 1986 دخلت المكسيك واستاد أزتيكا سجل تاريخ كأس العالم - حتى بدون المشاركة في النهائي: كأول دولة في العالم، أصبحت المكسيك مرة أخرى مضيفة للمونديال، واستاد أزتيكا كان مكان المباراة النهائية مرة أخرى، وحقق حضورا قياسيا جديدا بلغ 114 ألف متفرج. التقى منتخب الأرجنتين مع نجمه مارادونا بألمانيا، وفاز بنتيجة 3-2 في نهاية المطاف.
ملعب أولمبيكو في روما ـ 8 يوليو 1990
في ملعب الأولمبيكو في روما حققت ألمانيا الثأر للخسارة في نهائي 1986. وفاز منتخب ألمانيا بنتيجة 1ظ0 على الأرجنتين أمام حوالي 73 ألف متفرج وأصبحت بطلة للعالم للمرة الثالثة. روما هي بعد مدينة مكسيكو سيتي المكان الثاني الذي يستضيف نهائي كأس العالم مرتين. كما أقيمت هنا أيضا نهائيات كأس الأمم الأوروبية عامي 1968 و 1980.
ملعب روز بول في لوس انجيليس ـ 17 يوليو 1994
في عام 1994 يُقام نهائي كأس العالم لأول مرة في ملعب لكرة القدم الأمريكية، وذلك عندما تقابل منتخب البرازيل ومنتخب إيطاليا على استاد روز بول في باسادينا. وفازت البرازيل أمام أكثر من 94 ألف متفرج وحققت بذلك لقبها الرابع. والملعب الذي أُقيمت فيه خمس نهائيات للسوبر بول ونهائي كأس العالم للسيدات عام 1999، لم يتم اختياره كموقع لكأس العالم 2026.
ملعب فرنسا بضاحية باريس ـ 12 يوليو 1998
في الملعب الوطني الجديد لفرنسا في ضاحية سانت ديني بباريس حضر 80 ألف مشجع "معركة" تتويج زين الدين زيدان الذي حسم نهائي كأس العالم (3:0 ضد البرازيل) بشكل شبه فردي. وفي عام 2015 هزت هجمات إرهابية على هامش مباراة فرنسا وألمانيا في استاد دو فرانس أوروبا بأسرها. وفي وقت لاحق أصبح الملعب موقعا لنهائي بطولة أمم أوروبا 2016 ونهائي بطولة العالم للرغبي 2023.
ملعب يوكوهاما الدولي في يوكوهاما ـ 30 يونيو 2002
لأول مرة يُقام نهائي كأس العالم خارج أوروبا أو الأمريكيتين. وفي البطولة التي نظمتها اليابان وكوريا الجنوبية، توجت البرازيل باللقب، أمام 69 ألف متفرج عقب فوزها على ألمانيا. والملعب هو أكبر ملعب في اليابان، متفوقا على استاد طوكيو الأولمبي. بين عامي 2005 و 2016 كان الملعب موقعا للمرة الثامنة في نهائي بطولة العالم للأندية لكرة القدم التابعة للفيفا، وفي عام 2019 مسرحا لنهائي بطولة العالم للرغبي.
ملعب الأولمبياد في برلين ـ 9 يوليو 2006
تم بناء الملعب في الجزء الغربي من برلين من أجل الألعاب الأولمبية عام 1936، التي استخدمها هتلر ونظامه لأغراض الدعاية. وبعد 70 عاما احتضن نهائي كأس العالم تحت شعار "العالم ضيف عند أصدقاء". وفي النهائي يسجل زين الدين زيدان هدفا في مباراته الأخيرة لتتقدم فرنسا، قبل أن يتم طرده في وقت لاحق بسبب ضربة برأسه. إيطاليا تتوج بلقب بطولة العالم أمام 69 ألف متفرج.
ملعب سوكر سيتي بجوهانسبورغ ـ 11 يوليو 2010
أول بطولة كأس عالم في القارة الإفريقية تضع موضوع "الفيلة البيضاء" على جدول الأعمال. ويشير ذلك إلى الملاعب التي تم بناؤها لكأس العالم والتي بعد ذلك تبقى غير مستخدمة. ولكن هذا لا ينطبق على ملعب سوكر سيتي الذي تم افتتاحه في عام 1989 وتم تجديده لكأس العالم 2010. ليصبح أكبر ملعب في إفريقيا (85 ألف مقعد أثناء كأس العالم 2010). واليوم يلعب عليه فريق كايزر تشيفز والمنتخب الوطني.
ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو ـ 13 يوليو 2014
بعد كأس العالم 1950 شهد ملعب ماراكانا مراحل من التجديدات والانحطاط. تم تجديد الملعب لدورة الألعاب الأميركية 2007، ثم لكأس العالم 2014، والألعاب الأولمبية 2016. احتضن الملعب نهائي كأس العالم 2014 الذي فازت فيه ألمانيا على الأرجنتين 1-0، بحضور 75 ألف مشجع. وبعد أولمبياد 2016 تراجع الاهتمام بالملعب من جديد.
الملعب الأولمبي لوشنيكي في موسكو ـ 15 يوليو 2018
تم افتتاحه في عام 1956، ثم أعيد تشييده لألعاب الأولمبياد عام 1980، وهو أكبر مساحة رياضية في روسيا بسعة تقدر بحوالي 80 ألف مقعد. احتضن نهائي كأس العالم 2018. قبل أن تضع فرنسا وكرواتيا (4-2) نقطة النهاية هناك، تم تحويل الملعب إلى ملعب كرة قدم خالص من عام 2014 إلى عام 2017. تمت إزالة أعمدة الإضاءة البارزة السابقة. الإضاءة الجديدة الآن موجودة في سقف الملعب الجديد.
استاد لوسيل ـ 18 ديسمبر 2022
مثل معظم ملاعب كأس العالم 2022، شيد الملعب الذي استضاف النهائي خصيصا للمونديال. وخلال أعمال البناء في قطر، فقد العديد من العمال الأجانب حياتهم تحت ظروف عمل قاسية. لا أحد يتحدث عن هذا في مساء النهائي، عندما وضع أمير قطر على كتفي ليونيل ميسي في الملعب الذي يضيء بالذهب أمام حوالي 289 ألف متفرج عباءة (بشت) بلون أسود، ثم يقدم له بعد ذلك كأس العالم، عقب فوز الأرجنتين على فرنسا.
ملعب ميتلايف قرب نيويورك ـ 19 يوليو 2026
بعد كأس العالم الشتوي في قطر، تعود البطولة في عام 2026 إلى فصل الصيف وتقام بمشاركة 48 فريقا بدلا من 32. ولأول مرة ستُقام كأس العالم في ثلاث دول: المكسيك (المباراة الافتتاحية في استاد أزتيكا)، كندا، والولايات المتحدة تنظمان البطولة الضخمة التي تضم 104 مباراة. وسيتم تتويج البطل في استاد كرة القدم التابع لفريقي نيويورك جيتس ونيويورك جاينتس في إيست روثرفورد قرب نيويورك.