أول شرط للإقلاع عن التدخين هو أن يكون لدى المدخن حافز شخصي لفعل ذلك. لذلك عليك أن تفكر في الآثار الإيجابية التي يمكن أن تظهر في حياتك عندما تتخلى عن التدخين.

عندما تشعر بأنك تحتاج إلى تدخين سيجارة عليك أن تصرف عن نفسك هذا الشعور من خلال القيام بنشاط ما أو ممارسة هواية مفيدة كالرياضة مثلا.

الرغبة القوية في إشعال السيجارة يمكنك أن تقاومها من خلال التفكر مثلا في حجم النقود التي ادخرتها بإحجامك عن التدخين وإمكانية صرفها في الترويح عن النفس!

لا تترد في طلب المساعدة من أقرب الأشخاص إليك. وعندما تشعر أنك لن تستطيع وحدك مقاومة الرغبة في التدخين يمكنك الاتصال بالأصدقاء أو زيارتهم.

في الأيام الأولى للإقلاع عن التدخين ربما تكون متوترا ومتقلب المزاج. لذلك حاول التفاهم مع شريك حياتك حتى يتقبل حالتك المزاجية هذه لأطول فترة ممكنة.

بدلا من السيجارة تناول شيئا آخر يساعد على تخفيف توترك ويمنحك الشعور بالرضا، على سبيل المثال حلويات منخفضة السعرات الحرارية أو مشهيات خالية من السكر.

حاول أن تكون إيجابيا تجاه مزاجك السيئ. قم بفعل شيء مفيد لنفسك كأن تشم رائحة زهور أو تقوم بنزهة في الهواء الطلق. فذلك يزيد من فرص نجاحك في الإقلاع عن التدخين.

عندما يتخلى المدخن عن النيكوتين سيغيب على ما يبدو أيضا الشعور الوهمي بالاسترخاء الذي تحدثه السيجارة. ويمكن الاستعاضة عنه بالاسترخاء الصحي من خلال اليوغا مثلا.

يعد التدخين أحد أسباب فقدان الشهية ويمنح شعورا بالشبع. كما أن العديد من المدخنين السابقين يتجهون إلى تناول الحلويات كبديل للسجائر.

بعد مرور بضعة أسابيع من إقلاعك عن التدخين قد يزيد وزنك فجأة، لكن لا تقلق خصوصا إذا كنت تهتم منذ البداية بالغذاء الصحي والمتنوع! الكاتب: صلاح شرارة