الجراثيم في كل مكان من حولنا، وخاصة في المناطق الرطبة وفي آلات صنع القهوة. طالب دراسات عليا ألماني كشف وجود مستعمرات من البكتيريا في ماكنات القهوة. وهذه ثلاث نصائح مهمة للتخلص منها.
إعلان
تجمع ماكنات القهوة الكثير من الجراثيم والبكتيريا، خاصة في خراطيم المياه وفي فوهات خروج القهوة من الماكنة وفي خزان المياه، وهو ما تمكن طالب دراسات عليا ألماني من جامعة راين فال من إثباته.
وعثر الألماني يان شاغيس، أثناء إعداد بحث التخرج الخاص به للحصول على شهادة الماجستير في علوم الأغذية، على أغشية تحتوي على مستعمرات من البكتيريا في ماكنات القهوة - وهي مستعمرات لا تتواجد إلا في مغاسل المياه فقط، كما نقل موقع "فوكوس" الألماني عن كاتب البحث.
ورغم عدم وجود إثباتات لغاية الآن على تسبب القهوة غير النظيفة بأمراض عند البشر، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من تجاهل البكتيريا في آلات صنع القهوة.
لذلك، يقدم موقع "تشيب" الألماني بعض النصائح لتنظيف ماكنة القهوة، وهي:
- تجديد الماء كل يوم في خزان المياه في الماكنة قبل الاستعمال.
- غسل خزان القهوة بعد كل استعمال.
- إعداد القهوة ساخنة. لأنه إذا تم اختيار 68 درجة مئوية مثلاً لتحضير القهوة بدلاً من 60 أو 63 مئوية المتعارف عليها، يمكن حينئذ القضاء على الكم الأكبر من البكتيريا.
ز.أ.ب/ ي.أ
القهوة: رحلة "الذهب الأسود" من أثيوبيا للعالم
القهوة التركية أو الكابتشينو..تختلف أشكال وطرق إعداد القهوة في العالم، لكن أصل جميع هذه المشروبات واحد وهو أمر يجهله الكثيرون. في هذه الجولة المصورة نتابع رحلة حبوب القهوة التي تبدأ من جنوب أثيوبيا.
صورة من: DW/J. Jeffrey
لا يستطيع ملايين الناس في مختلف دول العالم التخلي عن فنجان القهوة الصباحي. لكن الكثيرين لا يعرفون مصدر فنجان القهوة الذي تبدأ رحلته من أثيوبيا. وتأتي القهوة في المركز الثاني على قائمة صادرات الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. وتتم تعبئة الحبوب الطازجة في أكياس يتسع كل واحد منها لـ 60 كيلوغراماً ليتم توزيعها لمختلف الدول.
صورة من: DW/J. Jeffrey
بونغا هي منطقة منسية في جنوب غرب أثيوبيا رغم أهميتها لصناعة القهوة في العالم. تقع بونغا في قلب الغابات وتنتشر شجيرات القهوة في كل بقعة من بقاعها. كما أنها من أهم مناطق إنتاج العسل أيضاً.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يرجع اكتشاف القهوة في بونغا للقرن السادس. وتقول الأساطير إن أحد رعاة الغنم لاحظ حالة النشاط المفرط التي سيطرت على أغنامه بعد تناولهم لحبوب غريبة عليه، وهي حبوب القهوة. وبدافع الفضول، تناول هذا الراعي نفس الحبوب ليعيش نفس حالة النشاط.
صورة من: DW/J. Jeffrey
تعتبر أثيوبيا اليوم أكبر منتج للقهوة في أفريقيا. وينتج صغار المزارعين الجزء الأكبر من إجمالي إنتاج البلاد للقهوة، المعروفة بـ"الذهب الأسود". ويعيش نحو 15 مليون شخص في أثيوبيا على زراعة حبوب البن. صدرت أثيوبيا الموسم الماضي ما قيمته نحو 900 مليون دولار من حبوب القهوة.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يختلف مذاق القهوة بحسب مكان زراعة حبوبها. هنا توفر المزارع المحيطة ببونغا أفضل ظروف لزراعة حبوب القهوة، على ارتفاع يتراوح بين 900 و1800 متر فوق سطح البحر. وتساهم أوراق الأشجار المحيطة بحبوب البن في نمو الحبوب ببطء، ما يزيد من تركيز طعمها.
صورة من: DW/J. Jeffrey
تجتذب هذه الغابات النحل، ما يزيد من إنتاج العسل بكافة ألوانه في تلك المنطقة. ويستخدم هذا العسل في إنتاج "نبيذ العسل" الذي تشتهر به أثيوبيا.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يقول أحد مربي النحل: "لا أفكر أبداً في الانتقال من هنا والعيش في المدينة والتخلي عن كل هذا"، مشيراً إلى الغابات المحيطة بقريته، ومضيفاً أن هذه المنطقة تجمع كل ما يحتاجه الإنسان.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يتميز أهل بونغا بالطبع بطريقتهم ومراسمهم الخاصة في إعداد القهوة، إذ يتم تحميص حبوب البن على الفحم الساخن ثم طحنها في أوعية خشبية، وأخيراً يتم طهيها في أوان خاصة. وتعرف هذه القهوة في أثيوبيا باسم "بونا".