البنتاغون يعلن إنجاز المرحلة الأولى من محاربة داعش
١٣ أبريل ٢٠١٦
أعلن التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا أنه أنجز بنجاح المرحلة الأولى من العمليات في المعركة ضد "داعش". فيما أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" أنه قتَل 100 شخص باشتباكات مع الجيش الفلبيني.
إعلان
أعلن المتحدث باسم الجيش الأمريكي الأربعاء (13 نيسان/ أبريل 2016) أن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا أنجز بنجاح "المرحلة" الأولى من العمليات. وينفذ التحالف عملية من ثلاث خطوات رئيسية في حربه المستمرة منذ 20 شهرا ضد التنظيم المتطرف، بحسب ما أفاد الكولونيل ستيف وارن الذي مقره بغداد.
وصرح وارن لصحافيي البنتاغون: "لقد تم إضعاف عدونا، ونحن نعمل الآن على كسره. لقد اكتملت المرحلة الأولى من الحملة العسكرية". وأشار إلى أن هذه الخطوة الأولية هدفت إلى "إضعاف" التنظيم من خلال وقف استيلائه على أراضٍ جديدة. وقال وارن إن المرحلة الأخيرة من الحملة تهدف إلى إلحاق الهزيمة بالتنظيم من خلال تمكين القوات الخاصة من منع ظهور نفوذه مجددا.
ورغم أن تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يزال يحكم سيطرته على مناطق شاسعة من سوريا والعراق، إلا أنه مُنِيَ بنكسات كبيرة من بينها خسارة الرمادي في العراق. وأضاف وارن: "بينما لا يزال تنظيم داعش قادرا على شنّ عدد من الهجمات المعقدة، إلا أنه لم يتمكن من السيطرة على أي أراضٍ مهمة منذ نحو عام". وتابع: "لقد ضربنا قادته وخطوط إمداداته ومقاتليه وقاعدته الصناعية ومصادر تمويله في العراق وسوريا".
من جانب آخر، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" في بيان على الإنترنت يوم الأربعاء قتله 100 شخص في اشتباكات مع الجيش الفلبيني. وجاء في البيان: "تمكن جنود الخلافة بفضل الله تعالى من صد محاولات الجيش الفلبيني الصليبي للسيطرة على مواقع المجاهدين في الفلبين، إذ تم بفضل الله تفجير سبع عربات ناقلة للجند ومقتل من فيها. "كما تم الاشتباك مع العدو وقتل عدد آخر من جنوده... وبلغت حصيلة العملية نحو 100 قتيل وعشرات الجرحى من الصليبيين واستشهد من المجاهدين ثلاثة إخوة"، على حد تعبير بيان تنظيم "الدولة الإسلامية".
ع.م/ ح.ع.ح (أ ف ب ، رويترز)
التحالف الدولي ضد "داعش" يتعزَّز ...
يزداد عدد المشاركين في تحالف دولي يسعى لضرب تنظيم "داعش" على الأراضي السورية. وقد منح البوندستاغ (البرلمان) القوات الالمانية تفويضا للمشاركة في هذا التحالف الذي يأتي بتوصية من الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
بانضمام بريطانيا والمانيا الى التحالف الدولي في الحرب على تنظيم داعش، صارت المشاركة العسكرية في الحرب الدولية على التنظيم اقرب الى الآجماع الاوروبي. في الصورة طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر وهي تحمل صواريخ ميتيور، تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
صورة من: picture-alliance/dpa
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دافع بقوة أمام مجلس النواب عن ضرورة مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا. فيما وصف وزيردفاعه مايكل فالون الغارات الجوية الاولى التي شنتها طائرات بلاده الحربية ضد مواقع التنظيم الارهابي بالـ"ناجحة".
صورة من: Reuters
تعتبر الولايات المتحدة من الدول السباقة للدعوة لمحاربة تنظيم "داعش"، وقد دعا وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة التنظيم الارهابي في سوريا.
صورة من: U.S. Marine Corps
تعتزم المانيا ارسال ما يصل الى 1200 جندي وست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة وطائرات للاستطلاع الجوي للمشاركة في الحملة الدولية ضد "داعش".
صورة من: Bundeswehr
بدأت فرنسا في ايلول/سبتمبر 2014 عمليات قصف ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق بعد انضمامها الى التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وبعد سنة من مشاركتها في الغارات في سوريا، وكثفت ضرباتها بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. C. Poujoulat
تعتبر روسيا ان حملتها العسكرية الجوية في سوريا شرعية، في حين يعتبرها الغرب خارجة عن الشرعية الدولية، لأنها جاءت بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد لدعم العمليات البرية لقواته.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Ernst
سمحت الحكومة التركية لفرنسا باستخدام مجال تركيا الجوي في اطار التحالف الدولي لضرب تنظيم "داعش". ودعت أنقرة منذ مدة طويلة الى ضرورة التدخل لوقف زحف "داعش" في الاراضي السورية.
صورة من: Reuters/Stringer
المملكة العربية السعودية هي الأخرى شريك في الحملة العسكرية الدولية ضد "داعش". هنا مقاتلات سعودية في الجو.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine
يشارك الاردن في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كما يشارك في عمليات تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وفقد الاردن طيارا وهو معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم "داعش" حرقا مطلع العام الجاري
صورة من: Getty Images/AFP/A. Berry
وتشارك الامارات العربية المتحدة هي الأخرى في التحالف الدولي ضد "داعش". طائرات الميراج 2000 والرافال الفرنسية العائدة لسلاحها الجوي والتي تتدخل في العراق وسوريا تنطلق من قواعدها بالامارات العربية المتحدة ومن قواعد في الاردن.