"البنتاغون" يعترف بوجود برنامج لدراسة "الأطباق الطائرة"
١٨ ديسمبر ٢٠١٧
بعدما اتسم بالسرية لعدة سنوات، اعترفت وزراة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)أخيرا، بوجود برنامج غامض يتكلف بالتحقيق في حوادت رصد أطباق طائرة مجهولة، فيما أكدت الوزارة أن البرنامج توقف قبل خمس سنوات.
إعلان
اعترفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بوجود برنامج غامض مكلف التحقيق في حوادث رصد أطباق طائرة مجهولة. وتؤكد الوزارة أن البرنامج توقف في ،2012 لكن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تشير إلى استمرار تحقيقات في حوادث رصد أطباق طائرة من قبل عسكريين. منذ عام 2007 حتى عام 2012، قام البرنامج الذي يحمل اسم "برنامج تحديد التهديدات الفضائية الجوية المتقدمة" (ادفانست ايروسبيس ثريت ايدنتيفيكشن بروغرام)، بتوثيق أجسام طائرة غريبة تتحرك بسرعة كبيرة بدون قوة دفع ظاهرة أو في موقع ثابت بدون أي حامل مرئي لها.
وتظهر في أحد تسجيلات الفيديو، التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز طائرتان حربيتان أميركيتان، تلاحقان طبقا بيضاوي الشكل يعادل في حجمه طائرة ركاب، قبالة سواحل كاليفورنيا عام 2004. وقال البنتاغون في بيان إن البرنامج انتهى في 2012. والبرنامج الذي بلغت ميزانيته 22 مليون دولار، والمعروف من مجموعة صغيرة من المسؤولين فقط، بدأ بدفع من السناتور الديموقراطي السابق عن نيفادا، هاري ريد، الذي كان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ويولي اهتماما خاصا للظواهر الغامضة.
وقالت "نيويورك تايمز" إن الجزء الأكبر من الأموال المخصصة للبرنامج، ذهب إلى شركة لأبحاث الفضاء يديرها روبرت بيغلو، وهو رجل أعمال ثري جدا وصديق هاري ريد منذ فترة طويلة.
وكتب هاري ريد في تغريدة على حسابه على تويتر بعد نشر التحقيق في "نيويورك تايمز" إنه "ليست لدينا أجوبة لكن لدينا الكثير من العناصر التي تبرر طرح تساؤلات". وأضاف "إنها قضية علمية ومرتبطة بالأمن القومي"، مشيرا إلى أنه "إذا لم تهتم أمريكا بهذه التساؤلات فإن آخرين سيقومون بذلك".
ر.م/ ط.أ ( أ ف ب)
فوياجر 1 و2 .. رحلة في الفضاء تجاوزت الأربعة عقود
قبل أربعين عاماً من اليوم انطلق مسبار الفضاء فوياجر 2، ليلحقه بعد أيام المسبار فوياجر 1، ومنذ ذلك العام يسير كل مسبار في طريقه الذي رُسم له، ويبتعد أكثر وأكثر عن الأرض. ويعود لهما الفضل في العديد من الاكتشافات العلمية.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواخر آب/ أغسطس من العام 1977، أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مسبار الفضاء فوياجر 2 في رحلة ما تزال مستمرة لحد الآن، وبعد ذلك بوقت قصير، في الخامس من أيلول/ سبتمبر أطلقت فوياجر 1، الذي كن من ضمن مهماته اكتشاف كواكب مثل المشتري وزحل. وبفضل بطاريات البلوتونيوم للمسبارين ما تزال رحلتهما مستمرة منذ 40 عاماً لغاية الآن.
صورة من: REUTERS/NASA/JPL-Caltech
يعتبر مسبارا الفضاء فوياجر 1 و2 - البالغ وزن كل واحد منهما 825 كيلوغراماً - من بين أكثر قصص "ناسا" نجاحاً. ولا يزالان يرسلان بيانات موثوقة من الفضاء على أساس منتظم، على الرغم من أنهما يبتعدان أكثر فأكثر عن مركز نظامنا الشمسي. وتتوقع وكالة ناسا انتهاء رحلتهما بحلول عام 2030.
صورة من: public domain
في 25 آب/ أغسطس 2012 تخطى فوياجر 1 دائرة جاذبية الشمس وراح يبث صور النجوم من أطراف مجرتنا "درب التبانة". كان هذا المسبار الفضائي أول آلة من صنع البشر تعبر حدود النظام الشمسي.
صورة من: picture-alliance/dpa
على مدار السنوات قام المسباران بالعديد من الاكتشافات، حيث أرسل فوياجر 1 هذه الصورة من كوكب المشتري في بداية عام 1979. وبشكل عام، أرسل المسبار فوياجر 1 نحو 17500 صورة عن كوكب المشتري وأقماره إلى الأرض، حيث تم الكشف عن وجود حلقة رقيقة تحيط بكوكب المشتري للمرة الأولى من خلال هذه الصور.
صورة من: picture-alliance/dpa/NASA
بالإضافة إلى ذلك، وثق فوياجر 1 العواصف على كوكب المشتري، كما نرى في هذه الصورة. وقطع المسبار مسار كوكب المشتري بسرعة بلغت 16 كيلومتراً في الثانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/NASA
هذه الصورة أرسلها المسبار فوياجر 2 إلى الأرض وتبين كوكب زحل بألوانه الحقيقية. وصل فوياجر 2 إلى مسار الكوكب السادس في مجموعتنا الشمسية عام 1981. وتبعد هذه الصورة الفضائية 21 مليون كيلومتر عن الأرض.
صورة من: HO/AFP/Getty Images
مركز مراقبة بعثة فوياجر في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا – هذه الصورة تعود إلى العام 1980. من هنا يتم رصد النظام الشمسي خاصتنا بكل الطرق والأساليب الممكنة. وبالطبع فإن المعارف والتقنيات المستخدمة اليوم تطورت كثيراً عن تلك الظاهرة في الصورة.
صورة من: NASA/Hulton Archive/Getty Images
هذه الأسطوانات الذهبية تحمل الكثير من البيانات على متنها في حال حدوث لقاء مع مخلوقات فضائية عبر رحلة المسبارين الطويلة. على الأسطوانة الرقمية تم تخزين صور وأصوات من البشر والحيوانات، وبيانات عن طبيعة كوكبنا. وتم وضع قارئ أسطوانات وتعليمات التشغيل بالقرب من هذه الأسطوانات الرقمية، وذلك إذا امتلكت الكائنات الفضائية وسائل تتيح لها قراءة الرسائل المدمجة.
صورة من: NASA/Hulton Archive/Getty Images
فتنت بعثات فوياجر البشر لعقود طويلة، حيث شكل المسبار الفضائي عنصر إلهام للعديد من الفنانين والرسامين. وضع هذا العمل الفني من قبل فنان أمريكي مجهول عام 1977، وذلك قبل إطلاق المسبار الفضائي فوياجر 1 إلى كوكب زحل. فريدل تاوبه/ علاء جمعة