البوركيني "فكرة أسترالية وواق فعال من سرطان الجلد"
١ سبتمبر ٢٠١٦
اعتبر طبيب ألماني أن زي السباحة الإسلامي "بوركيني" هو أكثر فعالية في الوقاية من سرطان الجلد، مشيرا إلى أن منشأ البوركيني لا يحمل جذورا دينية بل أوجدته سيدة أسترالية بسبب ارتفاع الإصابة بسرطان الجلد في بلادها.
إعلان
اعتبر أخصائي أوروبي بارز في علاج سرطان الجلد أن لباس السباحة الإسلامي النسائي "بوركيني" المثار حوله جدل سياسي واسع النطاق خاصة في فرنسا، يعد وسيلة ناجعة للوقاية من سرطان الجلد.
وقال كلاوس جرابه، رئيس الجمعية الأوروبية المعنية بتشخيص أورام الجلد الخبيثة وعلاجها، إنه نظرا لأن هناك دراسة أثبتت أن تأثير كريمات الوقاية من أشعة الشمس يظل محدودا، لذا فإن مثل هذا الرداء يعد الوسيلة الأمثل لحماية الجلد، مؤكدا "أن البديل المتصور هو البوركيني".
وأوضح جرابه أن زي البوركيني تم تطويره في الأساس من جانب سيدة أسترالية، حيث يرتفع خطر الإصابة بسرطان الجلد في أستراليا بشكل كبير للغاية. وأشار إلى أن 50 بالمئة من إنتاج زي البوركيني لا يتم شراؤه من جانب سيدات مسلمات.
س.ع/ع.خ(د ب أ)
حفل بوركيني على شاطئ في أنتفيربن
دعت مسلمات في بلجيكا للاحتجاج بطريقة مختلفة. جئن إلى وسط أنتفيربن مرتديات البوركيني، والبكيني أو لباس السباحة لتنظيم حفل شاطئي. شعارهن:"نحن نساء وحرات"
صورة من: picture-alliance/dpa/F.Sadones
إنه ليس شاطئا حقيقيا، والمكان ليس في فرنساـ ورغم ذلك تحرك نحو مائة من النساء والرجال البلجيكيين ضد ـ حظر لباس البوركيني الذي علقته محكمة فرنسية. وقالت امرأة خلال تلك التظاهرة:"كل امرأة وكل رجل له الحق في اختيار لباسه".
صورة من: picture-alliance/dpa/F.Sadones
الواحدة تلبس البوركيني، والأخرى البكيني ـ وجميعهن مسرورات. وهذه هي الرسالة التي ترغب المحتجات في إيصالها. وكان المنظمون يتوقعون أصلا قدوم 300 شخص، أكثر من 1000 شخص عبروا عن اهتمامهم على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي
صورة من: picture-alliance/dpa/F.Sadones
هؤلاء النساء الشابات برهن على أن المشاركة في حفل صيفي لا تحتاج إلى العري أو لباس الشاطئ. فالواحدة لفت نفسها في قطعة قماش والأخرى وضعت النقاب وثالثة غطت رأسها.
صورة من: picture-alliance/dpa/F.Sadones
"الحظر تافه، وأنا أريد لباس ما يحلو لي. الرجال والنساء هم أحرار في اختيار لباسهم، حسب أذواقهم". هذا ما قالته المرأة الشابة بالبوركيني الأزرق (يسار) للموقع الإخباري البلجيكي فلاندرز نيوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/F.Sadones
حفل الشاطئ شكل أيضا تحركا ضد تصريح لعمدة مدينة أنتفيربن الذي سبق وأن قال بأن النساء المحجبات "حاملات خيم"، كما روجت صحيفة "غازيت أنتفيربن".
صورة من: picture-alliance/dpa/F.Sadones
الإسلام هو بعد المسيحية ثاني ديانة في بلجيكا. وغالبية المسلمين هم من المهاجرين أو أحفادهم. وإشارات الوحدة مثل هنا نادرة في بلجيكا التي تعاني من الفرقة بين منطقتي الفلام والفالون.
صورة من: picture-alliance/dpa/F.Sadones
وأثناء إقامة الحفل الشاطئي في سلام، كان بعض الأشخاص يحتجون في الجانب ضد التظاهرة، ورفعوا لافتة كُتب عليها:"لا للجهاد في شارعنا".
صورة من: picture-alliance/dpa/F.Sadones
وحتى في لندن وبرلين أقيمت تظاهرات تحت شعار:"البس ما شئت". وأمام السفارة الفرنسية في لندن كدس الناشطون كميات من الرمل ونظموا حفلا شاطئيا.