البيت الأبيض يستبق الإعلام وينشر الكشف الضريبي لترامب
١٥ مارس ٢٠١٧
قبل دقائق من بث شبكة تلفزيونية التصريح الضريبي للرئيس الأمريكي ترامب لعام 2005، قال مسؤول بالبيت الأبيض، مشترطاً عدم ذكر اسمه إن الرئيس دفع في ذلك العام ضرائب بقيمة 38 مليون دولار على عائدات قدرها 150 مليون دولار.
إعلان
أعلن البيت الأبيض الثلاثاء (14 مارس/آذار 2017) أن الرئيس، دونالد ترامب، دفع في العام 2005 ضرائب بقيمة 38 مليون دولار على عائدات قدرها 150 مليون دولار، مستبقاً بذلك ببضع دقائق بث شبكة تلفزيونية التصريح الضريبي للملياردير لذاك العام. ومنذ دخوله المعترك السياسي يرفض ترامب نشر تصاريحه الضريبية، مخالفاً بذلك تقليداً التزم به كل المرشحين للانتخابات الرئاسية. ومنذ العام الماضي وضعت وسائل الأعلام الأميركية نصب أعينها التصاريح الضريبية لترامب، وذلك في مسعى منها للتحقق مما إذا كان هناك أي تضارب في المصالح بين منصبه كرئيس ومصالحه كرجل أعمال.
وكانت نجمة شبكة "ام اس ان بي سي"، الصحافية رايتشل مادو، قد أعلنت في تغريدة على تويتر أنها ستبث في تمام التاسعة مساء (01,00 ت غ) التصريح الضريبي لترامب للعام 2005.
ولكن قبل حلول الموعد المعلن عنه، أعلن مسؤول في البيت الأبيض مشترطاً عدم نشر اسمه أن ترامب دفع في 2005 ضرائب بقيمة 38 مليون دولار على عائدات قدرها 150 مليون دولار، مكتفياً بهذين الرقمين من دون أي تفاصيل إضافية أو وثائق. وقال المسؤول "يجب أن يكون المرء يائساً حقاً في ما خص نسبة المشاهدة لكي يرغب بانتهاك القانون من أجل بيع موضوع يتعلق بصفحتين من التصاريح الضريبية تعودان إلى أكثر من عقد من الزمن".
وفي برنامجها، قالت مادو إن صفحتين من إقرار ضريبي لترامب لعام 2005 كان "قد ظهرا مؤخراً" في صندوق البريد الخاص بالصحفي ديفيد كاي جونستون. وناقشت مادو وجونستون، ما تضمنته الصفحتان بشأن الأعباء الضريبية للرئيس.
وفي تشرين أول/أكتوبر الماضي، قال تقرير صادر عن صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب قد تجنب دفع ضرائب دخل اتحادية لمدة تصل إلى 18 عاما، بإعلان خسائر تجارية مرتفعة للغاية.
خ.س/ و.ب (أ ف ب، د ب أ)
ترامب.. رجل السياسة والأزياء والعطورات والعقارات
حول مرشح الرئاسة الأمريكية ترامب المبنى القديم لدائرة البريد في واشنطن إلى فندق فخم، وهو قريب جدا من البيت الأبيض الذي يطمح للوصول إليه وأعلى من مبنى الكونغرس. بعد دخوله حلبة السياسة قرر اقتحام عالم الموضة والعطورات.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/C. May
الفندق الفخم الجديد الذي اقتتحه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كان المبنى الرئيسي القديم لدائرة البريد في واشنطن. المبنى التاريخي الذي بني عام 1899 يقع في شارع بنسلفانيا بين البيت الأبيض والكابيتول (مبنى الكونغرس).
صورة من: Getty Images/M. Wilson
فوق ضباب سان فرانسيسكو (يمين الصورة) يظهر برج يعود لترامب. البرج الذي يضم مئات المكاتب بني عام 1969، وفي السابق كان مصرف "بنك أوف أمريكا" يتخذ من المبنى مقرا لإدارته الرئيسية. ولمدة ثلاثة أعوام بعد بنائه كان المبنى الأعلى على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتى تم بناء برج "ترانس أمريكا بيراميد" (يسار الصورة).
صورة من: Imago/UPI Photo
نادي ترامب الوطني للغولف، يقع مباشرة على ساحل المحيط الهادي. في هذا النادي الفخم والجميل لا يلتقي الأثرياء والجميلات فقط للعب الغولف، وإنما تستأجره شركات الانتاج الفني لانتاج الأفلام السينمائية.
صورة من: Getty Images/S. Shugerman
"إنها ثابتة قوية صلبة، إنها جميلة جدا وأعمال فنية حقيقية.. وعند سؤالي أجيب: إنني أعشق العقارات" جاء هذا في تغريدة لترامب على تويتر. لكن إمبراطورية ترامب للمال والأعمال تتجاوز عالم الفنادق الفخمة وأندية الغولف وأبراج المكاتب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. York
يشمل عالم ترامب للأعمال إلى جانب العقارات، العطورات أيضا. حيث ينتج عطورات رجالية مثل "الإمبراطورية" وهو عطر "لرجل حازم واثق من نفسه مثابر وعملي مصمم على الشهرة". كما ينتج عطرا اسمه "النجاح" مستخلص من مزيج نباتات مثل العرعر والتونكا والمسك مع لمسة من الكزبرة.
صورة من: Trump Fragrances
وكالة ترامب للأزياء مقرها في نيويورك. وعارضة الأزياء "ميا كانغ" من هونغ كونغ تعد واحدة من أشهر العارضات العاملات مع وكالة ترامب، وقد فازت هذا العام بجائزة مسابقة مجلة "سبورتس إلوسترايتد" الأمريكية الأسبوعية الرياضية.
صورة من: Getty Images/B. Raglin
كازينو وفندق تاج محل، الذي كان يملكه ترامب في أتالنتيك سيتي بولاية نيوجرسي، وبعد تغير مالكه بسنوات سيغلق أبوابه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر القادم الساعة الخامسة و59 دقيقة صباحا.
صورة من: Getty Images/W.T.Cain
أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن شركة ترامب العقارية "متاهة ديون وعلاقات غامضة" إذ أن ديون شركاته "لا تقل عن 650 مليون دولار". لكن رغم ذلك فإن فندقه الجديد في وشنطن يعد ثالث أعلى مبنى في العاصمة الأمريكية، وسيان من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ترامب أم كلينتون، فإن الفندق أفضل مكان لإقامة حفل تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.