البيت الأبيض يطلب من المحكمة العليا إقرار حظر السفر
٢ يونيو ٢٠١٧
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن البيت الأبيض طلب من المحكمة العليا الأمريكية إعادة فرض حظر السفر على المسافرين من ست دول ذات أغلبية مسلمة. وطلبت الإدارة مراجعة مشروعية الأمر التنفيذي للرئيس ترامب بهذا الشأن.
إعلان
طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المحكمة العليا في الولايات المتحدة إقرار حظر سفر مؤقت لمواطني ست دول يغلب على سكانها المسلمون إلى أمريكا، وذلك بعد أن عرقلت محاكم أقل درجة تنفيذ القرار على اعتبار أنه ينطوي على تمييز.
وقدمت الإدارة طلبين عاجلين للمحكمة العليا المكونة من تسعة قضاة بهدف وقف حكمين صادرين عن محكمتين أقل درجة يبطلان الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في السادس من مارس/ آذار بمنع دخول مواطني إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن للولايات المتحدة لمدة 90 يوما حتى تتخذ الحكومة الأمريكية إجراءات أكثر صرامة لفحص التأشيرات.
وتأتي الخطوة بعد أن أيدت محكمة استئناف في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا في 25 مايو/ أيار قرار قاض في ولاية ماريلاند بوقف الأمر. وقدمت الإدارة طعنا منفصلا في هذه القضية. وقالت سارة إيسجور وهي متحدثة باسم وزارة العدل في بيان "طلبنا من المحكمة العليا نظر هذه القضية المهمة ونحن واثقون أن الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب يقع في نطاق سلطته القانونية لإبقاء البلاد آمنة ولحماية مجتمعاتنا من الإرهاب".
وكتب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية على تويتر "لقد تغلبنا على هذا الحظر الكريه ونحن مستعدون لفعل ذلك مرة ثانية". ويتطلب إقرار الطلبين موافقة خمسة أصوات على الأقل من بين تسعة أصوات بالمحكمة العليا. وإذا تمت الموفقة فسيدخل حظر السفر حيز التنفيذ فورا.
ح.ز/ ع.ج (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)
في ذكرى بناء جدار برلين .. جدران تفصل السكان والبلدان
من جدار برلين إلى خط السلام في بلفاست وحتى "جدار العار" في بيرو، أقيمت عشرات الجدران حول العالم بين الدول وداخل المدن. في الذكرى الـ 58 لبناء جدار برلين، نستعرض بعض الجدران في ملف صور.
صورة من: Peter Geoghegan
جدار بين أميركا والمكسيك
ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.
صورة من: dpa
بين تركيا وسوريا
عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.
صورة من: picture alliance/abaca/R. Maltas
جدران في إسرائيل
لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.
صورة من: A. Al-Bazz
جدار برلين
الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.
صورة من: colourbox
في كاليه لمنع الهجرة
بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
بين الكوريتين
جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.
صورة من: picture alliance/AP Photo
جدار مليله
جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.
صورة من: AFP/Getty Images/B.d. Avellaneda
جدار العار
ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Castaneda
جدران بغداد التي اختفت
بعد تصاعد العنف الطائفي عام 2006 في العراق وخاصة في بغداد، بنت الحكومة جدرانا لعزل المناطق ذات الأغلبية السنية عن ذات الأغلبية الشيعية. لكن الجدران اختفت تدريجيا من شوارع بغداد التي رفض سكانها تقسيمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Abbas
خط السلام
في أوروبا نفسها كانت هناك جدران تفصل الطوائف الدينية عن بعضها. "خط السلام" الذي فصل الأحياء الكاثوليكية عن البروتستانتية في بلفاست، عاصمة ايرلندا الشمالية خلال الحرب الدينية بين الطرفين. بني الجدار عام 1969.