1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البيت الأبيض يتعرض لقرصنة إلكترونية

٨ أبريل ٢٠١٥

أقر البيت الأبيض بصحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تعرضه مع الخارجية الأمريكية، لعملية قرصنة لكنه امتنع عن التصديق على هذه التقارير فيما يخص اتهام قراصنة من روسيا بالوقوف وراء العملية.

Washington Weißes Haus Drohnenabsturz 26.01.2015
صورة من: Reuters/ G. Cameron

كشفت مصادر أمنية أمريكية أن قراصنة من روسيا، يرجح أنهم يعملون لصالح الحكومة في موسكو، يقفون خلف عمليات الانتهاك الأمني التي طالت مرافق وزارة الخارجية الأمريكية خلال الأشهر الماضية، وقد تمكنوا أيضا من اختراق النظم الأمنية في أجزاء حساسة من أنظمة الكمبيوتر في البيت الأبيض نفسه.

ونقلت شبكة "سي.إن.إن." الإخبارية الأمريكية عن المصادر القول إن الاختراق أصاب أنظمة "غير مصنفة ضمن دائرة السرية" ولكنها في الوقت نفسه تحتوي على معلومات توصف بأنها "حساسة" أمنيا، مثل برنامج تحركات الرئيس باراك أوباما غير العلنية. وذكر المسؤولون أن الاختراقات التي تعرضت لها أنظمة وزارة الخارجية الأمريكية كانت كبيرة إلى درجة أن القراصنة تمكنوا من إعادة اقتحام النظام رغم الجهود لطردهم منه، ووصف أحد المسؤولين الوضع بقوله إن أنظمة الكمبيوتر الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية كانت "تحت ملكية القراصنة الروس لأشهر" على حد تعبيره.

وقالت مصادر في الشرطة الاتحادية إن القراصنة حاولوا تشتيت جهود رجال الأمن من خلال التسلل عبر شبكات انترنت وحسابات من حول العالم، ولكن الآثار الإلكترونية التي تركوها سمحت للمحققين الأمريكيين بالتعرف على هوياتهم، مع ترجيح عملهم لصالح الحكومة الروسية نفسها.

في الوقت نفسه أكد البيت الأبيض أن عملية القرصنة لم تطل معلومات سرية تابعة للحكومة رافضا التأكيد ما إذا كانت روسيا خلف هذا الهجوم. وقال مساعد مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض، بن رودز "حصل شيء العام الماضي (لكن) أنظمتنا (المعلوماتية) السرية آمنة". وتعقيبا على ما ذكرته السي. إن. إن بشان وقوف روسيا خلف العملية، قال المستشار في تصريحات للصحفيين: "لا نتكلم عن مصدر عمليات التسلل المعلوماتية هذه".

ا.ف/ و.ب (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW