البيت الابيض: ترامب منفتح على الحوار مع بيونغ يانغ
١٠ يناير ٢٠١٨
أعلن البيت الأبيض عن رغبة الرئيس الأمريكي ترامب في دراسة إجراء مباحثات مباشرة بين بلاده وكوريا الشمالية، وذلك أثناء محادثة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية الذي أشاد بدوره بموقف ترامب في تمكين إجراء المباحثات بين الكوريتين.
إعلان
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه منفتح بشروط على إجراء مباحثات مباشرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية خلال محادثة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية، وفق ما أعلن البيت الأبيض في بيان الأربعاء (العاشر من كانون الثاني/يناير 2018).
ورغم التلاسن المستمر بين ترامب منذ وصوله إلى الحكم والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على وقع تجارب الأخير الصاروخية، بدل الرئيس الأميركي نبرته في الأسابيع الأخيرة ولم يستبعد احتمال التحادث هاتفيا معه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان شكر نظيره الأميركي على "قيادته" التي ساهمت في إتاحة المحادثات بين الكوريتين. كما شدد الرئيسان على ضرورة "مواصلة حملة الضغوط القصوى على كوريا الشمالية".
كما أكد ترامب بحسب محضر الاتصال الهاتفي الذي نشرته الرئاسة الكورية الجنوبية "عدم القيام بنشاط عسكري (أميركي) أثناء الحوار الكوري".
واتفقت سيول وبيونغ يانغ في ختام المحادثات الاستثنائية بينهما أمس الثلاثاء على إرسال الشمال وفدا للمشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية التي يستضيفها الجنوب بين 9 و25 شباط/فبراير في بيونغ تشانغ على بعد 80 كلم من الحدود الكورية الشمالية.
وسبق أن رحب الرئيس الأميركي السبت الماضي باستئناف الحوار في شبه الجزيرة الكورية وعبر عن أمله في أن تتجاوز المحادثات الاطار الرياضي. ومن المقرر أن يرأس نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الوفد الأميركي إلى الألعاب.
ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
عزلة كوريا الشمالية.. الموت في انتظار من يحاول الهروب
كوريا الشمالية تضيق الخناق على مواطنيها وتحرمهم من حق مغادرة بلدهم، كما تفرض حظراً على تسريب المعلومات إلى الخارج.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن بيونغ يانغ مقبلة على الانعزال أكثر من أي وقت مضى.
صورة من: Daily NK
صداقة إجبارية
شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في السنوات الأخيرة توتراً متصاعداً، بعدما كانت في السابق أكثر حميمية. ويتجلَى على حدود البلدين بعض مظاهر سوء العلاقات بينهما، حيث يخضع المسافرون هناك لعمليات تفتيش متشددة، تطال حتى أبسط الأمتعة والمتعلقات الشخصية.
صورة من: Daily NK
إعادة بناء جسر الصداقة
ورغم التوترات فإن كوريا الشمالية بحاجة إلى العلاقة مع الصين. ويخدم جسر الصداقة الصيني الكوري 70 في المائة من حجم التبادل التجاري بينهما. والآن أصبح الجسر متهالكا ويجب بناء آخر جديد. لكن على الجانب الكوري توقف العمل في بناء الجسر بسبب نقص الأموال، رغم وجود مستثمرين من القطاع الخاص الصيني.
صورة من: Daily NK
أوامر بإطلاق النيران
حتى وقت قريب كان هناك سياج من السلك الشائك على الحدود الشمالية مع روسيا والصين يمنع هروب الناس أو تهريب المخدرات. لكن في العام الماضي جرفت السيول بعض أجزائه كما أضرت بالباقي. وعليه قررت الإدارة المحلية بناء سياج جديد وأعطت أوامرها لحرس الحدود بإطلاق النار على المتسللين.
صورة من: Daily NK
عودة الفارين
منذ سنوات وعدد المواطنين الفارين من كوريا الشمالية في تناقص. غير أن هروب المواطنين يبقى مشكلة عويصة بالنسبة للنظام الكوري الشمالي. هنا في الصورة، نجمة تلفزيون كوريا الجنوبية، ليم جي هيون، التي عادت إلى كوريا الشمالية في ظل ظروف مريبة، وأخذت في يوليو/ تموز تتحدث في التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية عن مزاعم حول "الجحيم في الجنوب".
صورة من: Uriminzokkiri TV
ابتزاز واختطاف
كثير من الكوريين الشماليين يعودون إلى بلدهم عندما يجري اعتقال عائلاتهم أو ابتزازها. وطبقا لأحد التقارير فإن حكومة بيونغ يانغ اتخذت خطوة أوسع من ذلك، حيث تقوم بإرسال عملائها في مناطق الحدود الصينية لمطاردة مواطنيها الفارين واختطافهم من هناك. ويقال إن هؤلاء العملاء يقيمون في فندقين في مدينة داندونغ الصينية على الحدود الكورية الشمالية.
صورة من: Wikipedia Commons
جولات سياحية للأجانب
رغم كل العزلة التى يفرضها نظام كوريا الشمالية على مواطنيه قام بتوجيه دعوة للسياح الأجانب لاستكشاف البلد عن طريق وكالة السفر الحكومية، التى تنظم رحلات إلى أماكن مختلفة. ويمكن للمهتمين اختيار نوع السياحة، التى يفضلونها: رياضية، ثقافية أو سياحة عمل، رغم غرابة الأمر. الكاتب: جان تومس/ فريدة تشامقجي