البيرو.. لقاح كورونا يطيح بوزيرتين ويحاصر الرئيس السابق
١٥ فبراير ٢٠٢١
بعد غضب شعبي واسع بسبب فضيحة اللقاحات المضادة لكورونا، استقالت وزيرة خارجية البيرو، لتصبح ثاني مسؤول كبير يغادر منصبه على خلفية الفضيحة، ورئيس البلاد السابق في مرمى الانتقادات لنفس الأسباب.
إعلان
استقالت وزيرة الخارجية البيروفية الأحد (14 شباط/فبراير 2021) على وقع فضيحة تتعلق بتلقي مسؤولين حكوميين لقاحات مضادة لكوفيد-19 قبل وقت طويل من إتاحتها للعامة.
وتضررت الدولة جنوب الأميركية بدرجة كبيرة من الوباء إذ تعرّض نظامها الصحي لضغط شديد بينما لم تطلق السلطات برنامج التطعيم للعاملين في قطاع الصحة حتى الثامن من شباط/فبراير. ودفع الغضب الشعبي حيال تلقي مسؤولين اللقاحات قبل أن يُحدد موعد إطلاق حملة تطعيم، المسؤولة الحكومية على الاستقالة. وأفادت وزيرة الخارجية إليزابيث أستيت على تويتر أن الرئيس فرانشيسكو ساغاستي قبل استقالتها. وقالت في البيان إنها تلقّت اللقاح في 22 كانون الثاني/يناير، في إطار ما وصفته بـ"الخطأ الكبير". وأعرب ساغاستي في تصريحات أدلى بها لقناة "تلفزيون أميركا" عن "غضبه" حيال الوضع.
وتعد أستيت ثاني عضو في حكومة ساغاستي يستقيل بعد وزيرة الصحة بيلار مازيتي التي استقالت بعدما كشفت صحيفة أن الرئيس السابق مارتن فيزكارا تلقى جرعة من اللقاح المضاد لكورونا في تشرين الأول/أكتوبر.
وباشرت البيرو مطلع شباط/فبراير حملة التلقيح التي بدأت بالعاملين الصحيين، بعد تسلمها 300 ألف جرعة لقاح شركة سينوفارم الصينية. ولم يتم تحديد موعد لإطلاق اللقاحات للسكان، لكن الحكومة أشارت إلى نيتها تطعيم 10 ملايين شخص بحلول تموز/يوليو. وتلقى فيزكارا (57 عاما) اللقاح قبل أسابيع فقط من محاكمته وعزله من منصبه بعد توجيه تهمة "انعدام الكفاءة الأخلاقية" اليه.
وقال الرئيس السابق، الذي يسعى حاليا للفوز بمقعد في الكونغرس، إنه وزوجته تطوعا للمشاركة في التجارب على اللقاح التي أجريت في البيرو، مشيرا إلى أنه تكتّم على الأمر نظرا إلى أنه "يتعيّن على المتطوعين المحافظة على السرية"، لكن جامعة "كاييتانو هيريديا" التي تقود التجارب السريرية على لقاح سينوفارم نفت بأن فيزكارا كان متطوعا.
ودفع الجدل المرافق لهذه القضية بمازيتي الى الاستقالة الأسبوع الماضي، على الرغم من نفي علمها بتلقيح فيزكارا الذي عينها في منصبها.
وسجلت البيرو أكثر من 1,2 مليون إصابة بفيروس كورونا و43400 وفاة في أوساط سكانها البالغ عددهم 33 مليون نسمة.
ا.ف/ ع.ج.م (أ.ف.ب)
في صور.. حتى في زمن الجائحة يمكن تحقيق أرباح!
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.