التبرع بالأعضاء توجه آخذ بالانتشار بين اللاجئين في ألمانيا
علاء جمعة
١٣ ديسمبر ٢٠١٩
في مبادرة منهم لتعزيز الدوافع الإنسانية وإنقاذ المرضى، ومحاولة لشكر البلد الذي استضافهم في رحلة لجوئهم، قام لاجئون سوريون بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة. هذه المبادرة، تساهم في نشر هذا الأمر يرفضه بشدة لاجئون آخرون.
إعلان
تشمل عمليات زرع الأعضاء الشائعة: الكلى والقلب والكبد والبنكرياس والأمعاء والرئتين ونخاع العظام والجلد والقرنيات. ويمكن التبرع ببعض الأعضاء والأنسجة من قبل المتبرعين الأحياء، مثل الكلى أو جزء من: الكبد أو البنكرياس أو الرئتين أو الأمعاء، ولكن معظم التبرعات تحدث بعد وفاة المتبرع.
تعتبر ثقافة التبرع بالأعضاء أمرا غير شائع كثيرا في المجتمع الألماني، فوفقا للأرقام الرسمية الموجودة على الموقع الرسمي الإحصائي organspende-info.de بلغ عدد المتبرعين بأعضائهم بعد وفاتهم 955 متبرعا عام 2018 وهو يزيد بـ 20 بالمئة فقط عن العام الذي سبقه والذي بلغ 797 شخصا فقط.
بالمقابل وأمام هذه الأرقام الضئيلة من المتبرعين يوجد حوالي 9500 شخص على قائمة الانتظار في ألمانيا للحصول على مانح لهم من أجل إتمام عملية نقل العضو، فيما توفي 901 شخصا وهم على قائمة الانتظار عام 2018 وذلك بسبب عدم وجود أية جهة متبرعة.
وفي حين تمتلك إسبانيا أكبر عدد من المتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة أوروبيا بحسب الموقع الإحصائي، فإن ألمانيا واحدة من البلاد التي لديها عدد قليل من التبرعات في الأعضاء ضمن الاتحاد الأوروبي.
هذه الأرقام تظهر الأهمية الكبيرة للمبادرة التي بدأت تنتشر بين بعض اللاجئين في السماح بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة، ونبين مقدار الاستفادة خاصة لقائمة الانتظار الطويلة من المرضى الذين هم بحاجة ماسة إلى متبرع.
أردت فقط إنقاذ حياة إنسان
ميديا محمود لاجئة سورية في ألمانيا تبلغ من العمر 36 عاما وأم لطفل، وهي إحدى المبادرات للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة. وتؤكد محمود أن الفعل الذي قامت به بعد أن تملكها إحساس أنها قد تستطيع أن تنقذ حياة إنسان أو أكثر بعد وفاتها. وتقول: "شاهدت العديد من الاعلانات الخاصة بهذا الأمر، ووصلتني رسائل من شركة التأمين في حالة رغبتي بالتبرع إلا أن الأمر احتاج مني بعض التفكير". وتعترف محمود أن ثقافة التبرع بالأعضاء جديدة عليها، بيد أنها قررت أن تقوم بهذا الأمر حبا في عمل الخير، وأيضا كنوع من العرفان للبلد الذي استقبلها ومنحها الحماية.
وتوضح "حين قمت بالتوقيع على الأوراق لم يكن يهمني من سيحصل على هذه الأعضاء، وإن كان لاجئا أم ألمانيا، طفلا أم امرأة، أردت فقط أن أساهم في تقديم فرصة حياة للآخرين مهما كان لونهم ودينهم وجنسهم". وتعترف محمود أنها واجهت بعض الصعوبات في إقناع العديد من الأصدقاء فيما قامت به وتقول لمهاجر نيوز: "بالرغم من أن عائلتي تقبلت الأمر، العديد من أصدقائي أقروا بأنها خطوة صعبة وغير قابلة للتنفيذ من قبلهم".
تغيير الصورة النمطية
الصعوبة في إقناع من حولها دفع أيضا اللاجئة السورية كاجين دمرجان (25 عاما) والأم لطفلة إلى إخفاء الأمر عن أهلها. دمرجان التي تسكن في هولندا منذ 6 سنوات والتي وقعت على أوراق تبرع الأعضاء مع أحد شركات التأمين، قالت إنها أرادت من هذه الخطوة أن تشارك من خلال هذه الخطوة في تقديم الأمل للمرضى، متمنية أن يسهم هذا الامر في تغيير الصورة النمطية عن اللاجئين. وتقول لمهاجر نيوز: "لم أستطع إخبار أهلي، خشيت معارضتهم، بيد أنني كنت مصممة على هذا الأمر" وتتابع "فجعنا بوفاة قريب لي، ودفعنا الكثير من المال كي يدفن، ثم توصلنا برسالة بعد عدة سنوات مفادها أن على العائلة الدفع مجددا من أجل الاحتفاظ بالقبر".
وترى دمرجان القادمة من القامشلي في شمال سوريا، أن هذه المبالغ الطائلة من أجل الدفن مبالغ فيها، وفي حين قام بعض أفراد عائلتها بعقد اتفاقيات مع شركات خاصة من أجل الدفن في الوطن، قامت هي بشكل منفرد بالتوجه إلى شركة التأمين، والتبرع بأعضائها. وتقول: "كيف سيشعر المتلقي حين يعلم أن هذه الأعضاء تعود للاجئ، وأنه قدم هذه الأعضاء من أجل إنقاذ حياته وحياة الناس هنا في هذا البلد؟".
معارضة ورفض
بيد أن هذا التوجه لم يجد نفس القبول والحماسة لدى لاجئين آخرين، فبلال وهو لاجئ من دمشق كما عرف بنفسه أعلن عن رفضه التام لهذه الخطوة، مشددا على أنه لن يعبأ بهذا الامر حتى لو عرف أنه بعد موته سينقذ أناسا آخرين. ويقول أنا ذد الفكرة جملة وتفصيلا مهما كانت الأسباب.
أيضا هيفين جعفر من حلب والبالغة من العمر 36 عاما ترفض هذا الموضوع، وتقول إن هذه الفكرة تشعرها بالخوف. وتوضح فكرة الموت بحد ذاته يشعر المرء بالخوف، فكيف بفكرة التبرع بالأعضاء. وتقول جعفر أنها صدمت بعد قدومها إلى ألمانيا بعد محاولة فتح الموضوع معها للنقاش، وتوضح: صدمت فعلا، هذا موضوع خاص جدا، وأشعر أن جسمي أصبح مباحا"، وتتكمل من يريد أن يتبره بأعضاء جسده هو حر ، أنا أحترم رأيه، وليدعونني وشأني".
الكاتب: علاء جمعة
المصدر: مهاجر نيوز
أطعمة تخلصك من سموم الجسم
من الضروري تناول بعض الخضروات والأطعمة الأخرى لدعم أعضاء الجسم التي تعمل على تخليص أجسامنا من السموم المستقرة فيه نتيجة تناول أطعمة أخرى أو التدخين أو شرب الكحول، ما يقينا من الإصابة بأمراض خطيرة.
صورة من: PhotoSG - Fotolia
العنب
يحتوي العنب على العديد من المكونات القيّمة التي تسهم في تنقية أعضاء الجسم، إذ تتمتع هذه الفاكهة اللذيذة بتأثير مدر للبول، ويساعدنا على خفض الكوليسترول وتنقية الدم، كما أن العنب غني بالمواد المضادة للأكسدة. ولكن تأكد بأن تحرص على التقليل من العنب الذي لا يحتوي على البذور، إذ يحتوي على كمية أعلى من المتوسط من السكر.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Arnold
الطماطم
الطماطم غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي الذي يدعم نظام المناعة لدينا وينشط أنزيمات الكبد المسؤولة عن تحلل السموم. يمكن لفيتامين سي تحييد السموم غير المرغوب فيها مثل السيانيد والفورمالديهايد والأسيتالديهيد والنيتروسامينيز والنيكوتين.
صورة من: Fotolia/olly
الحمضيات
الأمر نفسه ينطبق على ثمار الحمضيات التي تحتوي أيضاً على كميات كبيرة من فيتامين سي. بالإضافة إلى ذلك فإنها تطهر المعدة وتحسين وظيفة القولون. بالمناسبة تعزز الحمضيات إنتاج خلايا الدم والكولاجين الجديدة، مما ينعكس على جمال البشرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Eisenhuth
الكرفس
وجد العلماء أن الكرفس يحتوي أيضاً على مركبات الفلافونويد كالابيغينين واللوتيولين، التي لا تعمل على تحفيز تشكيل خلايا الدماغ و تعزز الاتصال بينها فقط، بل وتشير الدراسات إلى أنها تمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم. كأس من عصير الكرفس سيكون بمثابة منظف طبيعي لطيف ينظف الجسم من السموم ببساطة.
صورة من: picture-alliance/imageBroker/J. Hubatka
نبات الهليون
الهليون نبات غني بالغلوتاثيون، الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، حيث يساعد على إزالة السموم من الملوثات وتقليل الإجهاد التأكسدي، الذي يهاجم خلايانا ويؤدي بنا إلى التقدم في العمر بشكل أسرع. إذا عليك بتناوله بانتظام من أجل شباب دائم.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
التفاح
يقول المثل الإنجليزي: تفاحة في اليوم تبقي الطبيب بعيداً! من المؤكد أن أمعاء الجسم تحب التفاح كثيراً! ما يسمى بـ "الفلافونويدات" يوجد بشكل كبير في قشر التفاح ولبّه. وتساعد هذه المادة الأمعاء في التخلص من المواد السامة. ومن الأفضل تناول التفاح العضوي للتمتع بقشره الخالي من المبيدات الكيماوية أيضاً.
صورة من: imago/Westend61
البصل
الكبريت الموجود في البصل يعزز بشكل خاص النبيت الجرثومي المعوي الصحي، كما يدعم الكبد في عملية التخلص من سموم الجسم. 100 غرام من البصل تحتوي على 50 ملغ من الكبريت، وهو ما يعادل حوالي 10 بالمائة من الجرعة اليومية المُوصى بها.
صورة من: Colourbox
الرمان
حتى يتمكن الكبد من أداء مهامه بإزالة السموم بنجاح، يجب علينا حمايته وتزويده بـ "الوقود" الضروري لذلك. تعمل مادة "البوليفينول" الموجودة في الرمان كوقود لكبدنا، وتشجع على تكوين إنزيمات الكبد وحماية خلاياه من الإجهاد التأكسدي. كما يذهب العلماء إلى أبعد من ذلك، إذ يؤكدون أن تناول الرمان بشكل منتظم يمكن أن يخفف من أي تلف للكبد بسبب تناول الكحول أو التدخين.
صورة من: Fotolia/Andriy Goncharenko
البقدونس
البقدونس طعام رائع ويمنح وجباتنا نكهة لذيذة، كما يمكننا من خلاله إزالة السموم المتجمعة في الكليتين، إذ تساعد مركبات كالأبيول والمريستيسين الموجودة في الأعشاب العطرية على التخلص من الماء الزائد من الجسم، الأمر الذي يحفز بدوره إنتاج البول ويقلل من أعباء العمل على الكليتين.
صورة من: Colourbox/Me.Norasit Kaewsai
الخرشوف
لا يقلل الخرشوف من مستوى الكوليسترول لدينا فحسب، بل ويعمل أيضاً على تعزيز عمل الكبد والصفراء، مما يمنحه قيمة كبيرة لإزالة السموم من أعضاء الجسم.
صورة من: CC-BY-SA-Brunswyk
الأناناس
تساعد ثمرة الأناناس الجميلة في شكلها على إزالة السوائل المتجمعة في الأنسجة بأجسامنا، كما تعمل مكوناته على نقل السموم التي استقرت في أعضاء الجسم من أجل طرحها خارجه.
صورة من: Colourbox
الشاي الأخضر
للشاي الأخضر الكثير من الفوائد، ومنها أنه يتمتع بتأثير مضاد للالتهابات وللفيروسات، كما يحمينا من الأشعة فوق البنفسجية ويبطئ عملية الشيخوخة، ويمكنه منع الإصابة بالسرطان. أما غناه بمضادات الأكسدة فيجعله عاملاً فعالاً لإزالة السموم في أعضاء الجسم.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الكركم
لآلاف السنين تم استخدام الكركم في الأيورفيدا، وهي منظومة من تعاليم الطب التقليدي في شبه القارة الهندية، لإزالة السموم من الجسم. كما يتمتع الكركم بتأثير إيجابي على المعدة والجهاز الهضمي ويدعم الكبد والصفراء في عملهما الدائم على إزالة السموم. ويمكن استخدامه مع عصير الليمون بسخاء لصنع شراب صحيّ مفيد للصحة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/AGF-Foto
الزنجبيل
يجب ألا تخلو قائمة طعامنا اليومي من الزنجبيل. وتحفز الزيوت العطرية الموجودة فيه الدورة الدموية وتشعرنا بالدفء. كما يسهل عملية هضم الطعام ويساعد على إزالة السموم من الكبد.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/J. Tzu-chao Lin
الثوم
الثوم تلك الثمرة المعجزة التي تعزز الهضم وتساعد على القضاء على الماء الزائد. كما يذّوب الدهون في أعضاء الجسم. ويمكن أن يساعد في تنقية الأوردة الضيقة في الدماغ والشرايين التاجية.
صورة من: picture-alliance/Chromorange/J. Beuge
الجزر
الكثير من الحضارات القديمة استخدمت الجزر كعلاج، لما يتمتع به من تأثير كبير في إزالة السموم من الجسم، إذ يحتوي بيتا كاروتين الذي يؤثر كمضاد للجراثيم ويساعد الكبد على تقليل السموم.