التحالف الدولي: عدد مقاتلي "داعش" في الموصل أقل من ألف
٣٠ مارس ٢٠١٧
بعد أن كان عددهم حوالي الألفين لدى بدء الهجوم على غرب الموصل، قال متحدث باسم التحالف الدولي ضد "داعش" إن العدد المتبقي من مقاتلي التنظيم "أقل من ألف حالياً". كما قدم الجنرال الأمريكي تبريرا لأخطاء التحالف لقصف المدنيين.
إعلان
قدر التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أن أقل من ألف جهادي لا يزالون في الموصل حيث تخوض القوات العراقية معارك شرسة بدعم من التحالف، بحسب ما صرح مسؤول عسكري أميركي الخميس (30 آذار/مارس 2017). وقال الكولونيل جو سكروكا متحدثاً باسم التحالف إن عدد الجهاديين كان "يناهز ألفين" لدى بدء الهجوم على غرب الموصل منتصف شباط/فبراير، و"نعتقد أنهم أقل من ألف حالياً".
وأوضح المتحدث الأميركي أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يتعمد دفع التحالف إلى ارتكاب أخطاء عبر جمع المدنيين في مبان ثم محاولة تعريضها لغارات جوية. وأضاف أن "تنظيم الدولة الإسلامية يدفع مدنيين إلى دخول مبنى ويحاول حض التحالف على شن هجوم" للاستفادة من "استياء الرأي العام" ومن مناخ "الرعب".
وتابع "للمرة الأولى بالأمس صورنا مشاهد فيديو" لهذا الأسلوب، لافتاً إلى أن "مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية يجبرون مدنيين على دخول مبنى عبر قتل واحد منهم يبدي مقاومة ثم يستخدمون هذا المبنى" لإطلاق النار على القوات العراقية.
وأقر القائد العسكري للتحالف، الجنرال ستيفن تاونسند، هذا الأسبوع بأن ضربة للتحالف في 17 آذار/مارس تسببت "على الأرجح" بمقتل عشرات المدنيين. لكن القادة العسكريين الأميركيين يؤكدون أن الذخائر التي استخدمت في اليوم المذكور لا تكفي لإحداث هذا الكم من الدمار والخسائر البشرية. وهم يشتبهون بأن المبنى فخخ أو أن انفجار شاحنة مفخخة أحدث قدراً أكبر من الأضرار.
خ.س/ح.ع.ح (أ ف ب)
غرب الموصل في الطريق إلى الحرية
تحتدم المعارك منذ أربعة أشهر في الموصل، وهي آخر مدينة مازالت بعض أجزائها تحت سيطرة عناصر الدولة الإسلامية. لكن استعادة المطار من قبل القوات العراقية، سيسهل مهمة تحريرالموصل من عناصر داعش .
صورة من: Reuters
غرب الموصل
على الضفة الشرقية من نهر دجلة طردت القوات العراقية المتشددين من شرق مدينة الموصل في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الدولة الإسلامية كانت لاتزال تسيطر على القطاع الغربي من المدينة، والأن ترغب القوات الحكومية بسط سيطرتها كاملة على المدينة التي يقسمها نهر دجلة. إذ لايزال هناك حوالي 2000 عنصرا ارهابيا متحصنين في الاحياء السكنية المكتظة.
صورة من: Reuters
نقطة تحول؟
استعادة القوات العراقية السيطرة على مطار الموصل، وهو ما يعد مكسبا مهما للقوات العراقية، فبذلك أصبح الدخول إلى القسم الغربي من المدينة مفتوحا. وتظهر هذه الصورة الشرطة العراقية وهي تسقط علم الدولة الإسلامية.
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
معارك أرضية وجوية
أسلحة متنوعة تستخدمها القوات العراقية في معاركها ضد الدولة الإسلامية، فإلى جانب الصواريخ والقذائف والمدافع، تستخدم القوات العراقية طائرات بدون طيار وهيلكوبترات، ويشارك جنود أمريكيون في القتال أيضا.
صورة من: Reuters/A. Al-Marjani
الخنادق كخط دفاعي
عشرات الآلاف من جنود القوات العراقية، وبالمقابل لا يوجد سوى بضعة آلاف من مقاتلي الدولة الإسلامية متحصنين في الموصل التي سيطروا عليها قبل اكثر من عامين. تحاول القوات العراقية اختراق الخنادق وساتر ترابي مرتفع استخدمه الارهابيون كخط دفاعي لعرقلة تقدم القوات العراقية بتفجيرات انتحارية
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
حياة على شفير الموت والعذاب
يزداد الوضع خطورة بالنسبة لسكان غرب الموصل، إذ لايزال حوالي ثلاثة أرباع مليون شخصٍ محاصرٍ وبحاجة إلى مقومات الحياة الأساسية. فهناك نقص حاد في الماء والطعام.الاضعف بين المحاصرين هم الأطفال، حيث تنعدم أسس الحياة ولا يفقهون غالبا سبب الخراب والحرائق التي تحيق بهم وبأهلهم.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye
بحثا عن الأمان
ينبغي على هذا الطفل مغادرة قريته قرب الموصل. وفي جميع الأحوال فهو في يتجه نحو مكان آمنٍ نسبيا في مخيم جنوب المدينة، وتتوقع هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين أن يصلَ عدد الأشخاص الفارين إلى 250 ألف نازح. الكاتب: بيتر هيله/ د.ص