التحالف الدولي يعد بالقضاء على البغدادي وتنظيم "داعش"
٢٣ مارس ٢٠١٧
جدد التحالف العسكري ضد تنظيم "داعش" نيته في القضاء على "التهديد العالمي" للتنظيم الإرهابي وزعيمه أبو بكر البغدادي. فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيلرسون "أن مقتل البغدادي مسألة وقت".
إعلان
وعدت الدول الـ68 المنضوية في إطار تحالف عسكري تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق بالقضاء على "التهديد العالمي" لتنظيم "داعش" وزعيمه أبو بكر البغدادي، وذلك خلال اجتماع استضافته واشنطن أمس الأربعاء (22 آذار/مارس 2017).
وشكّل هذا اللقاء مناسبة ليستقبل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون للمرة الأولى عشرات من نظرائه الأجانب، وسط تساؤلات عدد من الدول عن إستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يكرر انه سيقضي على الجهاديين.
واعتمد البيان الختامي لاجتماع التحالف نفس هذا الخطاب الحربي، إذ انه أكد على أن الدول الأعضاء في التحالف "متحدة في تصميمها على القضاء على هذا التهديد العالمي".
وفي مستهل الاجتماع أكد تيلرسون أن مقتل البغدادي "مسألة وقت". وقال "لقد قتل تقريبا كل معاوني أبو بكر البغدادي بمن فيهم العقل المدبر لاعتداءات بروكسل وباريس. وأن يلقى البغدادي المصير نفسه مسألة وقت".
وأضاف إن "ما يجمع بيننا اليوم هو التزامنا بهزيمة قوة الشر العالمية وأؤكد على كلمة التزام"، مشددا على أن "نجاح هذه المهمة يعتمد على التفاني لتحقيق هدفنا المتمثل بهزيمة هذا التنظيم".
ويطمح الرئيس تامب بزيادة ميزانية الدفاع بنسبة عشرة بالمائة وخفض موارد وزارة الخارجية بنسبة 28 بالمائة. وفي هذا الإطار طلب ترامب من وزارة الدفاع (البنتاغون) وضع خطة كاملة تهدف إلى "تدمير" تنظيم "داعش" و"اجتثاث هذا العدو المقيت من العالم".
فيما سعى وزير الخارجية الأميركي إلى طمأنة حلفاء بلاده القلقين من سياسة الإدارة الجديدة في الشرق الأوسط، مؤكدا أن "هزيمة تنظيم داعش هو الهدف رقم 1 للولايات المتحدة في المنطقة".
وهذا الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي بادر إلى إنشائه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في 2014.
ز.أ.ب/ع.خ (أ ف ب)
غرب الموصل في الطريق إلى الحرية
تحتدم المعارك منذ أربعة أشهر في الموصل، وهي آخر مدينة مازالت بعض أجزائها تحت سيطرة عناصر الدولة الإسلامية. لكن استعادة المطار من قبل القوات العراقية، سيسهل مهمة تحريرالموصل من عناصر داعش .
صورة من: Reuters
غرب الموصل
على الضفة الشرقية من نهر دجلة طردت القوات العراقية المتشددين من شرق مدينة الموصل في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الدولة الإسلامية كانت لاتزال تسيطر على القطاع الغربي من المدينة، والأن ترغب القوات الحكومية بسط سيطرتها كاملة على المدينة التي يقسمها نهر دجلة. إذ لايزال هناك حوالي 2000 عنصرا ارهابيا متحصنين في الاحياء السكنية المكتظة.
صورة من: Reuters
نقطة تحول؟
استعادة القوات العراقية السيطرة على مطار الموصل، وهو ما يعد مكسبا مهما للقوات العراقية، فبذلك أصبح الدخول إلى القسم الغربي من المدينة مفتوحا. وتظهر هذه الصورة الشرطة العراقية وهي تسقط علم الدولة الإسلامية.
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
معارك أرضية وجوية
أسلحة متنوعة تستخدمها القوات العراقية في معاركها ضد الدولة الإسلامية، فإلى جانب الصواريخ والقذائف والمدافع، تستخدم القوات العراقية طائرات بدون طيار وهيلكوبترات، ويشارك جنود أمريكيون في القتال أيضا.
صورة من: Reuters/A. Al-Marjani
الخنادق كخط دفاعي
عشرات الآلاف من جنود القوات العراقية، وبالمقابل لا يوجد سوى بضعة آلاف من مقاتلي الدولة الإسلامية متحصنين في الموصل التي سيطروا عليها قبل اكثر من عامين. تحاول القوات العراقية اختراق الخنادق وساتر ترابي مرتفع استخدمه الارهابيون كخط دفاعي لعرقلة تقدم القوات العراقية بتفجيرات انتحارية
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
حياة على شفير الموت والعذاب
يزداد الوضع خطورة بالنسبة لسكان غرب الموصل، إذ لايزال حوالي ثلاثة أرباع مليون شخصٍ محاصرٍ وبحاجة إلى مقومات الحياة الأساسية. فهناك نقص حاد في الماء والطعام.الاضعف بين المحاصرين هم الأطفال، حيث تنعدم أسس الحياة ولا يفقهون غالبا سبب الخراب والحرائق التي تحيق بهم وبأهلهم.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye
بحثا عن الأمان
ينبغي على هذا الطفل مغادرة قريته قرب الموصل. وفي جميع الأحوال فهو في يتجه نحو مكان آمنٍ نسبيا في مخيم جنوب المدينة، وتتوقع هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين أن يصلَ عدد الأشخاص الفارين إلى 250 ألف نازح. الكاتب: بيتر هيله/ د.ص