1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التحالف العربي ينفي استخدام قنابل عنقودية في اليمن

١٠ يناير ٢٠١٦

التحالف العربي بقيادة السعودية ينفي ما أوردته تقارير لمنظمات حقوقية وللأمم المتحدة حول استخدام قنابل عنقودية في عملياته العسكرية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن.

Jemen Saudi-Led Koalition Soldat Kind Junge Straße
صورة من: Reuters/Faisal Al Nasser

نفى التحالف العربي بقيادة السعودية - الداعم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي - اليوم الأحد (العاشر من يناير/كانون الثاني) استخدام قنابل عنقودية في الضربات الجوية التي ينفذها، وذلك إثر تقارير لمنظمة حقوقية والأمم المتحدة بهذا الشأن. وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري لوكالة فرانس برس إن التحالف "ينفي استخدام القنابل العنقودية في صنعاء" التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم منذ أيلول/سبتمبر 2014.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت في تقرير أصدرته في السابع من كانون الثاني/يناير، التحالف العربي باستخدام قنابل عنقودية في غارات استهدفت صنعاء في السادس من الشهر الجاري. وغداة تقرير المنظمة ومقرها نيويورك، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها "معلومات مثيرة للقلق" عن استخدام هذه القنابل في قصف صنعاء، وهو ما حذر أمينها العام بان كي مون من أنه "يمكن أن يعتبر جريمة حرب". وانتقد عسيري الأحد تقرير هيومن رايتس ووتش، معتبرا أنه "تقرير ضعيف جدا"، وأن المنظمة "لم تظهر أي أدلة". وأوضح أن التقرير يتحدث عن نوع من القنابل العنقودية "غير موجود في مخازن" القوات السعودية، في إشارة إلى قنابل من نوع "سي بي يو-58".

وأكد عسيري أن 90 بالمائة من غارات التحالف في صنعاء تستهدف منصات إطلاق الصواريخ التي يملكها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأضاف "لا يمكن استخدام قنابل عنقودية ضد منصات لإطلاق صواريخ".

وكثف المتمردون في اليمن منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر من إطلاق الصواريخ باتجاه المناطق الجنوبية في السعودية. وأعلن التحالف في غالبية المرات اعتراض الدفاعات الجوية السعودية لهذه الصواريخ، وتدمير المنصات التي استخدمت لإطلاقها بعد تحديد موقعها في اليمن. وسبق لمنظمات حقوقية دولية أن أعربت مرارا عن قلقها من استهداف غارات التحالف لمناطق مدنية، وهو ما ينفيه الأخير بشكل دوري.

وبدأ التحالف شن ضربات جوية دعما لقوات الرئيس هادي في آذار/مارس، ووسع خلال الصيف عملياته لتشمل تقديم دعم ميداني مباشر لها من خلال إرسال قوات ومعدات، والقيام بتدريب المقاتلين. وأوقعت أعمال العنف في اليمن بين منتصف آذار/مارس وأواخر كانون الأول/ديسمبر 2015، نحو ستة آلاف قتيل، بينهم 2795 مدنيا ونحو 28 ألف جريح ضمنهم نحو خمسة آلاف مدني، وفقا لأجهزة الأمم المتحدة.

ش.ع/ (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW