واصلت طائرات التحالف العربي غاراتها الجوية على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بالعاصمة صنعاء. وكانت الحكومة اليمنية أعلنت مساء أمس تسلمها رد جماعة الحوثيين على المبادرة التي تقدمت بها.
إعلان
قال سكان محليون اليوم (الجمعة الرابع من سبتمبر/ أيلول 2015) إن حوالي عشر غارات استهدفت معسكر ألوية الصواريخ بعطان، وكلية الطيران الحربي، وهز دوي انفجارات عنيفة العاصمة، وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة من تلك المواقع. ويحلق منذ الثلاثة الأيام الماضية طيران التحالف في أجواء العاصمة بشكل غير مسبوق وبعلو منخفض منذ بدء عملياته في اليمن في آذار/ مارس الماضي.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت مساء أمس الخميس من مقر منفاها الاختياري "الرياض"، تسلمها رد جماعة الحوثيين على المبادرة التي تقدمت بها الحكومة في وقت سابق لإحلال السلام واستعادة الدولة. والتقت اللجنة السياسية للحكومة مساء الخميس، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، بالمبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وأوضح راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة، أن المبعوث الأممي جاء يحمل ردود على المبادرة التي قدمتها الحكومية في وقت سابق لإحلال السلام في اليمن واستعادة الدولة. وأوضح أنه سيتم خلال الأيام القادمة الرد على هذه الردود بعد اللقاء والتشاور مع الرئاسة و المكونات السياسية، مؤكدا أن الحكومة ترحب بالسلام وبكافة الجهود التي تبذل من قبل الممثل الأممي على أن تقوم تلك الجهود على أرضية صحيحة وغير منقوصة. وقال بادي "إن الحكومة ستتعامل بواقعية مع كل الجهود، إيماناً منها بأن أي حل غير سليم ومتكامل سيكون بذرة لصراع قادم لا محالة". و لم تصدر جماعة الحوثي أي تعليق حول ذلك ولم تعلن عما تضمنه ردها للحكومة.
ح.ز/ ش.ع (د.ب.أ)
في صور: المعاناة الإنسانية في اليمن
تتفاقم الأزمة الانسانية في اليمن مع تواصل العملية التي تشنها السعودية وحلفاؤها ضد الحوثيين في اليمن. حصيلة القتلى والجرحى التي نشرتها منظمة الصحة العالمية ثقيلة، والصليب الأحمر يستعد لإدخال مساعدات.
صورة من: picture alliance/abaca
يمنيون يهربون بأطفالهم من ضربات طائرات التحالف السعودي العربي.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
الحصيلة الأولى لمنظمة الصحة العالمية عن ضحايا عمليات "عاصفة الحزم" تتضمن مقتل ما لا يقل عن 540 شخصا وإصابة أكثر من 1700 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa
بعد مفاوضات، أخيرا حصلت منظمة الصليب الأحمر على موافقة التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية، لنقل إمدادات طبية حيوية وعمال إغاثة.
صورة من: picture alliance/abaca
عمليات بحث شاقة عن ناجين محتملين بعد انهيار منازل نتيجة القصف في بلدة قرب صنعاء.
صورة من: Reuters/Mohamed al-Sayaghi
الموت أو الهرب خياران أمام اليمنيين، أحلاهما مر.
صورة من: AFP/Getty Images/M. Huwais
الكثير من المنازل دمرت نتيجة القصف وهو ما يعرض العديد من اليمنيين أن يكونوا بلا مأوى.
صورة من: Reuters/Abdullah
أطفال يمنيون يستعدون مع ذويهم للهرب إلى مكان أكثر أمانا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
أمام قلة فرق الإنقاذ يجد السكان أنفسهم مضطرين للبحث عن العالقين تحت الأنقاض وإنقاذهم.
صورة من: AFP/Getty Images/M. Huwais
يمنيون ينتظرون دورهم للتزود بالوقود. الحصول على الطعام والوقود أصبح أمرا صعبا منذ اندلاع الحرب.
صورة من: picture alliance/abaca
في عدن، مواطنون يهربون بعد إطلاق النار في أحد شوارع المدينة. الكاتبة: سهام أشطو