منظمة التحرير الفلسطينية تندد بدعوة نتنياهو تفكيك أونروا
١١ يونيو ٢٠١٧
اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتفكيك وكالة غوث وتشغل اللاجئين (الأونروا)، استهدافا لحق العودة. وطالب نتنياهو بدمج الأونوروا بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
إعلان
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتفكيك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ودمج مؤسساتها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وكشف نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم الأحد (11 حزيران/ يونيو) أنه قال لمندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة نيكي هيلي خلال لقائهما مؤخرا إنه "قد آن الأوان للأمم المتحدة أن تنظر في استمرار عمل الأونروا".
وأضاف: "منذ الحرب العالمية الثانية كان ولا يزال هناك عشرات الملايين من اللاجئين، ولهم جميعا تم تخصيص مفوضية سامية في الأمم المتحدة، بينما للاجئين الفلسطينيين، الذين تم توطين الأغلبية الساحقة منهم، هناك مفوضية خاصة بهم فقط". وزعم أن هناك "تحريضا واسعا ضد إسرائيل يُمارس في مؤسسات الأونروا".
واعتبر نتنياهو أن "الأونروا تخلّد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بدلا من حلها. ولذلك حان الوقت لتفكيك الأونروا ودمج أجزائها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين". يأتي هذا بعد يومين فقط من إعلان الوكالة أنها عثرت على "جزء من نفق أرضي يمر أسفل مدرستين تابعتين لها في قطاع غزة".
من جهتها نددت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأحد بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفكيك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ودمجها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقال مدير دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة أحمد حنون، في بيان صحفي، إن دعوة نتنياهو "تستهدف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها قسرا عام 1948 وإنهاء الشاهد الحي عن النكبة الفلسطينية".
وأكد حنون أن بقاء واستمرار عمل الأونروا وفق التفويض الممنوح لها بالقرار ألأممي رقم 302 لحين إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية واستمرارها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين على مدار 68 عاما شكل عامل استقرار للمنطقة.
ونبه إلى أن "من أطال أمد قضية اللاجئين الفلسطينيين هو التنكر الإسرائيلي لحقوق الشعب الفلسطيني ولقرارات الأمم المتحدة ورفضه لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفق القرار 194".
ودعا المسؤول الفلسطيني الأمم المتحدة إلى الرد على دعوة نتنياهو باتخاذ قرار بوقف الاستيطان الإسرائيلي وتفكيك وإزالة المستوطنات القائمة وإنهاء الاحتلال عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 لما يشكله من عائق أمام استقرار المنطقة
ع.ا.ج/ف.ي ( رويترز، د ب ا)
خمسون عاما على حرب الأيام الستة ـ القدس في الماضي والحاضر
مع دونالد ترامب يقوم رئيس أمريكي في هذا المنصب لأول مرة بزيارة حائط المبكى. والقدس تُعتبر أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فكيف تبدو هذه المدينة بعد خمسين سنة على حرب حزيران/ يونيو 1967.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office