1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"التركية" ممنوعة في أحد مصانع بي إم دبليو بألمانيا

١٩ مارس ٢٠١٩

قرار غريب أصدره أحد رؤساء الورديات بمصنع سيارات تابع لشركة "بي إم دبليو" الألمانية في ولاية بافاريا، إذ منع عماله من التحدث باللغة التركية فيما بينهم. فما خلفيات هذا القرار وما هي تبعاته؟

Symbolbild: BMW-Emblem auf den Kofferraumdeckel eines Fahrzeugs
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Weigel

تناقلت وسائل إعلام ألمانية خبراً عن منع عمال في أحد مصانع شركة السيارات الألمانية "بي إم دبليو" من الحديث فيما بينهم باللغة التركية.

ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار الثلاثاء (19 مارس/ آذار 2019) عن أحد عمال المصنع – الذي فضل عدم ذكر اسمه – الكائن في منطقة غارشينغ بولاية بافاريا، قوله إن رئيس إحدى الورديات نقل نحو عشرين عاملاً من أصول تركية إلى وردية مشتركة، ومن ثم منعهم من الحديث باللغة التركية، وأضاف أن قرار المنع يتعدى مكان العمل أيضاً.

وطبقاً للصحيفة، فإن العمال مُنعوا أيضاً من الحديث بالتركية في غرف الراحة بالمصنع، إذ أمرهم رئيس الوردية بالحديث فقط باللغة الألمانية داخل مكان العمل، مبرراً ذلك بأن العمال يستخدمون اللغة التركية للنميمة على زملاء آخرين لا يفهمون اللغة.

ورداً على هذا القرار، قدم العمال المعنيون شكوى لشركة "بي إم دبليو" بدعوى أن منعهم من استخدام لغة بعينها يقترب من التمييز. مجلس شؤون الموظفين في الشركة وقف إلى جانب العمال، إذ قال الناطق باسم شركة السيارات الألمانية، يوخن فراي: "الشركة لا تفرض على الموظفين اللغة التي يجب عليهم التحدث بها، ولكنها تستثني من ذلك أن تكون تعليمات العمل واضحة للجميع وباللغة الألمانية".

ي.أ/ أ.ح

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW