التسامح والتشدد في الإسلام
٢٠ مارس ٢٠٠٨ولكي يكون الإسلام دينا للرحمة لا بد من نشر التسامح بين المسلمين، السنة والشيعة بالخصوص. التفرق بين شيعة العراق وسنته نشأ خلال عقد التسعينات بعد قيام الانتفاضة وبعد أن كتب صدام حسين عبارة "الله اكبر " على العلم العراقي لتبدأ الحملة الإيمانية والتحالف مع تنظيم القاعدة .
باختصار ، كيف يعود العراقيون الى ثقافة التسامح التي عاشوا في ظلها قرون طويلة؟
ثقافة التسامح في رأينا تكمن في فصل الدين عن السياسة. لأن دمج الدين بالسياسة يفسد الدين ويفسد السياسة.
ودعونا المستمعين إلى مشاركتنا الحوار عبر الإجابة على سؤالنا:
هل تعتقد ان سبب مشاكل العراق هو خلط الدين بالسياسة؟
البروفسور شتيفان رايشموت المستشرق المتخصص في قضايا الإسلام من جامعة بوخم في ألمانيا ذهب إلى ان قيام الجمهورية الإسلامية في إيران أدى إلى نشر مفاهيم الإسلام المتشددة
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: شتيفان رايشموت: قيام الدولة الإسلامية في إيران يؤرخ للتشدد الإسلامي)
فيما ذهب السيد رياض عبد العزيز البغدادي إمام مركز الحكمة الإسلامية في مدينة كولونيا الى ان المذهب الوهابي ودعائمه في السعودية هو الذي يروج للإسلام التكفيري المتشدد وينشر ثقافة العنف عن طريق تنظيم القاعدة والمجاميع الإرهابية الأخرى في العالم.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: رياض البغدادي: الوهابية هي التي روجت لتنظيم القاعدة وإلغاء الآخر)
وأكد البروفسور شتيفان رايشموت أن عودة الناس الى الكنيسة في أوروبا جاءت كرد فعل على انتشار الإسلام المتشدد الذي حمله المهاجرون المسلمون الى ألمانيا على سبيل المثال.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: شتيفان رايشموت: العودة الى الكنيسة في ألمانيا رد فعل على الإسلام المتشدد الذي وصل أوروبا)
وحث الامام السيد رياض البغدادي أجهزة الإعلام على على تكثيف الجهود لأجتثاث الكراهية والحقد، مؤكدا أن الأمر يحتاج الى وقفة عالمية في تشخيص الفكر الذي ينشر ثقافة الكراهية.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: رياض البغدادي: لابد من وقفة عالمية لمحاصرة الإرهاب والقضاء عليه)
وفي صفحة (العالم بين يديك) تناولنا تقريرا عن الإعلام التفاعلي في ألمانيا وتقريرا عن مرور 5 أعوام على الحرب في العراق .