أكدت دراسة بريطانية أن الفحص الدوري للكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الصورة الطبقية (CT)، بدلا من الأشعة السينية العادية، قادر على تشخيص أكبر للمرض، وقالت إن استخدام هذه التقنية خفّض من عدد الوفيات بسرطان الرئة.
إعلان
الكشف المبكر عن سرطان الرئة للمدخنين يمكن أن ينقذ حياة المرضى، وفقا لدراسة حديثة. ووفقا لموقع هايل "براكسيس" الطبي فإن العلماء والباحثون في اجتماعهم الأخير في شهر مارس/ آذار في براغ أكدوا أهمية الصورة الطبقية (CT) في الكشف المبكر عن سرطان الرئة. و أظهرت الدراسة ارتباط التدخين بسرطان الرئة بصورة كبيرة. وقالت إن على المدخنين أن يفحصوا أنفسهم باستمرار لان ذلك قد ينقذ حياتهم.
ووفقا لمجلة New England Journal of Medicine المتخصصة بالعلوم الطبية فإن دراسة طبية بريطانية أجريت على أكثر من 50 ألف متطوع من المدخنين السابقين، بحيث شملت الدراسة متابعة دورية وفحوصات طبية، وقُسم المتطوعون إلى قسمين: بحيث تم فحص أفراد المجموعة الأولى بشكل سنوي عن طريق الصورة الطبقية، والمجموعة الأخرى عن طريق الأشعة السينية العادية وذلك على مدار خمس سنوات.
العلاج الطبيعي لمكافحة مرض السرطان
08:52
ولاحظت الدراسة بأنه وعلى مر السنوات، فإن الوفيات بسبب السرطان انخفضت بنسبة 20 في المئة في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية والتي تم الكشف عليهم عن طريق الأشعة السينية العادية. وقال الباحثون إن ذلك يرجع إلى أن التصوير الحديث الطبقي قادر على التشخيص بدقة أكبر بكثير من الأشعة السينية العادية. وهو ما مكن الأطباء من التشخيص المبكر أو تحديد مكان الورم بدقة أكبر وإزالته بنجاح.
ويقوم هذا التوجه الطبي على فرضية أن العلاج يمكن أن يعطي نتائج أفضل في حال كان متناسبا مع الخاصيات الوراثية للورم السرطاني. وبناء على هذه الدراسة، انطلقت دراسة جديدة تقارن بين نتائج العلاج العادي والعلاج الموجه يتوقع أن تصدر نتائجها في العام 2020
ووفقا للبيانات الأوروبية فإن واحدا من كل أربعة أشخاص في الإتحاد الأوروبي يموت من جراء الإصابة في السرطان. ويعد سرطان الرئة هو الأكثر شيوعا من بين أنواع السرطان المنتشرة. وتفيد الدراسات أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة بالنسبة للنساء ارتفع بشكل كبير عن معدلاته السابقة داخل ألمانيا.
ع.أج/ف.ي
تناول هذه التوابل قد يقي من السرطان
لازالت الطرق التقليدية في علاج السرطان موضع جدل بسبب الآثار الجانبية، ورغم ذلك يرى بعض الخبراء أن هناك أغذية تمنع تشكل الأورام الخبيثة وانتشارها نذكر هنا بعضها نقلا عن موقعي غيزونده إرينيرونغ وغيزوندهايتستيبس الألمانيين.
صورة من: Colourbox
الكركم
للكركم أهمية عالية، ويعود السبب في ذلك إلى مادة الكركمين الموجودة فيه، إذ أثبت بعض الدراسات أن هذه المادة تمنع تشكل ونمو وانتشار الأورام السرطانية، ما يجعلها من التوابل المهمة في علاج السرطان والوقاية منه. علما أن للكركم تأثير فعال بالنسبة لسرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الفلفل الأسود
يحتوي الفلفل الأسود على عنصر فعال يعرف بـ"بيبيرين البوليفينول"، ويعتقد أن هذه المادة تقي من سرطان الثدي، وذلك بمنع تشكل الخلايا السرطانية وإعادة تشكلها من الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي. علما أن الأدوية الكيميائية المستعملة في علاج سرطان الثدي قد تكون ذات تأثير سام. فضلا عن أن هناك أبحاث جديدة أظهرت أن مادة بيبيرين في الفلفل يمكن أن تمنع انتشار أنواع أخرى من السرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Tetra Images
الثوم
تعد مادة الـ"الأليين"هي العنصر الفعال في الثوم، ويتميز هذا العنصر بقدرته على منع نمو الخلايا السرطانية، إذ أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران نتائج مذهلة لهذه المادة بالنسبة لانتشار سرطان البروستاتا، إذ تبطئ مادة "الأليين" من انتشار السرطان وذلك بمنعها لتشكل مركبات نيتروسامين المسببة للسرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Z. Nemec
الزنجبيل
يعكف العلماء حاليا على إيجاد خلطة بالزنجبيل للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه أيضا. وتعود أهمية الزنجبيل في علاج السرطان إلى مادة "جينجيرول" الموجودة فيه، والتي يأمل العلماء بأن تثبت فعاليتها في علاج سرطان القولون أيضا. علما أن مستخلص الزنجبيل أثبت نجاعته في علاج الكثير من الالتهابات.
صورة من: Fotolia/kostrez
القرنفل
لم يعد القرنفل من التوابل المرتبطة بصنع المعجنات فحسب، بل للقرنفل أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان، فبفضل مادة "الاوجينول" يمنع القرنفل تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة عبر المواد المسرطنة. كما أن القرنفل يقلل كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون ويحد من انتشاره أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Hase
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مادة "الكابسايسين"، وهي مادة تقي من الإصابة بأمراض القلب وتحمي الجسم من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. وأثبتت بعض الدراسات أن الفلفل الحار يبطئ نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. فضلا عن قدرته في القضاء عليها. كما يمكن للفلفل الحار أن يساعد على الشفاء من الحرشفية وهي ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، وذلك بقدرته على تسريع قتل الخلايا السرطانية.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الخردل
المركب المهم في الخردل والذي يملك خصائص مضادة للسرطان هو "الأليل ثيوسيانات"، وحاليا يتم اختبار إمكانية هذا المركب كعلاج محتمل لسرطان المثانة، ليصبح بذلك الخردل من المواد الغذائية المهمة للوقاية من السرطان.
صورة من: Fotolia/djama
الزعفران
يعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم، وتعود أهمية الزعفران إلى مركب الكروسين، ولهذا المركب دور فعال في الوقاية من سرطان الجلد، فضلا عن دوره الفعال في منع انتشار الخلايا السرطانية.
صورة من: Mehr
القرفة
منذ آلاف السنين استخدام الصينيون القرفة في العلاج. وتعود فائدتها العلاجية إلى مستخلص القرفة المضاد للأكسدة، ما يعني أنه يحمي الجسم من التلف التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة، والمسببة لموت الخلايا سريعا. فضلا عن أن هناك دراسات أثبتت دور مستخلص القرفة الفعال في علاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان البنكرياس.