1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا هذا العام أكثر من السابق؟

٦ أكتوبر ٢٠٢٢

بعد عامين من تفشي كورنا وما تبع ذلك من إجراءات، يتوقع الخبراء أن تكون موجة الأنفلونزا هذا العام قوية وربما بدرجة تعادل خطورة كورونا، لذلك توفر الدول جرعات تطعيم ضد الفيروس، وينصح بعض الفئات بشكل خاص أخذ هذه اللقاحات.

صورة رمزية لطبيبة تعد جرعة تطعيم (مدريد 15/10/2020)
يعد التطعيم مهما للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، وبخاصة الحوامل وكبار السن والأطفال الصغار والأشخاص المصابين بضعف أجهزة المناعةصورة من: Juan Carlos Lucas/NurPhoto/picture alliance

خلال العامين الماضيين، ساهمت إجراءات الوقاية من فيروس كورونا  مثل التباعد الاجتماعي والكمامات والتعقيم وقواعد النظافة في كبح أمراض أخرى مثل  نزلات البرد  والتهاب الحلق والإنفلونزا الموسمية، الأمر الذي أدى إلى إضعاف الجهاز المناعي نظراً لانخفاض مستوى التحديات التي يواجهها.

مخاوف من موجة إنفلونزا قوية

من المؤشرات الواضحة على أن موسم  الإنفلونزا القادم قد يكون شديدا هو ما يحدث في أستراليا، حيث كانت هناك زيادة حادة للغاية في عدد الحالات في وقت مبكر جدا من فصل الشتاء. لذلك فإن لقاح الإنفلونزا مهم بشكل خاص لكبار السن وللأشخاص الذين يعانون من مخاطر خاصة وأمراض مزمنة. وفي هذه الحالة لا توجد حماية أفضل من التطعيم ضد الأنفلونزا الفيروسية.

جهاز المناعة بات ضعيفا أمام الإنفلونزا!

عادةً ما يضطر جهاز المناعة لدينا إلى محاربة الفيروسات والبكتيريا يومياً، لذلك يوجد عدد كبير من الخلايا الدفاعية. لكن خلال جائحة كورونا، قل الاتصال والتواصل، وأصبح الجسم أقل تعرضا للفيروسات والبكتيريا. نتيجة لذلك، انخفض مستوى عمل جهاز المناعة لدينا. وبذلك باتت الحماية الطبيعية ضد فيروسات الإنفلونزا  أضعف. مما يعني أن معظم الناس لديهم الآن أجهزة مناعية غير مهيأة جيداً للإنفلونزاً، بحسب ما نشره موقع جامعة  "روتجرز نيو جيرسي الطبية" الأمريكية.

لقاح الإنفلونزا الجديد

يتغير فيروس الانفلونزا كل عام. وهذا ما يتسبب بوجود فيروسات جديدة، ما يسمى بالطفرات سنوياً. لذلك تنصح منظمة الصحة العالمية (WHO) كل عام بلقاح الإنفلونزا. ويذكر أن لقاح الإنفلونزا السنوي سيوفر هذا العام حماية ضد أربعة أنواع من فيروسات الإنفلونزا المتوقع انتشارها خلال هذا الموسم، ومنها سلالتي H1N1،H3N2 من النوع A.

وقد أصدرت الهيئة التنظيمية الألمانية، معهد بول إيرليش، حتى الآن أكثر من 20 مليون جرعة من لقاح الإنفلونزا؛ أي ضعف ما كانت عليه في العام السابق. كما يتوفر لقاح بجرعات عالية لكبار السن الذين يكون جهاز المناعة لديهم أضعف.

وفقًا للبيانات فإن التطعيم يحمي حوالي 30 إلى 40 في المائة من الاضطرار إلى طلب العلاج الطبي للإنفلونزا، كما يقلل خطر الإصابة بالعدوى بالنسبة للآخرين، بحسب ما نشره موقع (إن دي ار) الألماني.

من يجب أن يتلقى التطعيم ضد الإنفلونزا؟

بشكل خاص لكبار السن وللأشخاص الذين يعانون من مخاطر خاصة وأمراض مزمنة. وفي هذه الحالة لا توجد حماية أفضل من التطعيم ضد الأنفلونزا الفيروسية، وبالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم عن 60 عاما، فإن عدوى الأنفلونزا يمكن أن تكون خطرة عليهم مثل عدوى كورونا.

والجدير بالذكر أن التطعيم ضد كورونا  والتطعيم ضد الإنفلونزا لا يقفان في طريق بعضهما البعض. كما يوصي الخبراء بمراعاة قواعد التباعد والمسافة والنظافة والكمامة التي كان يوصى بها لمكافحة عدوى كورونا، إذ أنها فعالة ضد فيروسات الأنفلونزا أيضاً.

ر.ض/ع.ج.م

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW