التعرض بكثرة للضوء الاصطناعي.. يتسبب في الإصابة بألزهايمر؟
١٠ سبتمبر ٢٠٢٤
نعيش اليوم في مدن مليئة بالأضواء الاصطناعية ليلًا، ولكن يبدو أن التعرض المفرط لهذا النوع من الضوء يمكن أن يوثر بالسلب على الصحة، وخاصة فيما يتعلق باحتمالات الإصابة بمرض ألزهايمر.
إعلان
توصل علماء في الولايات المتحدة إلى أن التعرض للضوء في الهواء الطلق ليلاً قد يزيد من انتشار مرض ألزهايمر، خاصةً لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، وفقًا لموقع صحيفة الغارديان البريطانية.
فباستخدام بيانات التلوث الضوئي المستمدة من الأقمار الاصطناعية، قاست دراسة حديثة العلاقة بين مدى انتشار مرض ألزهايمر ومتوسط كثافة الضوء الليلي في الولايات الأمريكية في الفترة من عام 2012 إلى عام 2018.
ووجد الباحثون المشاركون في الدراسة أن هناك ارتباط بين التواجد في المناطق التي تتعرض بشكل مفرط للضوء الاصطناعي ليلاً والإصابة بالمرض، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Neuroscience المتخصصة في الأمراض العصبية.
وعلى الرغم من وجود تشريعات في حوالي 19 ولاية أمريكية تهدف إلى الحد من التلوث الضوئي، يرى الباحثون مستويات الإضاءة الاصطناعية في المساء ”لا تزال مرتفعة" في أنحاء الولايات المتحدة.
وتذكر الدراسة إنه في حين أن إنارة الشوارع وإضاءة الطرق واللافتات المضيئة يمكن أن تردع الجريمة وتجعل الطرق أكثر أمانًا وتعزز بعض المناظر الطبيعية، يمكن للضوء المستمر غير المنقطع أن يتسبب في عواقب بيئية وسلوكية وصحية خطيرة.
الجانب المظلم للضوء
07:59
وبينما ترتبط مشاكل صحية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم بشكل أقوى بانتشار مرض ألزهايمر، تشير الدراسة إلى أن الضوء الليلي يرتبط بانتشار ألزهايمر بشكل أقوى في حالة تعاطي الكحول أو الإصابة بأمراض الكلى المزمنة أو الاكتئاب أو أمراض القلب أو السمنة.
كما نبهت النتائج إلى أن التعرض للضوء مساءً كان أكثر ارتباطًا بانتشار المرض، مقارنة بأي عوامل صحية أخرى، لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا.
وأوضح الأستاذة المساعدة بجامعة راش الأمريكية في مدينة شيكاغو والمشاركة في الدراسة، الدكتورة روبن فويغت-زوالا، أن الضوء هو ”العامل الأكبر" الذي يؤثر على الساعة البيولوجية للبشر وأن التعرض له ليلًا يتسبب في اضطراب يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر.
كما شرحت فويغت-زوالا أن العوامل الجينية تلعب دورًا كذلك في الأمر، فضلًا عن كون الأشخاص الأصغر سنًا أكثر عرضة للعيش في المناطق الحضرية ولديهم نمط حياة قد يزيد من تعرضهم للضوء الاصطناعي ليلاً‘.
د.ب.
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح