أظهرت دراسة علمية محدودة أن التعرض للضوء الساطع يمكن أن يزيد من مستويات هرمون الذكورة (التستوستيرون)، ومن ثم يؤدي إلى درجة أكبر من الإشباع الجنسي عند الرجال الذين تتراجع الرغبة لديهم.
إعلان
بينت دراسة إيطالية، نشرتها الكلية الأوروبية لعلم النفس العصبي الدوائي (إي.سي.إن.بي)، بأن الرجال الذين فقدوا رغبتهم الجنسية بإمكانهم استعادتها مجددا عن طريق تكرار التعرض لضوء ساطع. وأجرى علماء في جامعة سيينا تجاربا على 38 رجلا يعانون ضعفا في رغبتهم الجنسية، حيث قاموا بتعريضهم لجلسات علاجية بالضوء في الصباح الباكر لمدة 30 دقيقة باستخدام "صندوق مضيء".
وتعرضت مجموعة من الذين جرت عليهم التجارب إلى ضوء صناعي مكثف، بينما تعرضت مجموعة أخرى إلى ضوء خافت. وقالت (إي.سي.إن.بي) في بيان إنه بعد أسبوعين، ارتفع مقياس متوسط الإشباع الجنسي للمجموعة الأولى من درجتين إلى 6.3 درجة من أصل 10 درجات، وارتفعت مستويات هرمون التستوستيرون من 2.1 نانوجرام في المليلتر إلى 3.6 نانوغرام في المليلتر.
في حين لم يظهر أي تحسن ملحوظ في الرغبة الجنسية على المجموعة الثانية. وقال إدوارد فيتا رئيس قسم الطب النفسي وقسم علم النفس في مستشفى جامعة برشلونة إنه "تم استخدام العلاج بالضوء بنجاح في الماضي في علاج بعض أشكال الاكتئاب، وترجح هذه الدراسة الآن أن ذلك قد يفيد أيضا في علاج انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال.
ع.أ.ج/ع.ش ( د ب أ، رويترز)
القوة الخفية - تأثير الهرمونات على الجسم
الشعور بالسعادة أو بالعشق أو بالإرهاق والاكتئاب - كل هذه الحالات تنظمها هرمونات محددة وتقوم بتوجيه أجسامنا وأحاسيسنا. وكل هرمون مهم جدا حتى يؤدي الجسم وظائفه على أكمل وجه. جولة مصورة تعرفنا ببعض الهرمونات.
صورة من: imago/emil umdorf
ارتفاع في ضغط الدم وارتعاش في الجسد إنها علامات على أننا وقعنا في الحب. في هذه الحالة يفرز الجسم مادة الإندورفين التي تبعث مشاعر السعادة فينا.
صورة من: imago/emil umdorf
الخصائص الذكورية كشعر الشارب واللحية مثلا تعود إلى هرمون التستوستيرون، فيما يساهم هرمون الأستروجين في تطور خصائص الأنوثة لدى المرأة. وكلا الهرمونين يؤثران على الرغبة الجنسية والخصوبة.
صورة من: Fotolia/alex.pin
تحول الأطفال إلى بالغين يعود إلى هرمون النمو الذي يقوم بتحفيز تكاثر الخلايا ونمو العظام. وإذا أنتج جسم الطفل الكثير من هرمون النمو، فذلك يعني بأنه قد يتحول إلى عملاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Hirschberger
عملية تنظيم بناء المواد الكربوهيدراتية في الدم تتم بفضل هرمون الإنسولين الذي يقوم بتحفيز الخلايا في العضلات على استيعاب الغلوكوز (سكر العنب) من الدم وبالتالي تخفيض مستوى السكر في الدم.
صورة من: Fotolia/Dmitry Lobanov
هرمون الميلاتونين مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي لجسم الإنسان، حيث يُفرز هذا الهرمون في الظلام. عندها يشعر الإنسان بالنعاس وبالرغبة في النوم. أما الضوء فيحد من عملية إفراز الميلاتونين.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعد هرمون الكورتيزول مؤشرا مهما على الإرهاق. ويفرزه الجسم في الليل للاستعانة به في النهار. ويؤثر هذا الهرمون على عملية الاستقلاب وعلى نفسية الإنسان. كما أنه مرتبط ارتباطا وثيقا بجهاز المناعة.
صورة من: Fotolia/Joerg Lantelme
يفرز الجسم هرمون الأدرينالين في حالات معينة: مثلا في حالة الخوف والذعر عند القفز بالحبال من على مسافات عالية، حيث يزيد نبض القلب وتنقبض الأوعية الدموية.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Schlesinger
ممارسة الرياضة أو أكل الشوكولا - نشاطان من شأنهما المساهمة في زيادة نسبة السيروتونين الذي يعد هرمون السعادة. وإلى جانب هرمون دوبامين يلعب هرمون السيروتونين دورا مهما في تعديل المزاج لدى الإنسان.