التعرف على جنسية الشاب الذي ركل الفتاة في محطة المترو
١٤ ديسمبر ٢٠١٦
بعد ستة أسابيع من الهجوم الوحشي على امرأة شابة في محطة مترو أنفاق برلين، تم التعرف على الجاني الرئيسي في القضية، إلا أنه ووفقا لتقارير إعلامية لم يتم القبض عليه حتى الآن. ويرجح أنه قد فر إلى خارج ألمانيا.
إعلان
بعد الركلة الوحشية ضد امرأة تبلغ من العمر 26 عاما في محطة مترو برلين، تمكنت الشرطة والنيابة العامة من تحديد المتهم الرئيسي في حادثة ركل الفتاة في محطة مترو أنفاق هيرمان، والتعرف على اسمه، إلا أن الشرطة ما زالت تلاحقه وذلك بحسب بحسب ما صرح به المدعي العام في برلين مارتن شتلتنر.
ووفقا لصحيفة "برلينر تسايتونغ" فإن الشرطة تبحث حاليا عما إذا كان الجاني قد فر إلى خارج ألمانيا كما أوضح شتلتنر، إلا أنه أكد "أننا سوف نلاحقه". ووفقا للمعلومات الواردة فإن المتهم ورفقائه الذين كانوا معا وقت الحادثة تربطهم صلة قرابة وهم من بلغاريا. ووفقا لأقوال المدعي فقد تم استجواب أحد هؤلاء الأصدقاء من قبل الشرطة مطلع هذا الأسبوع، ومن غير المعروف عما إذا كان هذا الشخص متورط أيضا في القضية.
وكتبت صحيفة برلينر تسايتونغ نقلا عن أحد المحققين أنه من غير المعروف إن كان استجواب صديق الجاني كان مفيدا بدرجة كبيرة، إلا أنه دفع الجاني إلى الهرب خارج البلاد على ما يبدو، حيث يتم دراسة الأمر الآن من قبل الشرطة وفحص عما إذا كانت الشرطة الألمانية سوف تطلب مساعدة من الخارج.
وكانت امرأة قد ركلت من ظهرها لتقع أسفل درجات محطة ميترو أنفاق هيرمان في منطقة نويكولن في برلين، وحدثت هذه الحادثة في 27 أكتوبر/ تشرين أول إلا أنه تم معرفتها الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن نشرت الشرطة الألمانية هذا الفيديو الخاص بإحدى كاميرات المراقبة، وذلك من أجل التعرف على الجاني.
ع.أ.ج/ ف ي
إضرام النار وسيلة المتطرفين ضد الأجانب في ألمانيا
من حين لآخر ترتكب في ألمانيا جرائم ضد الأجانب، يقف وراءها يمينيون متطرفون. ويحذر البعض من تنامي العداء للأجانب بعد سلسلة المظاهرات التي يطلق عليها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب".
صورة من: picture-alliance/dpa
أضرمت النار بإحدى المباني ببلدة فورا قرب نورنبيرغ يوم (11 كانون الأول/ ديسمبر 2014). الشرطة وجهت أصابع الاتهام إلى يمينين، يعتقد أنهم فعلوا فعلتهم احتجاجا على تحويل المبنى إلى مركز لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Toma
في عام 2013 أودى حريق بحياة ثمانية أفراد من عائلة تركية بمدينة باكنانج جنوبي ألمانيا، أثار الحادث سخط الأتراك والأجانب، والسياسيين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أكتوبر من عام 2013 تعرض مركز اللاجئين في مدينة غوستروف لهجوم بألعاب نارية من قبل مجهولين، أدى الهجوم إلى اندلاع النيران فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواخر عام 1991 هاجم مجموعة من النازيين الجدد مركزاً لإيواء اللاجئين الفيتناميين وغيرهم، بمدينة هويرسفيردا شرقي ألمانيا. أشعل الجناة النار في محاولة منهم لطرد الأجانب من المدينة.
صورة من: picture-alliance / ZB
بين عامي 2000 و2007 قتل تسعة مهاجرين من أصحاب المحال التجارية، وشرطية ألمانية من قبل "خلية تسفيكاو"، التي تنتمي للنازيين الجدد.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 تعرض متجر المواد الغذائية هذا، الذي يديره مهاجر أجنبي بكولونيا لانفجار عنيف. كشفت التحقيقات بعد ذلك تورط النازيين الجدد في الجريمة.
صورة من: dpa
لم يسلم مسجد كولونيا المركزي من الهجمات، حيث أقدم شاب متطرف على إضرام النار في جزء منه في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري.
صورة من: picture alliance/dpa
كل مساء أثنين يخرج آلاف من الألمان للتظاهر في بعض المدن ألمانية ضد "الأسلمة" في ألمانيا. وتتزايد المخاوف بإمكانية لجوئهم للعنف ضد الأجانب.