لا يستطيع كثيرون النوم رغم التعب والإرهاق وقضائهم يوم عمل طويل، فيلجأون إلى الأدوية المهدئة التي يمكن أن تساعدهم على النوم. لكن هناك وسائل أخرى بسيطة تغنيك عن الدواء وتساعدك في التغلب على الأرق والاستمتاع بنوم هادئ.
إعلان
يعاني كثير من الناس من الأرق واضطراب النوم، ما ينعكس على صحتهم وطاقتهم وحياتهم اليومية، وينقل موقع شبيغل أونلاين الألماني عن الدكتور بيتر يونغ، مدير قسم طب النوم بالمشفى الجامعي في مونستر، قوله "من الناحية الطبية يمكن الحديث عن مشكلة الأرق عندما يعاني المرء لمدة أكثر من شهر، بمعدل ثلاث مرات أسبوعيا على الأقل، من اضطراب ومشاكل في النوم ويؤثر ذلك على حياته اليومية".
والأرق لا يسبب التعب ويؤثر على طاقة من يعاني منه، وإنما يمكن أن يسبب أمراضا أيضا مثل اضطراب الدورة الدموية وضعف الجهاز المناعي والاكتئاب أيضا حسب د. يونغ.
وللتغلب على الأرق واضطراب النوم يمكن استشارة طبيب مختص وتناول أدوية مهدئة تساعد على النوم، لكن ذلك يجب أن يكون آخر وسيلة يلجأ إليها المرء، إذ أن هناك وسائل أخرى بسيطة وصحية تساعدك على النوم والاستمتاع بليلة هادئة وأحلام سعيدة من هذه الوسائل التي ذكرها موقع "شبيغل أونلاين" في تقريره:
عشرة أسباب للإصابة بالأرق وطرق الوقاية منها
عند المعاناة من اضطرابات النوم، غالبا ما يتم ربط ذلك بالإرهاق والضغط العصبي. ولكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى كثيرة. نتعرف على أبرز عشرة أسباب للإصابة بالأرق وكيفية الوقاية منها في صور.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
هناك بعض الأدوية التي تسبب الأرق. مثلا تحتوي بعض العقاقير على الكافايين أو تسبب خللا في إفراز بعض الهرمونات. الأسبرين قد يسبب أيضا صعوبات النوم. فما العمل؟ أولا قراءة التعليمات المرفقة بالعقار الطبي جيدا. ثانيا إذا كان تناول الدواء مساء فيفضل البحث عن بديل لا يؤثر على النوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الكافيين والشايين فعليهم تجنب تناول الشوكولا قبل النوم ببضعة ساعات، وخاصة الشوكولا الداكنة، وفقا لما نقل موقع فوكوس الإلكتروني عن خبير مشاكل النوم، ميشائيل فيلد.
صورة من: Fotolia/Unbreakable
الحساسية: ما أن تدخل في الفراش وتسعد بدفء الغطاء، حتى يبدأ أنفك بالسيلان قليلا مع حرقة في العيون وسعال. حالة يواجهها بعض الناس. وهنا، من لا يعاني من مرض أو حساسية مزمنة، فمشكلته بسيطة. يجب الحفاظ على نسبة رطوبة منخفضة (أقل من 50 %) في غرفة النوم، وتهويتها باستمرار والحفاظ عليها باردة. ولا ننسى تغيير أغطية الفراش والوسادة.
صورة من: Fotolia/Brenda Carson
النوم الزائد: تختلف حاجة الجسم للنوم باختلاف العمر والنشاط الجسدي للإنسان. فالمراهقون والرياضيون والنساء الحوامل بحاجة لمزيد من ساعات النوم (8 ساعات على الأقل). أما كبار السن، فلا يحتاج جسمهم لأكثر من 6 ساعات. ولكن هناك بعض كبار السن ممن ينامون في النهار، فيضطرون للبقاء لساعات طويلة ليلا دون نوم. الحل يكمن في تنظيم أوقات النوم.
صورة من: Gilles Paire/Fotolia
مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والهاتف الذكي لساعات طويلة قبل الخلود للنوم، أمر يسبب اضطرابات، بحسب ميشائيل فيلد. ومن لا يستطيع البقاء بدون هاتفه أو حاسوبه، فعليه أن يخفض درجة إضاءة الشاشة على الأقل. أو أن يرتدي نظارة تمنع مرور الضوء الأزرق إلى العينين. لأن هذا الضوء يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي للجسم.
صورة من: Fotolia/olly
الأسنان ومشاكلها: صرير الأسنان والتقلصات في الفك، هي مشاكل حركية ناجمة عن الإجهاد والضغط غالبا. هذه المشاكل في الأسنان تؤدي لتقلصات في الوجه والرقبة والأكتاف، فينام الشخص بشكل مضطرب. والحل بزيارة الطبيب المختص.
صورة من: Fotolia/djma
ممارسة الرياضة تساعد على نوم هانئ. لا شك في ذلك، ولكن التوقيت مهم. يجب عدم ممارسة الرياضة المجهدة قبل موعد الذهاب إلى النوم مباشرة، وإنما أن يتم ذلك قبل عدة ساعات. لأن الدورة الدموية وعملية الاستقلاب وكذلك العضلات تبقى نشطة لفترة من الوقت قبل أن تعود لحالة الهدوء.
صورة من: Fotolia/Focus Pocus LTD
إشعاع الهاتف المحمول: بحسب الخبير فيلد، "يتأثر حوالي 10% من الناس بالموجات الإلكترونية، فينامون بشكل غير مريح". من الأفضل أن تكون غرفة النوم خالية من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية قدر الإمكان.
صورة من: picture-alliance/ dpa
الظروف الأمثل في غرفة النوم: لابد من تهوية الغرفة جيدا. ويجب الحذر من أي مواد أو أقمشة ذات رائحة. وأيضا يجب اختيار الغطاء المناسب والملائم لظروف الطقس.
صورة من: Fotolia/Mihalis A.
التدخين: الاضطرابات في النوم تحدث بشكل أكبر لدى المدخنين. دراسات علمية شارك بها مدخنون وغير مدخنين في نفس الظروف، أثبتت أن المدخنين ينامون بشكل مضطرب ويكون نومهم غير عميق. كما أن المدخنين يبدؤون نشاطهم وهم غير مرتاحين في اليوم التالي.
صورة من: Fotolia/nikkytok
10 صورة1 | 10
- الشوكولا: تحتوي على مادة التريبتوفان المهدئة والتي تساعد على النوم، لذا ينصح بتناول قطعة شوكولا قبل النوم في حال المعاناة من الأرق.
- الاسترخاء: يساعدك في التخلص من الإجهاد والإرهاق وبالتالي التغلب على الأرق والاستمتاع بنوم عميق.
- الرياضة: أيضا تساعد على النوم. حيث أن الرياضة تؤدي إلى تعب الجسم والتخلص من الإجهاد وبالتالي النوم. ولكن لا ينصح بممارسة الرياضة في الليل قبل النوم مباشرة وإنما خلال النهار.
- الموسيقى الهادئة: ينظر إليها كثيرون كوسيلة فعالة للاسترخاء والنوم، ولكن يجب أن تكون منخفضة.
- مشاهدة التلفاز: يمكن أن تكون بدلا للموسيقى الهادئة، حيث تساعد على الاسترخاء، ولكن يجب عدم مشاهدة ما يمكن أن يكون مثيرا أو مهيجا للأعصاب.
- المشروبات المهدئة: التي تريح الأعصاب وتساعد على الاسترخاء. البعض يتناول بعض أنواع شاي الأعشاب، أو اللبن. آخرون يتناولون الكحول، ولكن يجب الحذر وعدم تناول كمية كبيرة منه.