أعلنت الكونغو الديمقراطية عن تفشي جديد لفيروس إيبولا، أودى بحياة 15 شخصا حتى الآن. وقالت وزارة الصحة إن هذا التفشي هو السادس عشر لفيروس إيبولا.
أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو عن انتشار جديد لمرض إيبولا.صورة من: WHO Regional Office for Africa/Xinhua/picture alliance
إعلان
أعلنت السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفشي فيروس إيبولا مجددا، مع بلوغ عدد الوفيات 15 حالة حتى الآن.
وقال وزير الصحة الكونغولي اليوم الخميس (الرابع من سبتمبر/ أيلول 2025) إن الفيروس تفشى مجددا في مقاطعة كاساي بوسط البلاد.
وكان آخر تفشٍ لفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد أودى بحياة ستة أشخاص قبل ثلاث سنوات.
وقال وزير الصحة صامويل روجر كامبا إن "تقريرا مؤقتا يشير إلى الاشتباه بإصابة 28 شخصا ووفاة 15 حالة، من بينهم 14 حالة في بولابي، وحالة واحدة في مويكا".
ورصدت الحالة الأولى في 20 اغسطس/آب لدى امرأة حامل نقلت إلى أحد المستشفيات.
كان آخر تفشٍ لفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد أودى بحياة ستة أشخاص قبل ثلاث سنوات.صورة من: Jerome Delay/AP/picture alliance
التفشي السادس عشر
وأضاف أن معدل الوفيات، الذي بلغ نحو 53 بالمئة يكشف مدى خطورة الوضع، قائلا: "هذه الأرقام مؤقتة. عمليات البحث لا تزال جارية، كما أن الحالات المشتبه بها وحالات الوفاة تشير إلى ظهور أعراض مثل الحمى والقيء والإسهال والنزيف".
وذكرت وزارة الصحة في بيان أن هذا التفشي هو السادس عشر لفيروس إيبولا في الدولة الواقعة في وسط القارة الإفريقية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن لدى الكونغو مخزونا من الأدوية والعلاجات، وكذلك لقاح إيرفيبو المضاد لإيبولا.
وقد أرسلت منظمة الصحة العالمية خبراءها للعمل إلى جانب فريق الاستجابة السريعة التابع للكونغو إلى مقاطعة كاساي، لتعزيز مراقبة المرض وتقديم العلاج ومنع العدوى والسيطرة على انتشار الفيروس.
وقال محمد جنابي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا: "نعمل بعزم لوقف انتشار فيروس إيبولا بسرعة وحماية السكان".
وكان وباء إيبولا تسبب بوفاة نحو 2300 شخص في الكونغو الديموقراطية بين 2018 و2020، فيما رصد إيبولا للمرة الأولى العام 1976 في زائير، التسمية السابقة للكونغو الديموقراطية.
ولا يزال الفيروس فتاكا رغم توفر اللقاحات والعلاجات الحديثة، وقد تسبب في وفاة 15 ألف شخص في إفريقيا خلال الأعوام الخمسين الماضية.
تحرير: عادل الشروعات
أفتك الفيروسات التي أرعبت العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي وباء "زيكا" في العالم، بعد أن أصاب الفيروس أكثر من 20 ألف شخص في أمريكا اللاتينية. وبذلك ينضم الفيروس إلى قائمة طويلة من الفيروسات الخطيرة التي أرعبت العالم في السنوات العشر الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Oghene
ينتقل فيروس "زيكا" عبر لسعات البعوض، وهو فيروس يسبب تشوهات خلقية للمواليد الجدد، إذ يمكن أن يولد الطفل بجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي. منظمة الصحة العالمية تتوقع أن يصاب حوالي أربعة ملايين شخص بهذا المرض في عام 2016.
صورة من: Getty Images/M. Tama
يتكاثر البعوض خاصة في المياه الراكدة وفي الأحياء الفقيرة، ولتفادي انتقال هذا المرض إليها، اتخذت مصر إجراءات احتياطية في مطار القاهرة، ونفت وجود حالات اشتباه لفيروس "زيكا" على أراضيها. أما البحرين، فنفت وجود البعوض الناقل للمرض في أجوائها. في المقابل، أشارت وزارة الصحة المغربية، إلى أن احتمال انتشار المرض في المملكة "ضئيل جدا".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Reyes
أثار فيروس "الإيبولا" في العامين الماضيين الرعب في العالم، بعد أن تفشى بصورة كبيرة في غرب أفريقيا. الوباء تسبب في مقتل أكثر من 11 ألف شخص. ينتقل فيروس "الإيبولا" القاتل عبر الاحتكاك المباشر، وهذا ما دفع المغرب لتأجيل استضافة بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم سنة 2015، كما أوقفت السعودية العام الماضي إصدار تأشيرات الحج والعمرة لحجاج قادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون.
صورة من: Amandine Colin/Ärzte ohne Grenzen
لقي حوالي 584 شخصاً حتفهم في السنوات الأربع الأخيرة جراء فيروس "كورونا"، المعروف أيضا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. أغلب حالات الوفيات سجلت في المملكة السعودية. الخبراء رجحوا أن الإبل هي مصدر الفيروس، وهو يؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي، مع ارتفاع شديد لحرارة الجسم.
صورة من: picture-alliance/AP
تسبب وباء انفلوانزا الخنازير في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بين 2009 و2010، وهو فيروس ينتقل من الخنازير المصابة إلى البشر عبر لمس الأنف أو الفم وعبر السعال أو العطس. من أعراضه ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات. أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم في 22 دولة عربية بسبب الفيروس حسب منظمة الصحة العالمية.
صورة من: Novartis Vaccines
ظهر مرض انفلوانزا الطيور في هونغ كونغ في الصين بين عامي 2003 و2005، وانتشر بعدها في القارة الآسيوية، وهو مرض معد يصيب الطيور وينتقل إلى البشر عبر اللمس خاصة عن طريق الدواجن الحية. ما دفع العديد من الدول العربية كمصر وتونس لمنع استيراد الدواجن من الدول الآسيوية. لكن رغم ذلك، تسبب المرض في وفاة أكثر من 80 شخصا في مصر إلى غاية سنة 2015، وهي النسبة الأعلى في العالم.