تشهد عدد من المدن الألمانيا حالات من الاصابة بانفلونزا تجاوزت نفس الفترة من العام الماضي. ويحذر الأطباء من انتشار العدوى خلال الكرنفال السنوي الذي سينطلق هذا الأسبوع في كولونيا بولاية وستفاليا شمال الراين.
إعلان
أصبحت الأرقام حول عدد المصابين بالانلونزا بألمانيا مصدر قلق كبير في عدد من المدن الألمانية. ويرجع السبب إلى المخاوف من ازدياد عدد المصابين خصوصاً مع احتمال انتقال العدوى في الأماكن التي تشهد حشوداً كبيرة من الناس كالكرنفال. وحسب المسؤولين في القطاع الصحي في منطقة الراين تم تسجيل 200 حالة إصابة منذ بداية العام الحالي مقابل 175 حالة في نفس الفترة من العام الماضي، نقلاً عن موقع "ار بي أونلاين".
وشهد الأسبوع الماضي تسجيل حالات إسهال حاد تجاوزت نسبها نفس الفترة من العام الماضي. وبسبب موجة الانفلوزنزا أجل وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل مؤخراً أول زيارة له في منصبه الجديد، إلى منطقة البلطيق والسويد، إلى وقت قصير، بسبب مرضه. وذكرت وزارة الخارجية الألمانية يوم الأحد الماضي أن الوزير "أصيب بعدوى انفلونزا قوية"، ومن المنتظر تعويض هذه الزيارات في وقت لاحق، حسب ما ذكرت صحف ألمانية.
ويقول الدكتور فالتر باتر إن "معظم المصابين لديهم عدوى تنفسية بسبب البكتيريات، حسب موقع "ار بي أونلاين". وينصح الأطباء بأخذ مسافة بينهم وبين الأشخاص الآخرين، وبالنسبة للعشاق ينصح بالتخلي عن القبل، ولو أنها جزء لا يتجزأ من طقوس الكرنفال. وتبدأ فعاليات الكرنفال السنوي يوم الخميس (23 فبراير/ شباط2017)، ويستقطب مئات الزائرين من مختلف المدن الألمانية وسائحين أجانب.
ع.ع / ع.ج.
الأخطاء الشائعة في علاج الانفلونزا
السعال وسيلان الأنف وبحة في الصوت من علامات الانفلونزا التي لا ينجو منها إلا قلة، خاصة في الشتاء. ما يدفع البعض لتناول أدوية الانفلونزا، لكنها ليست مفيدة دوما. جولة مصورة للتعرف على الأخطاء الشائعة في علاج الانفلونزا.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
تخفيض الحمى الخفيفة
تعد الحمى الخفيفة في حالات نزلات مفيدة وغير مقلقة، فارتفاع درجة حرارة الجسم يساعد على تنشيط الجهاز المناعي، ما يسرع القضاء على الفيروسات. وينصح خبراء الصحة بعدم تخفيض درجة الحرارة الجسم عندما تكون أقل من 39 درجة مئوية، لأن الحرارة تقتل الفيروسات والجراثيم وإذا ما خفضناها فإن ذلك يطيل مدة المرض. إذا زادت حرارة الجسم عن 39 درجة، فجيب استشارة الطبيب.
صورة من: Fotolia/bzyxx
استعمال بخاخ الأنف لمدة طويلة
يلجأ الكثيرون إلى استخدام بخاخ الأنف أو القطرة لفترة طويلة، وهو تماما ما يحذر منه خبراء الصحة. فاستخدام هذه المواد أكثر من ثلاث مرات يوميا لمدة تزيد عن سبعة أيام، ربما يؤدي إلى خطر "الإدمان"، وينتج عن ذلك تضخم دائم للأغشية المخاطية في الأنف بمجرد ترك هذه المواد. والسبب هو أن الاستخدام المكثف لبخاخ الأنف يؤدي إلى تضيق الأوعية، فتبقى الأغشية المخاطية جافة ما يجعلها أكثر عرضة للبكتيريا والفيروسات.
صورة من: Colourbox
تناول المضادات الحيوية
في نزلات البرد المصحوبة بارتفاع درجات الحرارة، يلجأ البعض لتناول المضادات الحيوية. لكن هذه المضادات لا تؤثر على الفيروسات بل على البكتيريا فقط، وبالتالي فهي لن تشفي من نزلات البرد. لذا ينصح الأطباء بتناول المضادات الحيوية عند الإصابة بالتهاب اللوزتين أو الأمراض البكتيرية الأخرى والتي تحدث نتيجة لعدوى فيروسية، علما أن تناول المضادات الحيوية يجب أن يكون وفقا لاستشارة الطبيب.
صورة من: Fotolia/Nenov Brothers
تنظيف الأنف بشكل خاطئ
لاشك أن تنظيف الأنف ضروري في حالات نزلات البرد. ولكن هنا لابد من مراعاة بعض الأمور، فالتمخط الشديد من فتحتي الأنف مضر. فمن خلال الضغط القوي على الأنف، يتم ضغط الفيروسات والمواد المخاطية إلى الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى سيلان أقوى، وقد ينتهي الأمر بالتهاب حاد في الجيوب الأنفية. ولذا ينصح خبراء الصحة أثناء تنظيف الأنف بإغلاق إحدى فتحتي الأنف والتمخط بحذر من الفتحة الثانية.
صورة من: Colourbox
الابتعاد عن حبوب الحلق المحلاة
تبدأ نزلات البرد لدى الكثيرين بحكة في الحلق وتنتهي بآلام مزعجة. وهنا يلجأ البعض لتناول حبوب مهدئة للحلق مصنوعة من الأعشاب لتخفيف حدة الآلام. ربما يحتاج البعض لتناول أكثر من حبة في اليوم. ولكن يجب الحذر من كثرة تناول الأقراص المحلاة فهي مضرة بالأسنان.
صورة من: picture-alliance/ZB
تناول الكثير من الأدوية
هناك الكثير من الأدوية الخاصة بالانفلونزا التي تباع بدون وصفة طبية. وهنا يجب توخي الحذر وعدم استعمال الكثير من الأدوية، فاستهلاك أدوية كثيرة في آن واحد قد يؤدي إلى إرهاق الجسم بتفاعلات غير ضرورية. والأفضل استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية.
صورة من: Colourbox
الذهاب إلى الساونا
التعرق أثناء الإصابة بنزلة برد ربما يكون جيدا، لكن الأفضل أن يكون ذلك في السرير وليس في حمامات "الساونا"، فجلسات الساونا والتي تتطلب الانتقال من الجو الحار إلى البارد، تزيد من إجهاد الجهاز المناعي وتعيق عملية الشفاء.