1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التقليل من التوتر يساعد في خفض معدل السكر عند البدينات

١٦ يوليو ٢٠١٧

يقول باحثون أمريكيون إن برنامجا طُبق لمدة ثمانية أسابيع يهدف إلى تقليل التوتر لم ينجح في تحقيق هدفه هذا فقط، وإنما ساعد أيضا في خفض معدل السكر في الدم عند النساء اللاتي يعانين من زيادة في الوزن.

Mensch Körper Übergewicht Dick
صورة من: picture alliance / dpa

أطلق باحثون من الولايات المتحدة برنامج (إم.بي.إس.آر) التدريبي تحت إشراف مدرب ويشتمل على التأمل والوعي الجسماني وغيرها من أساليب الحد من القلق. وجرى أساسا وضع البرنامج منذ عقود من الزمان في المركز الطبي بجامعة ماساتشوستس في ورسستر لمساعدة المرضى في التعامل مع الألم والتوتر أثناء العلاج من السرطان وغيره من الأمراض الخطيرة.

قالت الطبيبة نازيا راجا خان من كلية الطب في هيرشي ببنسلفانيا لرويترز هيلث "تشير دراستنا إلى أن البرنامج يمكن أن يكون أداة مفيدة للحيلولة دون الإصابة بداء السكري أو العلاج منه لدى المريضات اللاتي يعانين من زيادة في الوزن أو البدانة".

وكتب فريق البحث الذي تقوده راجا خان في دورية (أوبيستي) المعنية بأمراض السمنة عدد السابع من تموز/ يوليو أن البرنامج التدريبي أثبت قدرة على التقليل من التوتر ومن ثم التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء اللاتي يعانين من زيادة في الوزن أو البدانة إلا أن ذلك ما زال بحاجة إلى إثبات.

وأخضع الباحثون 86 امرأة إما إلى البرنامج أو إلى برنامج للتوعية الصحية يركز على الحمية والتدريبات لثمانية أسابيع. وأبلغوا المشاركات أن التركيز الأساسي للدراسة هو خفض التوتر. وبعد ثمانية أسابيع ثم بعد 16 أسبوعا قارن الباحثون النتائج المتعلقة بمعدل التوتر والحالة المزاجية ووضع النوم وضغط الدم ومعدل السكر في الدم والوزن وغيرها من الأمور. وبعد ثمانية أسابيع تبين أن المجموعة التي خضعت لبرنامج (إم.بي.إس.آر) حققت تحسنا في مستوى التركيز وانخفاضا في التوتر مقارنة مع المجموعة الأخرى. وتحققت نفس النتيجة أيضا بعد 16 أسبوعا.

وتبين أيضا أن النساء اللائي خضعن لبرنامج (إم.بي.إس.آر) انخفض لديهن معدل السكر في الدم بعد ثمانية أسابيع وكذلك بعد 16 أسبوعا مقارنة مع ما كان عليه قبل بدء خضوعهن للدراسة في حين لم يطرأ أي تغيير في معدل السكر في الدم لدى المجموعة الثانية التي خضعت لبرنامج التوعية الصحية. وأوضحت الدراسة أن التوتر والقلق انخفض لدى المجموعتين كما تحسن وضع النوم لديهما ولكن لم تفقد أي من المشاركات في المجموعتين الوزن أو تظهر انخفاضا في مستوى الكولسترول أو تتحسن استجابتها للإنسولين.

وقالت راجا خان لرويترز هيلث "نحن بحاجة لمزيد من الدراسات لتحديد المزايا طويلة الأمد لبرنامج (إم.بي.إس.آر) فيما يتعلق بزيادة الوزن أو البدانة والتعرف على دوره في الحيلولة دون الإصابة بداء السكري أو العلاج منه".

ز.أ.ب/ط.أ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW