يعتبر التمر من الأطعمة الخارقة الغنية بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية المذهلة. من دعم صحة القلب إلى تحسين الهضم وتعزيز صحة العظام. يعد التمر إضافة قيّمة لأي نظام غذائي.
إعلان
التمر ليس مجرد حلوى لذيذة فحسب، بل هو ثمرة مميزة تتمتع بقيمة غذائية عالية . ينتشر التمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويعرف بفوائده الصحية المتعددة. ويحتل التمر مكانة خاصة في العديد من المناطق في العالم وغالبا ما يقدم في الأعياد أو مناسبات دينية كنوع من الحلويات التقليدية.
ويعتبر التمر من الأطعمة الخارقة (سوبر فود) بسب ما يقدمه من مزايا صحية لا يمكن تجاهلها. تعرف على أهم فوائد التمر الصحية:
غني بالعناصر الغذائية
يتميز التمر بغناه بالعناصر الغذائية الأساسية، من البوتاسيوم الذي يدعم صحة القلب إلى المغنيسيوم المهم لقوة العظام وصحتها، وفيتامين B6 الذي يساعد في التمثيل الغذائي للطاقة. كما يوفر التمر مجموعة متنوعة من العناصر الحيوية كما يساهم محتواه من الحديد في الصحة العامة معززا نقل الأوكسجين في الدم. بحسب ما نشره موقع (إنديا تي في) الهندي.
مصدر طاقة طبيعي
تقدم السكريات الطبيعية الموجودة في التمر، بما في ذلك الغلوكوز والفركتوز والسكروز، دفعة طاقة مما يجعل التمر خيارا مثاليا لمكافحة التعب وزيادة التحمل أثناء الأنشطة البدينة، مقدما مصدرا للطاقة غنيا بالمغذيات.
غني بمضادات الأكسدة المقاومة للأمراض
يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي تتمتع بالكثير من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. كما تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى المرض. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
وبالمقارنة مع الأنواع المماثلة من الفاكهة، مثل التين والخوخ المجفف، تبين أن التمر يحتوي على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة.
غني بالألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي
يبدو أن التمر حليف للجهاز الهضمي بفضل محتواه الغني بالألياف الغذائية. إذ تساعد الألياف القابلة للذوبان في الحفاظ على نظام هضمي صحي، وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة ومنع الإمسك. كما يساهم استهلاك التمر بانتظام في تعزيز صحة الأمعاء وتحسن وظائف الهضم.
تقوية العظام
تلعب المعادن التي يحتويها التمر بما في ذلك الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم دورا حاسما في لحفاظ على عظام قوية وصحية.
ر.ض
دور التغذية في الوقاية من السرطان
"عليك بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات"جملة يكررها جميع الأطباء تقريبا، لكن دراسات حديثة أثبتت أن الفواكه والخضروات تقي من السرطان بنسبة بسيطة، إذ تعتمد الوقاية الأكبر على نظام الحياة الصحي وتجنب مسببات السرطان.
صورة من: Elke Dubois/TZS
خلص باحثون في مجال دراسات السرطان، إلى وجود مبالغة في تقييم دور الفواكه والخضروات في مكافحة السرطان، إذ أثبتت دراسة قام بها باحثون بالمركز الألماني لأبحاث السرطان خطأ التوصية التي انتشرت في الماضي والتي تقول إن تناول الفواكه والخضروات خمس مرات في اليوم، يقي من السرطان.
صورة من: Fotolia/Heike Rau
لكن هذا لا يمنع أن بعض الخضروات والفواكه تحتوي على مواد لها قدرة على عرقلة حدوث السرطان بالجسم، فالبروكلي على سبيل المثال غني بمواد تحد من نمو السرطان.
يحتل التدخين المركز الأول على قائمة مسببات السرطان. ورصد الخبراء تراجعا في احتمالية الإصابة بالسرطان بالنسبة للمدخن الذي يتناول الخضروات والفواكه بشكل منتظم.
صورة من: Photographee.eu/Fotolia.com
تلعب كمية الطعام أيضا دورا كبيرا في مخاطر الإصابة بالأمراض بشكل عام وبالسرطان بشكل خاص، ووفقا للدراسات فإن الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطانات، كما أن الإصابة تأتيهم مبكرة مقارنة بغيرهم نتيجة ارتفاع نسبة الإنسولين الذي يحفز نمو الأورام.
صورة من: Fotolia/olly
تزيد تبعات مشكلة السمنة بشكل خاص لدى النساء في سن اليأس، إذ تزيد السمنة من نسبة الهرمونات الأنثوية التي يتم إفرازها في هذه المرحلة والتي قد تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بسرطان الرحم وسرطان الثدي.
صورة من: Fotolia/runzelkorn
تظهر الإحصائيات تراجعا في معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء في الدول التي لا تشتهر بتناول اللحوم الحمراء كالهند، في حين تزيد النسبة بشكل واضح بين الذين يكثرون من تناول هذه اللحوم ولاسيما لحم العجل. ووفقا للباحث في مجال السرطان والحاصل على جائزة نوبل، هارالد تسور هاوزن، فإن استهلاك اللحوم الحمراء لفترات طويلة من العمر يزيد خطورة الإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 بالمئة.
صورة من: anweber - Fotolia
وتأكيدا على هذه البيانات فإن اليابان لم تسجل حتى عام 1975 حالات تذكر لسرطان الأمعاء، لكن معدل الإصابة تضاعف خلال 20 عاما بعد أن بدأت البلاد باستيراد اللحوم الحمراء.
صورة من: KAZUHIRO NOGI/AFP/Getty Images
يحذر البعض من خطورة الشواء بشكل خاص، إذ أن الخشب المستخدم في عمليات الشي يحتوي على مواد كيميائية تزيد من تحفيز ظهور السرطان، لكن ثمة خلافات بين العلماء حول هذه النقطة إذ يرى آخرون أنه لا فرق في طريقة تحضير اللحم على الصحة. (DW/ا.ف)