1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التوتر شرق المتوسط.. ميركل تحث تركيا واليونان على الحوار

١٤ أغسطس ٢٠٢٠

دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليونان وتركيا إلى خفض التصعيد وفتح حوار مباشر لحل النزاع بينهما شرق المتوسط، في وقت تصاعد فيه التوتر بين الدولتين في الأيام الماضية، وخصوصاً بعد اصطدام فرقاطة يونانية بسفينة تركية.

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
ميركل تدعو اليونان وتركيا إلى فتح حوار مباشر لحل النزاع بينهما شرق المتوسط. (أرشيف)صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld

حثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليونان وتركيا على فتح حوار مباشر بين بعضهما البعض لخفض تصعيد نزاع في مجال الطاقة في شرق المتوسط، حسبما قال المتحدث باسم ميركل اليوم الجمعة (14 آب/أغسطس).

وقال شتيفان زايبرت للصحفيين في برلين إن ميركل كانت قد أجرت في اليوم السابق اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وأضاف زايبرت أن "التوترات تدعو للقلق. وخفض التصعيد مهم وكذلك تجنب حدوث أي تفاقم آخر".

وأعلن أردوغان أنه أكد لميركل أن السفينة التركية ستواصل عمليات البحث حتى 23 آب/أغسطس، وأضاف أنه وافق على إجراء محادثات بعد ذلك التاريخ من أجل "تهدئة الأوضاع". وقال أردوغان إنه يأمل أن تتمكن ميركل من إقناع ميتسوتاكيس بالهدف ذاته.

لكن، وقبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم والذي يتم فيه نقاش التوترات الأخيرة في شرق المتوسط،  اتهمت تركيا فرنسا بالتصرف مثل "بلطجي" في شرق المتوسط ووجهت تحذيراً شديد اللهجة لليونان.

وغداة نشر باريس طائرتين عسكريتين وسفينتين من سلاح البحرية في شرق المتوسط لإظهار دعمها لليونان في هذه الأزمة، اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو فرنسا بالتصرف مثل "بلطجي". وقال أوغلو اليوم الجمعة إنه "يجب على فرنسا خاصة وقف اتخاذ تدابير تفاقم التوتر". وأكد تشاوش أوغلو أن بلاده "لا ترغب في التصعيد"، بل تدعم عقد "حوار هادئ"، لكنه حمّل أثينا مسؤولية التوتر ودعاها إلى "التصرّف بمنطق سليم".

اصطدام "خفيف" بين سفينتين
وتصاعد التوتر بين الدولتين هذا الأسبوع بعد أن أرسلت تركيا سفينة مسح إلى المنطقة، تحت حراسة سفن حربية، لرسم خارطة بتفاصيل منطقة بحرية للتنقيب المحتمل عن النفط والغاز، وهي منطقة تدعي كل من تركيا واليونان خضوعها لولايتها.

حرب تلوح في الأفق...من الأقوى عسكريا..تركيا أم اليونان؟

01:39

This browser does not support the video element.

وكانت سفينة المسح التركية "أوروتش ريس" تتحرك بين قبرص وجزيرة كريت اليونانية، قرب عدد من الفرقاطات اليونانية. ويوم الأربعاء، اقتربت إحدى هذه الفرقاطات، وهي الفرقاطة ليمنوس، من سفينة المسح عندما تقاطعت مع مسار السفينة "كمال ريس"، إحدى سفن الحراسة البحرية التركية.

وقال مصدر دفاعي يوناني لرويترز إن الفرقاطة اليونانية قامت بمناورة لتجنب الاصطدام المباشر، وأثناء ذلك لامس قوس مقدمتها مؤخرة الفرقاطة التركية، واصفاً ما جرى بأنه "اصطدام خفيف"، مضيفاً أنه كان "حادثاً".

لكن تشاووش أوغلو قال عن الحادثة: "ينبغي على اليونان ألا تحاول استفزاز (سفينة) أوروتش ريس مثلما فعلت قبل يومين وإلا فسوف يكون هناك رد"، مشيراً إلى أن من واجب الاتحاد الأوروبي ألا يمنح اليونان "دعماً غير مشروط".

وأدى اكتشاف احتياطات غاز ضخمة في شرق المتوسط خلال الأعوام الماضية إلى تصاعد التوتر بين تركيا واليونان، الجارتان اللتان لم تخل علاقتهما من الأزمات تاريخياً. وتزعم اليونان والاتحاد الأوروبي بأن أعمال الحفر التركية في المنطقة غير قانونية، بينما تحتج تركيا بأن المنطقة هي ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة.

م.ع.ح/ص.ش (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW