التوقيع على اتفاق الرياض بين حكومة هادي وانفصاليي الجنوب
٥ نوفمبر ٢٠١٩
بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي تم الوقيع على اتفق الرياض بين حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي. الأمم المتحدة سارعت إلى الترحيب بالاتفاق وإعلان دعمها له.
إعلان
هل ينهي "اتفاق الرياض" أزمة جنوب اليمن؟
24:35
وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الثلاثاء (الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) على اتفاق الرياض لحل الوضع المتوتر بين الطرفين جنوبى البلاد. وجرت مراسم التوقيع بحضور ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وقال الأمير محمد بن سلمان في الكلمة الافتتاحية إن الرياض بذلت كل الجهود لرأب الصدع بين الأشقاء في اليمن. وأضاف أن الاتفاق سيكون فاتحة جديدة لاستقرار اليمن، منوها "بما قدمته الإمارات من تضحيات". وقال "إن شغلنا الشاغل هو نصرة اليمن الشقيق استجابة لدعوة الحكومة الشرعية".
الأمم المتحدة تدعم الاتفاق
بدوره هنأ مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، حكومة اليمن المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي على توصلهما لاتفاق الرياض. وقال غريفيث في بيان صحفي "إن هذا الاتفاق يرسم ملامح المرحلة المقبلة ويمثل خطوة مهمة في جهودنا الجماعية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن".
وعبر غريفيث عن أمله في أن تعزز هذه الاتفاقية الاستقرار في عدن وتوطده في المحافظات المحيطة بها وتنعكس تحسيناً في حياة المواطنين اليمنيين، حسب تعبيره.
يذكر أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي قد توصلا قبل أكثر من أسبوع إلى الاتفاق برعاية السعودية. وبموجب هذا الاتفاق ستعود الحكومة اليمنية إلى ممارسة نشاطها من العاصمة المؤقتة عدن، على أن يتم دمج كافة المكونات العسكرية والأمنية، بما فيها التابعة للمجلس الانتقالي، ضمن قوام وزارتي الدفاع والداخلية. كما اتفق الطرفان على تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، قوامها 24 وزيرا.
وكانت قوات المجلس الانتقالي قد سيطرت في آب/أغسطس الماضي، على مدينة عدن، مقر الحكومة المؤقتة ومناطق جنوبية أخرى بعد معارك اندلعت بين قوات الطرفين، خلفت قتلى وجرحى. واتهمت الحكومة اليمنية دولة الإمارات وقتها بأنها من سهلت "انقلاب" المجلس الانتقالي على السلطات الشرعية في عدن، وهو ما نفته أبو ظبي.
ع.ج/ أ.ح (د ب أ، رويترز)
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.