التونة ـ غذاء غني بالبروتين والدهون الصحية لكن يجب الحذر
٣٠ مارس ٢٠٢٣
يعتبر سمك التونة من الأغذية الصحية الأساسية في العديد من الأنظمة الغذائية نظراً لاحتوائها على كمية غنية من البروتين والدهون الصحية، غير سمك التونة المعلب أن لا يخلو من بعض الآثار السلبية على الصحة، فما هي هذه الآثار؟
إعلان
كالعديد من أنواع الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى، فإن سمك التونة غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهذا النوع الصحي من الدهون يحتوي على قائمة طويلة من الفوائد المحتملة.
وأظهرت الدراسات أن الاستهلاك الغذائي لأوميغا 3 يمكن أن يساعد في علاج أعراض الاكتئاب وتحسين المزاج العام، فضلاً عن المساعدة في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
كما خلصت التقارير البحثية الحديثة أيضا إلى أن أوميغا 3 يمكن أن تساعد في صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض الكوليسترول، مما يساعد على تقليل جلطات الدم وتقليل الالتهابات.
وتوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول حصتين من الأسماك أسبوعيا، ولتطبيق هذا الاقتراح تعتبر التونة المعلبة الخيار الأمثل نظرا لأهميتها الغذائية إلى جانب كونها رخيصة السعر وسهلة التحضير، بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نات ذات) الأمريكي.
ولكن ما هي الجوانب السلبية لتناول التونة المعلبة؟
نسبة عالية من الصوديوم:
من الآثار الجانبية المحتملة لتناول سمك التونة المعلبة أن معظم أنواعها قد تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم. وكما يعرف أن تناول الكثير في الصوديوم وباستمرار يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في القلب والأوعية الدموية. كما قد يؤدي إلى الانتفاخ والإصابة باحتباس السوائل.
دهون.. زيادة وزن:
عند شراء التونة المعلبة تلاحظ وجود خيارات عدة منها ما يكون في الماء وبعضها في الزيت. وبينما تتمتع الأصناف الزيتية بنكهة أكبر وقوام أكثر رطوبة، إلا أنها غالبا ما تحتوي على كمية كبيرة جدا من الدهون بالنسبة لوجبة خفيفة واحدة وبالتالي قد تؤدي إلى زيادة الوزن عند تناولها بشكل مستمر، بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
التسمم بالزئبق:
السؤال الشائع الذي يطرحه الناس عندما يتعلق الأمر بالتونة المعلبة هو ما إذا كان هناك مخاطر التسمم بالزئبق أم لا. والإجابة هي نعم، إذ تحتوي التونة على مستويات مختلفة من الزئبق بحسب أنواعها. ويعتبر الزئبق سما عصبيا يمكن أن يكون له آثارا جانبية صحية خطيرة إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة. لهذا السبب ينصح باستهلاك التونا باعتدال وبما يتناسب مع الحالة الصحية للشخص والعمر.
ر.ض
12 مادة غذائية تمنح أعصابك درعاً واقياً من التوتر
حين تواجه الكثير من التوتر بفعل ضغوط الحياة ينعكس ذلك سلباً على نفسيتك وقوة أعصابك. لكن بهذه المواد الغذائية يمكنك تقوية أعصابك للتخلص من هذا التوتر، فما هي؟
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Nolte
السبانخ
الطعام الذي يجعل الشخصية الكارتونية باباي قوياً، يمكن أن يمنح الشخص العادي أيضاً جزءا من القوة الإضافية. فبفضل ارتفاع نسبة البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم يعمل السبانخ كدرع واقي للجهاز العصبي ويعزز انتقال الإشارات بين الخلايا العصبية. ويُنصح بعدم طهي السبانخ طويلاً، وإنما لفترة قصيرة حفاظاً على مكوناته المهمة للجسم.
صورة من: Colourbox
الشوكولاتة
في الأزمات النفسية والعاطفية تلجأ الكثيرات إلى الشوكولاتة، وهن محقات في ذلك تماماً، إذ تعمل على تغذية الأعصاب. والمقصود هنا الشكولاتة فقط وليس السكر الموجود في الشوكولاتة المصنوعة بالحليب كامل الدسم. وبشكل خاص تحتوي الشكولاتة المرة على مقدار كبير من بروتين التربتوفان، الذي يساهم في خفض مستوى التوتر بعد أن يحوله الجسم إلى هرمون السعادة السيروتونين.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
الموز
لذيذ وشهي وقاتل حقيقي للضغط النفسي: إنه الموز. مثل الشكولاتة فإن الموز من العنصر الأساسية لهرمون السعادة السيروتونين، فهو بديل جيد للشوكولاتة. كما يعد الموز من المصادر المعدنية المثالية التي تمتلئ بفيتامين B6 والعديد من المعادن مثل الفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم. يمد هذا المزيج الدماغ بالأوكسجين مما يجعله أكثر قوة وتركيزاً. ولمركبات سكر الفاكهة المعقدة في الموز تأثير مهدئ على الجسم.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Begsteiger
المكسرات
من يعتاد على تناول المكسرات فإنه قادر على التعامل بشكل أفضل مع ضغوط الحياة. يُنصح بتناول الجوز والفستق والبندق من أجل إمداد الجسم بفيتاميني B وE. كما أن هذا المزيج من التغذية الصحية التامة يمد أجسامنا أيضاً بالكاليوم، الذي يساهم في تنظيم ضربات القلب وضغط الدم، بحسب موقع جيو الألماني.
صورة من: Colourbox
القهوة
يُشعر الكافيين بالنشطات مقللاً في الوقت ذاته من حدة التوتر. يعطل الكافيين مستقبلات معينة في الدماغ مسؤولة عن بعض أعراض الإجهاد كالنسيان أو القلق. وهذا ينطبق أيضاً على الشاي المحتوي على الكافيين. أظهرت دراسات أُجريت على الفئران أنه يمكن اكتشاف هرمونات أقل توتراً في الدم بفضل الكافيين وتحسين الوضع العام بشكل كبير تحت الضغط. لكن ينبغي عدم شرب أكثر من ثلاثة أكواب منها يومياً.
صورة من: DW
الزنجبيل
درنة الزنجبيل معروفة بطعمها الحار ونكهتها الطيبة، لكنها تحتوي أيضاً على عشرات الأنواع من الزيوت الطيارة الأساسية التي تنشط الحواس. يحتوي الزنجبيل أيضاً على الكثير من فيتامين C والمعادن مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم. خاصة أن فيتامين C من جذر الزنجبيل يدعم عملية التمثيل الغذائي للطاقة والجهاز العصبي.
صورة من: Colourbox/Tetiana Vitsenko
النبيذ الأحمر
تناول جرعة يومية من النبيذ الأحمر لا يقي من النوبات القلبية فقط، بل ويمكن أن يساعد في التغلب على الاكتئاب والمخاوف وضغوط الحياة اليومية. يعود ذلك إلى المركبات العطرية في النبيذ الأحمر المسماة بالبوليفينول. لكن من الضروري هنا الاقتصار على كأس واحد فقط. أما بالنسبة للأشخاص الذي لا يودون الكحول فيمكنهم الحصول على البوليفينول في صورة مسحوق نبيذ أحمر غير كحولي.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
اللهانة الخضراء والسلق
الخضروات الشتوية كاللهانة الخضراء والسلق تحتوي على قدر كبير من فيتامين A الذي يخلص الجسم من الجذور الحرة، التي تتشكل في الجسم بشكل متزايد استجابة للتوتر. والنتيجة هي ما يسمى الإجهاد التأكسدي على المستوى الخلوي، الذي يمكن أن يكون له آثار خطيرة على الجسم ويعتبر - ضمن أشياء أخرى - مقدمة لتشكيل اللويحات في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى أمراض القلب.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
البيض
البيض هو رفيق الإفطار الصباحي بالنسبة للكثير من الأشخاص، لكن بيضة واحدة فقط تعد تغذية متكاملة للأعصاب بسبب محتواها العالي من فيتامينات المجموعة B. وتعمل هذه المجموعة من الفيتامينات على تحسين وظيفة الأعصاب، وبالتالي يمكنها التقليل التوتر الناجم عن ضغط الحياة اليومية.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Weigel
دقيق الشوفان
دقيق الشوفان مكون مهم على مائدة الإفطار، وهو يمد الجسم بالطاقة والكثير من الفيتامينات والمعادن. رغم احتوائه على السكر، إلا أن الجسم يستخدمه ببطء ولا يسبب زيادة الوزن. بالإضافة إلى المنغنيز والحديد والمغنيسيوم والزنك، يحتوي الشوفان على نسبة جيدة من فيتامينات الأعصاب من المجموعة B. يتكون المزيج الفعال المضاد للإجهاد من دقيق الشوفان والمكسرات والفواكه الغنية بفيتامين C كالبرتقال والتفاح والفراولة.
صورة من: Colourbox
السلمون
يحتوي السلمون على العديد من أحماض أوميغا 3 والفيتامينات الأساسية، مثله مثل سمك التونة أو السردين. وتحمي الأحماض الدهنية القلب باعتبارها دهون "جيدة"، علاوة على ذلك تقوي النفس عن طريق مساعدة الجسم على مواجهة آثار هرمون الكورتيزول المجهد. فيتامين Bيدعم الوظيفة الطبيعية للأعصاب ويحمي من الجذور الحرة الضارة. من لا يحب الأسماك، يمكنه أيضاً تناول كبسولات زيت السمك فلها تأثير مماثل.
صورة من: Fotolia/Printemps
الأفوكادو
ثمرة الأفوكادو مليئة بفيتامينات مجموعة B الضرورية لوظيفة الأعصاب والتي تعمل أيضاً على تجديدها ونموها. وينطبق هذا بشكل خاص على فيتامين B1 المسمى أيضاً بفيتامين الأعصاب. لكن ثمرة الأفوكادو عالية جداً في السعرات الحرارية وبالتالي فإن تناولها لمدة أسبوع كامل في علاجٍ مكثفٍ للأعصاب يمكن أن يتسبب بزيادة في الوزن.