درصاف القنواطي تحلم بالتحكيم في مونديال الكرة للرجال
٢٢ أغسطس ٢٠١٩
تخلت درصاف القنواطي عن مسيرتها كلاعبة كرة من أجل إتمام دراستها. لكنها عادت من باب التحكيم لتصبح أول حكمة تونسية تدير مباراة للرجال. والآن تحلم بالتحكيم في كأس العالم للرجال وتثق في قدرات المرأة العربية حتى في التدريب.
إعلان
أصبحت درصاف القنواطي أشهر حكمة لكرة القدم في العالم العربي وأفريقيا بعد أن أسند إليها الاتحاد التونسي لكرة القدم قيادة مباراة الترجي والنادي البنزرتي في الجولة الختامية للدوري التونسي في الموسم الماضي، لتكون بذلك أول امرأة تونسية وعربية تدير مباراة ختامية.
ونجحت درصاف في أيار/ مايو 2017 في أن تكون أول حكمة تونسية تدير مباراة للرجال، في مواجهة بالجولة الأخيرة للرابطة المحترفة الثانية، والتي جمعت آنذاك بين الملعب التونسي وجمعية جربة.
وتؤكد درصاف (35 عاما) في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن حلمها هو التحكيم في كأس العالم مستقبلا سواء للسيدات أو الرجال.
دخلت عالم كرة القدم هاوية في عام 2005 حيث انطلقت كحارسة مرمى في نادي الاتحاد المغربي قبل أن تنضم لنادي باردو 2 ولغرض إكمال الدراسة تخلت عن إكمال مشوارها الكروي وبعد أن تخرجت من الجامعة في 2009 عادت وتحولك لسلك التحكيم، لتصبح حكمة كرة قدم تونسية رسمية في عام 2011، وفي عام 2015 نالت الشارة الدولية، حسبما ذكرت لوكالة "د ب أ."
وفي نفس العام قدمت مستوى لافتا في الدورة العربية التي استضافتها قطر وبعد عودتها قادت لأول مرة نهائي كأس تونس للرجال 2016 تحت 19 عام بين فريقي باجه وصفاقس وأصبحت أول حكمة تدير نهائي للرجال".
ريادة ألمانيا وفرنسا وتونس
كان وجودها كحكمة سيدة في مباريات رجال "يبدو للوهلة الأولى غريبا" لكن بعد ذلك تلاشت الغرابة وأصبح الأمر عاديا" بسبب المردود الجيد لأدائها. وبعدما كانت تنتظر اسناد أي مباراة في دوري الرجال أسند الاتحاد التونسي إليها إدارة المباراة الختامية في دوري 2019 بين الترجي والبنزرتي وتقول درصاف: "كنت سعيدة بالثقة للحكمة التونسية وأشعر بالفخر أنني قدمت صورة الحكمة التونسية بشكل مميز لأفتح الفرصة لكافة الحكمات لإعادة نفس التجربة التي لم تتكرر سوى في فرنسا وألمانيا وأخيرا في تونس". وتشكر الحكمة التونسية لجنة الحكام ورئيس اتحاد الكرة والمسؤولين الآخرين "على مستوى الثقة والدعم الكبير الذي حظيت به".
وعن طموحاتها المستقبلية أكدت درصاف: "سأواصل الجدية والتدريب .. وسأظل متمسكة بحلم قيادة مباريات منافسات كأس العالم للسيدات أو حتى للرجال".
وحول الفرق بين قيادة مباريات السيدات والرجال توضح :"سيكون مثيرا أن تطبق القانون التحكيمي سيدة على 22 لاعبا فالأمور تحتاج لقوة شخصية وثبات وإثبات وجود من أول لحظة عكس قيادة مباريات النساء التي تكون ضمن نفس الإطار والأجواء المتعارف عليها نفسيا بين كامل مكونات الملعب". واختتمت تصريحاتها قائلة :"المرأة العربية قادرة على التحليق بعيدا ليس في مجال التحكيم بل في مجالات كثيرة مثل التدريب ولم لا؟"
ص.ش/ح.ز (د ب أ)
أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم
قد لا تمر نهائيات كأس عالم دون حدوث أخطاء كارثية للحكام، وتبيّن هذه الجولة من الصور بعض أهم الأخطاء التحكيمية التي شهدتها الدورات السابقة.
صورة من: AP
ضربة جزاء غير صحيحة للبرازيل
سقطة المهاجم البرازيلي المتعمدة داخل منطقة الجزاء في مباراة الافتتاح، احتسبها الحكم ضربة جزاء فترجمها رقصة السامبا إلى هدف غيّر مجرى الأحداث في مباراة البرازيل أمام كرواتيا، والتي فاز فيها أصحاب الأرض بـثلاثة أهداف مقابل هدف. أما الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا فقد تمّ إيقافه من قبل الفيفا.
صورة من: Reuters
حرمان المكسيك من هدفين صحيحين
سجل مهاجم المكسيك جيوفاني دوس سانتوس هدفين في الشوط الأول من المباراة التي جمعت المنتخبين المكسيكي والكاميروني في مونديال البرازيل، لكن الحكم الكولومبي ويلمار رولدن ألغاهما بداعي التسلل. وأكدت الإعادة التلفزيونية أن الهدفين صحيحين. رغم ذلك، ولحسن الحظ فازت المكسيك في المباراة بهدف يتيم.
صورة من: Reuters
هدف "العناية الإلهية" لمارادونا
سجل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا هدفا بيده في مرمى انكلترا في دور الثمانية بمونديال 1986. مارادونا اعترف بذلك بشكل غير مباشر بعد أكثر من عشرين عاما، حين قال إنه كان مستحيلا تسجيل هدف في مرمى الحارس بيتر شيلتون العملاق بضربة رأسية.
صورة من: picture-alliance / Sven Simon
هدف ويمبلي
هدف ويمبلي قد يكون أشهر هدف غير مشروع في تاريخ كرة القدم. وهو الهدف الذي سجل في المباراة النهائية لمونديال 1966 التي جمعت بين ألمانيا وانكلترا. في الدقيقة 101 سدد اللاعب الانكليزي هورست كرة قوية اترتطمت بعارضة المرمى الألماني لتسقط أرضا دون أن تتجاوز خط المرمى، لكن الحكم السويسري احتسبها هدفا. ومكن هذا الخطأ انكلترا بالفوز بلقب البطولة.
صورة من: picture-alliance/ dpa
هدف رد الاعتبار
بعد مرور ما يقارب ربع قرن على هدف ويمبلي تكرر المشهد في مونديال جنوب أفريقيا ولكن هذه المرة لصالح ألمانيا، إذ لم يحتسب الحكم هدفا صحيحا لانكلترا دخل المرمى الألماني في مباراة التي جمعت المنتخبين في دور ثمن النهائي التي انتهت بفوز ألمانيا (4-1).
صورة من: picture-alliance/dpa
طرد فولير وريكارد الشهير
في دور الثمانية في مونديال إيطاليا 1990 بصق لاعب منتخب هولندا فرانك ريكارد على وجه لاعب منتخب ألمانيا رودي فولر، لكن حكم المباراة قرر طرد اللاعبين معا من المباراة رغم أن فولر لم يعتد على ريكارد.
صورة من: picture-alliance/dpa
ثلاثة بطاقات صفراء
حصل لاعب منتخب كرواتيا جوسيب سيمونيتش على ثلاثة بطاقات صفراء في المباراة التي جمعت بين منتخب بلاده ومنتخب أستراليا في مونديال 2006. حكم المباراة الذي كان يجب عليه طرد سيمونيتش بعد البطاقة الصفراء الثانية لم ينتبه لهذا الخطأ.
صورة من: picture alliance/CITYPRESS 24
تيفيس يسجل من موقع تسلل
مهاجم الأرجنتين كارلوس تيفيس يسجل هدفا من موقع تسلل واضح أمام المكسيك في دور الثمانية في مونديال 2010. رغم ذلك لم تنجح اعتراضات لاعبي المكسيك إقناع حكم المباراة في التراجع عن قراره.