في الاجتماع غيّر التيار اسمه الرسمي المسجل لدى المفوضية العليا للانتخابات إلى اسم بديل هو (التحالف المدني الديمقراطي) ليصبح اسم القائمة في المفوضية هو "المدنية".

المشهد السياسي العراقي ما زال يوحي بأن الغلبة في المرحلة المقبلة سوف تبقى للأحزاب والتيارات الدينية، وهذا يدفع للسؤال إن كان التيار الديمقراطي العراقي مجرد تجمع نخب لا يحظى بقاعدة شعبية تدعمه؟ المنسق العالم للتيار الديمقراطي العراقي د. علي الرفيعي تحدث الى مايكروفون برنامج العراق اليوم مبينا أن التيار ورغم أنه حديث النشأة لكنه عريق في التاريخ السياسي في العراق الذي عاش الممارسات الديمقراطية، وقد اجتمعت النخب الديمقراطية العريقة في هذا البلد لتغيير الواقع.

وأشار د الرفيعي إلى أن الساحة السياسية في العراق بعد التغيير عام 2003 أضحت رهينة لأحزاب الاسلام السياسي بدعم من دول معينة، فشعر من تهمهم المواطنة في العراق بضرورة أن يكون هناك صوت ديمقراطي.

يشار إلى أن التيار كان قد انبثق في عام 2011 ليصبح مظلة تنضوي تحتها عدة تيارات وأحزاب، وجدت نفسها بعد انتخابات عام 2010 بلا تمثيل برلماني، فصارت تحاول أن تخلق لها قاعدة شعبية قد توصلها إلى البرلمان عام 2014.

ويضم التيار في الوقت الحالي: حزب الشعب، حركة الشباب للتغيير، الإرادة الوطنية، مؤسسة اللاطائفيين العراقيين، التجمع الاجتماعي الديمقراطي، المفوضية العراقية لمنظمات المجتمع المدني المستقل، الحزب الليبرالي العراقي، المنبر الديمقراطي الكلداني ،الحركة الاشتراكية العربية، قوى وشخصيات التيار الديمقراطي، حركة الوفاء، الحزب الشيوعي العراقي، حزب الإصلاح العربي الديمقراطي، الحزب الوطني الديمقراطي، الحزب الوطني الديمقراطي الأول، حزب العمال الثوري العربي، حزب العمل الوطني الديمقراطي ،حركة العمل الديمقراطي، حزب الموظفين والمتقاعدين الليبرالي، حزب الأمة العراقية، التجمع المسيحي الموحد، جماعة الأهالي اليوم. كما تنضوي تحت نفس المظلة شخصيات ديمقراطية ويسارية