يدلي الناخبون الأمريكيون بأصواتهم في عشر ولايات بشكل متزامن إضافة إلى كولورادو للديمقراطيين وألاسكا للجمهوريين. ويأمل الملياردير دونالد ترامب في أن يضمن لنفسه موقع الصدارة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للسباق بنتيجة انتخابات اليوم. أما من الجانب الديمقراطي، فإن هيلاري كلينتون تخوض المنافسة من موقع قوة أمام منافسها سناتور فيرمونت بيرني ساندرز في الولايات الـ11 التي ستصوت في انتخابات الديمقراطيين ولاسيما في الجنوب حيث تمنحها الأقليات تقدما كبيرا.
وفي يوم واحد سيتم اختيار خمس المندوبين الجمهوريين وربع المندوبين الديمقراطيين إلى مؤتمري الحزبين اللذين ينظمان في تموز/يوليو لتنصيب مرشح كل منهما للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر. بيد أن نتيجة اليوم الثلاثاء (الأول من آذار/ مارس 2016) لا تحسم السباق لأن حوالي 30 ولاية ستصوت لاحقا لتعيين المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، غير أن نتيجتها يمكن أن تكون شديدة الوقع وقد تؤدي حتى إلى إقصاء الخصوم الجمهوريين الأربعة للمرشح الملياردير.
ونقلت وكالة فرانس بريس أن دونالد ترامب، الذي فاز في ثلاث من الانتخابات التمهيدية الأربع التي جرت حتى الآن يتعرض لهجمات على جميع الجبهات منذ أسبوع. وفي اليومين الأخيرين، تعرض ترامب للانتقادات لرفضه إدانة حركة كو كلاكس كلان المناصرة لنظرية تفوق العرق الأبيض بعدما ذكر عبارة لموسوليني في تغريدة على تويتر، ومبالغته في اسمرار بشرته، وارتباطه بمافيا العقارات.
وتذرع لاحقا بسماعة قال إنها لم تكن تعمل جيدا لينكر أن يكون يدعم ديفيد ديوك أحد وجوه اليمين المتطرف الأميركي والقيادي السابق في المنظمة العنصرية في لويزيانا، غير أن الالتباس الذي أبقاه لفترة قصيرة حول موقفه من هذا الشخص أثار موجة استنكار بين الجمهوريين. ويؤكد بعض المحافظين علنا أنهم لا يعتزمون التصويت لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في حال فاز بترشيح الحزب.
أما هدف كلينتون من "الثلاثاء الكبير"، فهو أن تستعيد المكانة التي كانت تحظى بها قبل صعود بيرني ساندرز، فتعود مرشحة الحزب المحتومة. وهي لم تهزم أمام منافسها حتى الآن سوى في ولاية واحدة هي نيوهامشير. ومن المرجح أن تعزز وزيرة الخارجية السابقة تقدمها بفارق كبير على منافسها، ولو أن فريقها يؤكد للصحافيين انه يتوقع هزائم الثلاثاء في بعض الانتخابات.
وصوت الديمقراطيون السود لكلينتون بنسبة 86% في كارولاينا الجنوبية. وإذا ما حصلت على نسبة مماثلة من أصوات السود في جورجيا والاباما، فسوف تحقق انتصارا سهلا.
م.أ.م/أ.ح (أ ف ب)
تركوا بصمتهم في عام 2015: أطفال ورسامون وسياسيون وآخرون. أبهرتنا قوتهم، وصدمنا عجزهم، وبعضهم فارقنا إلى الأبد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazineهل ستحقق الشعبية التي حققها هيلموت شميدت بعد مغادرة كرسي المستشارية؟ في هذه السنة تراجعت شعبية المستشارة أنغيلا ميركل في ألمانيا، بسبب سياسة اللجوء التي تنتهجها. أما دوليا، فقد جعلتها هذه السياسة تحظى باحترام كبير، كما اختارتها مجلة التايم "كشخصية هذا العام".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazineقبل ارتفاع أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا بقدر كبير، أثار موقف المستشارة مع فتاة من أصل فلسطيني استهجان الكثيرين. ريم سحويل تحدثت عن تخوفها من إبعادها من ألمانيا مع عائلتها، والمستشارة أجابتها: "السياسة قاسية أحياناً"، فبدأت ريم بالبكاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/NDRفارق هيلموت شميدت الحياة عن عمر يناهز 96 عاما. اعتبر كمرجعية مؤسساتية وهو المستشار الألماني الأكثر شعبية بين أقرانه. شرح للألمان ما هو العالم، وأوضح للعالم ما هي ألمانيا. فجسد صورة رجل الدولة كاملا. مشاعر التعاطف معه كانت واضحة عند الاعلان عن وفاته في العاشر من تشرين ثاني الماضي.
صورة من: GettyImages/A. Koernerلقي الآلاف حتفهم هذا العام خلال فرارهم من الحرب والفقر. آيلان كردي كان في عامه الثالث وغرق مطلع شهر سبتمبر وهو في طريقه إلى أوروبا. صورة هذا الطفل السوري أثارت صدمة واستياء في العالم كله. لكن وحتى اليوم ما زال العديد من الفارين يغرقون خلال محاولة اللجوء إلى أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/DHAستيفان شاربونييه، ناشر ورئيس الرسامين في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية. هنا في باريس وقفة تضامنية لمتظاهرين مع ضحايا الارهاب. 17 شخصا راحوا ضحية الإرهاب الإسلامي منتصف شهر يناير في هجومات على مقر المجلة وعلى سوبرماركت يمتلكه تاجر يهودي.
صورة من: picture-alliance/dpaF. Von Erichsenبعد 10 شهور من هجوم يناير لقي 130 شخصا مصرعهم في هجمات جديدة لإسلاميين متطرفين في باريس. الرجل على النقالة نجا من الهجمات. خلال تشييع جنازة الضحايا وعد الرئيس الفرنسي هولاند بـ "تدمير" الإرهابيين.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Medinaهذا هو الرجل الذي يريد الرئيس الفرنسي تدميره: أبو بكر البغدادي، الذي أعلن في 2014 أنه خليفة "الدولة الإسلامية". وقد بسط نفوذه بقطع الرؤوس في دولة الرعب مبررا أفعاله بفتاوى مفتعلة.
صورة من: picture-alliance/AP Photoشبه نفسه بالعراب وهو يرى في نفسه داعماً لكرة القدم. في شهر حزيران أعيد انتخابه ككرئيس للفيفا، لكنه أعلن استقالته بعد ذلك بقليل. وفي تشرين الأول منع من مزاولة أنشطته من طرف لجنة الأخلاق في الفيفا.
صورة من: Reuters/A. Wiegmannلم يسبق وأن جلس أحد على عرش بريطانيا طوال هذه المدة: منذ 64 عاما وإليزابيث الثانية في منصب الملك. حين اعتلت العرش كان وينستون تشيرشل رئيسا للحكومة. وكانت تستقبله مرة كل أسبوع، واستمرت على هذا النهج مع أحد عشر رئيس وزراء بعده.
صورة من: GettyImages/C. Jacksonفي أواسط الثمانينات حكم بلاده كديكتاتور عسكري، والآن يريد تغيير نيجيريا بالوسائل الديمقراطية: محمد بهاري يرأس نيجيريا منذ مايو الماضي ويسعى إلى محاربة الفساد في الدولة الغنية بالنفط ومحاربة مجموعة بوكو حرام الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Alambaأخباره احتلت عناوين رئيسية: هل سيصبح العنصري والمرشح الجمهوري المعادي للإسلام أقوى رجل في العالم؟ منذ ترشح دونالد ترامب لمنصب الرئاسة الأمريكية ارتفع عدد الباحثين عن اسمه في محرك البحث غوغل بأربعة أضعاف عدد الذين يبحثون عن اسم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
صورة من: picture alliance/landov/J. Angelillo