1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الثوار الليبيون يشنون هجوماً على قوات القذافي جنوب العاصمة طرابلس

٦ يوليو ٢٠١١

بدأ الثوار الليبيون هجوماً على قوات القذافي جنوب العاصمة طرابلس للسيطرة معبر استراتيجي للوصول إلى مشارفها، فيما أعلنت تركيا أنها تأمل في أن تتوصل الحكومات الغربية والعربية إلى حل سياسي لإنهاء القتال بحلول الشهر القادم

صورة من: AP

شن الثوار الليبيون صباح اليوم الأربعاء (6 تموز/ يوليو 2011) هجوماً على قوات الزعيم الليبي معمر القذافي المتمركزة على بعد 50 كلم جنوبي طرابلس، بحسب وكالة فرانس برس. وقال أحد مسؤولي الثوار في الزنتان جنوب طرابلس "كنا ننتظر قبل إطلاق هذا الهجوم، ولقد حصلنا أخيراً على موافقة حلف الأطلسي هذا الصباح ولقد بدأ الهجوم". وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار في قطاع منطقة غوالش بين الجانبين فيما كانت طائرات حلف شمال الأطلسي تحلق فوق المنطقة لكن بدون أن تقصف.

وكانت المعارضة المسلحة الليبية قد أكدت الأحد الماضي أنها تستعد لشن هجوم كبير في غضون 48 ساعة لاستعادة مواقع جنوب طرابلس، كانت قد سيطرت عليها قوات القذافي. ويسعى الثوار بشكل خاص إلى السيطرة على بئر الغنم، وهو معبر استراتيجي يقع على بعد 50 كلم جنوب طرابلس، لكي يتمكنوا من الوصول إلى مشارف العاصمة الليبية. والهدف الثاني لهذا الهجوم هو مدينة غريان، حيث تقع حاميات الجيش الليبي التي يعتبرها الثوار ممراً استراتيجياً نحو طرابلس.

بعدما اضطر الثوار إلى الانسحاب من بئر الغنم في جبال نفوسة فإنهم يريدون السيطرة مجدداً على هذه المنطقة الإستراتيجية التي استهدفها طيران الأطلسي الجمعة الماضيةصورة من: picture alliance/dpa

ضربات جوية مكثفة

وكان حلف شمال الأطلسي قد أعلن السبت أنه كثف ضرباته الجوية في غرب ليبيا ودمر حوالي 50 هدفاً عسكرياً خلال الأسبوع. وشمل القصف أهدافاً تقع في جبل نفوسة قرب الحدود التونسية وفي مدينة مصراته على بعد 200 كلم شرق طرابلس كما جاء في بيان للحلف. وبعدما اضطروا إلى الانسحاب من بئر الغنم في جبال نفوسة يريد الثوار السيطرة مجدداً على هذه المنطقة الإستراتيجية التي استهدفها طيران الأطلسي الجمعة. والى جانب هذا الدعم الجوي نال الثوار في تلك المنطقة دعماً إضافياً عبر تلقيهم أسلحة ألقتها فرنسا جواً. وكان الثوار قد استولوا في 28 حزيران/ يونيو على مخزن ذخائر كبير في منطقة صحراوية على بعد 25 كلم جنوب الزنتان.

آمال في إنهاء الصراع

أوغلو في مؤتمر صحفي في بنغازيصورة من: AP

من جانب آخر قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الثلاثاء إن بلاده تأمل في أن تتمكن الحكومات الغربية والعربية التي تعمل مع المعارضين الليبيين من إعداد إطار حل سياسي بحلول الشهر القادم، يساعد في إنهاء الصراع في ليبيا. وقال أوغلو في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع قيادي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض "نأمل في إحراز تقدم مهم نحو حل سياسي قبل شهر رمضان". وجاءت تصريحات داود أوغلو وسط أنباء عن محادثات بشأن تنحي القذافي مقابل ضمانات أمنية. وفي وقت سابق نفى متحدث باسم الحكومة الليبية أن القذافي يسعى لملاذ آمن داخل ليبيا أو خارجها.

ومن المنتظر أن تستضيف اسطنبول مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا في 15 تموز/ يوليو، لتي تجمع وزراء خارجية من دول غربية وحكومات عربية، بالإضافة إلى المجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا في إطار جهود دولية لإحلال الاستقرار في ليبيا بعد القذافي. وللتحضير للاجتماع التقى داود أوغلو مع محمود جبريل القيادي بالمجلس الوطني الانتقالي وعبد الإله الخطيب، المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلي ليبيا، ووزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان.

مسيرة مليونية في ليبيا

ويعتزم سكان مدينة بنغازي، معقل الثوار في شرق ليبيا، وغيرها من المدن التي يسيطر عليها الثوار الأربعاء الخروج في مسيرة مليونية "دعما للمناطق غير المحررة". ويقول المنسقون إنهم يتوقعون خروج مليون شخص في المظاهرة التي سيعبر من خلالها المتظاهرون عن دعمهم للمناطق المحررة وتضامناً مع المناطق التي لم تتحرر من قبضة نظام العقيد معمر القذافي وكتائبه. ونقلت موقع صحيفة "قورينا الجديدة" عن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي محمود شمام القول إنه يتوقع أن يحضر المظاهرة العديد من الذين يعيشون خارج حدود مدينة بنغازي.

(ع.غ/ أ ف ب/ د ب أ/ رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW