1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الثوار الليبيون يعرضون وقفاً مشروطا لإطلاق النار

١ أبريل ٢٠١١

فيما تستمر القوات الموالية للقذافي في قصف مدينة مصراتة في غرب البلاد، أعلن الثوار الليبيون موافقتهم المشروطة على وقف لإطلاق النار. واتفاق بين قطر والثوار على تسويق نفط "المناطق المحررة" مقابل مساعدات عينية وإنسانية.

اضطر الثوار للانسحاب من عدة مدن سيطروا عليها تحت نيران قوات القذافيصورة من: dapd

أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أن الثوار الليبيين مستعدون لاحترام وقف لإطلاق النار شرط أن توقف قوات العقيد معمر القذافي هجومها على المدن التي يسيطر عليها المتمردون. وقال عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي في مدينة بنغازي إن الثوار "مستعدون لوقف إطلاق النار شرط أن يتمكن إخواننا في مدن الغرب من التعبير عن رأيهم بحرية وأن تنسحب القوات (الموالية للقذافي)". وحسب وكالة الأنباء الألمانية فإن الطلب الرئيسي للمجلس الوطني الانتقالي هو رحيل القذافي وأن تتولى حكومة جديدة مكونة من مسئولين من داخل المجلس المسئولية خلال فترة انتقالية لإجراء انتخابات حرة.

وأدلى رئيس المجلس الوطني الانتقالي بهذه التصريحات بعد لقاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، الأردني عبد الإله الخطيب، الذي أوضح من جهته أن مسالة وقف محتمل لإطلاق النار بين الثوار والقوات الموالية للقذافي تم التطرق إليها خلال المحادثات التي أجراها مع مسؤولي المجلس الوطني.

هذا وأكد متحدث باسم المعارضة الليبية أن قوات القذافي تشن قصفاً مدفعياً عنيفاً على مدينة مصراتة الغربية التي يسيطر عليها المعارضون، وأنها تهاجم المتاجر والمنازل في وسط المدينة. وأشار المتحدث لوكالة رويترز إلى أن "الجنود الموالين للقذافي الذين دخلوا المدينة عبر شارع طرابلس ينهبون المكان.. المتاجر وحتى المنازل.. ويدمرون كل شيء".

مساعدات قطرية للثوار وتسويق لنفطهم

وفي سياق متصل قال مسؤول الشؤون المالية في المجلس الوطني المؤقت اليوم إن قطر ستقدم الوقود والدواء والغذاء ومواد إنسانية أخرى للمعارضة في إطار اتفاق لتسويق النفط الذي تضخه حقول الشرق الليبي. وأعلن علي الترهوني في مؤتمر صحفي أن القطريين وافقوا على تسويق النفط لحساب المعارضة، وأن المعارضة ستضع المال في حساب خاص.

وأضاف الترهوني أن مطالب المعارضة بسيطة وواضحة، والأولوية الأولى هي رفع العقوبات التي تمنعها من تصدير النفط، معتبراً أنه قد تم طرح مسألة رفع العقوبات مع موفد الأمم المتحدة الزائر عبد الإله الخطيب.

وعلى الصعيد الدولي قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن موقف بلادها المتحفظ من التدخل الدولي في ليبيا لم يعكر صفو العلاقات بين واشنطن وبرلين. وأضاف المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت اليوم في برلين أن "هناك فكرة متأصلة لدى الأمريكيين بأن ألمانيا هي حليف وصديق مخلص ووثيق".

وأكد زايبرت أن امتناع ألمانيا عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن فرض حظر جوي على ليبيا لم يغير شيئاً في "هذه الصداقة وهذه الشراكة وهذا الولاء". واعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله اليوم أن النزاع في ليبيا لا يمكن حله بالسلاح، داعياً القذافي إلى إعلان وقف إطلاق النار.

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW