استخدم الثوم في العديد من العلاجات منذ آلاف السنين، مثل الصداع ولدغ الحشرات، ومشاكل القلب. وعلى الرغم من أنه لا يخلو من الآثار الجانبية، إلا أن فوائده المتعددة ونكهته القوية قد عززت من شعبيته على مستوى العالم.
إعلان
يعتبر الثوم من أهم المكونات في العديد من الوجبات في المطابخ العالمية، وأيضاً العلاجات المنزلية، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية عند استهلاكه مثل حرقة المعدة أو الانتفاخ والمشاكل المعوية والهضمية، لاحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات والفركتانز(من جزيئات الفركتوز) التي يمكن أن تتواجد أيضاً في البصل والهليون والبطيخ والفاصوليا السوداء والقمح وغيرها. غير أن فوائد الثوم الصحية المذهلة لا يمكن تجاهلها مثل:
تقوية جهاز المناعة: وفقاً لما نشره موقع مجلة (جورنال إيميونولوجي ريسرتش)، يمكن للثوم أن يعزز مناعة الجسم من خلال تحفيز أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم التي ترتبط مباشرة بالجهاز المناعي. وقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على مجموعتين من الأشخاص، أعطيت فيها المجموعة الأولى مستخلص الثوم، فيما أعطيت المجموعة الثانية دواء وهمياً. وتبين أن الأشخاص-في المجموعة التي أعطيت مستخلص الثوم- قد أبلغوا عن أعراض نزلة البرد أقل حدة، وشفاء أسرع. بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نات ذات) الأمريكي.
كمضاد للفطريات: من المعروف أن الثوم يحتوي على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، ويعني ذلك مضادات الجراثيم ومضادات الفطريات. وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة أولستر الطبية أن للثوم خصائص يمكن أن تساعد في محاربة تسعة من أصل 24 عدوى بكتيرية شائعة.
وقد وجد تقرير في الطب التجريبي والعلاجي أيضاً أن مستخلص الثوم قد يكون قادراً على خفض ضغط الدم ومحاربة بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والمساعدة في الوقاية بسبب خصائصه الفريدة المضادة للأكسدة.
كما أن استهلاكه يساعد الجسم على امتصاص المعادن كالحديد والمغنيزيوم بشكل أعلى، لذلك فهو مفيد جداً لأمراض فقر الدم ونقص الحديد. ولكن من الأفضل ألا يتم الاعتماد على تناول الثوم أو أي علاجات طبيعية أخرى وإهمال الأدوية دون موافقة الطبيب.
ر.ض
مضادات حيوية طبيعية في متناول يدك وبدون آثار جانبية
تعد المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يتم وصفها للمرضى، لكن لهذه المضادات آثار جانبية، تتمثل بتلف الجهاز الهضمي وضعف المناعة، فيما يلي مضادات حيوية طبيعة بدون آثار جانبية عرضها موقعا غيزوندهايت تيبس وأبوتيكن أومشاو.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الثوم
يعود استخدام الثوم في علاج الالتهابات إلى آلاف السنين، واستخدمه القدماء في علاج مرض الطاعون. فالثوم فيه مركبات قادر على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة وإزالتها فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة وتقوي الجهاز المناعي. وتعد مادة الأليسين هي الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.
صورة من: Colourbox/Nataliya Hora
الفضة الغروية
تستخدم الفضة الغروية كمادة مطهرة فعالة منذ زمن بعيد. وفي بدايات القرن التاسع عشر، تمكن الباحث ألفريد سيرل من تأكيد دور الفضة الغروية في القضاء على بعض البكتيريا الخطيرة دون آثار سامة. علما أن دراسات حديثة أكدت أن الفضة الغروية قادرة على قتل البكتيريا المسببة لمرض أنفلونزا الطيور وبكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين(الصورة رمزية)
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
زيت الأوريغانو
يساعد زيت الأوريغانو على قتل البكتيريا المسببة للأمراض دون التأثير على البكتيريا المفيدة، فضلا عن خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والتي تجعل منه منافسا قويا للمضادات الحيوية غير الطبيعية. وتعود أهمية زيت الأوريغانو في مكافحة البكتيريا إلى مادة "كرفاكرول"، علما أن زيت الأوريغانو يحتوي على 70 بالمئة من مادة "كرفاكرول"، ما يجعل تأثيره أكثر فعالية.
صورة من: picture alliance/Klaus Nowottnick
عشبة اشنسا
تستخدم عشبة اشنسا منذ مئات السنين في علاج الكثير من الأمراض البكتيرية مثل الدفتيريا وتسمم الدم وغيرها . علما أن هناك دراسات حديثة أكدت أن لهذه العشبة القدرة على قتل بعض أنواع البكتيريا الخطيرة مثل المكورات العنقودية، كما تستخدم في علاج الأنفلونزا ونزلات البرد.
صورة من: imago/Harald Lange
عسل مانوكا
إلى جانب مذاقه اللذيذ، يعد عسل مانوكا من المضادات الطبيعية المفيدة، فهو قادر على قتل البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين وبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والتي تتميز بقدرتها على آكل اللحوم. إذ أثبت الدراسات أن هذه البكتيريا لا يمكنها مقاومة التأثير الفعال للعسل.
صورة من: lily - Fotolia.com
القرنفل
يعد القرنفل من بين المضادات الحيوية الطبيعية المفيدة، فضلا عن أنه يملك خصائص تساعد على تسكين الألم، وترجع أهمية القرنفل إلى مركب الأوجينول.
صورة من: Fotolia/Theißen
الكركم
للكركم فوائد طبية استخدمها الصينيون والهنود في العلاج منذ مئات السنين، فهو يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات والجراثيم والفطريات فضلا عن أنه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات. وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن يكون الكركم مفيدا في علاج الكثير من الأمراض مثل الربو ونزلات البرد والأنفلونزا