1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجامعة العربية: الأمل ضعيف في تطبيق هدنة بسوريا

٢٢ أكتوبر ٢٠١٢

أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية، أن "الأمل ضعيف" في تطبيق هدنة في سوريا خلال عيد الأضحى. يأتي ذلك عقب دعوة الإبراهيمي أطراف النزاع إلى هدنة في العيد بقرار منفرد. ميدانيا تتواصل أعمال العنف في مناطق سورية متفرقة.

Syrian government forces run for cover during clashes with rebel fighters at Karam al-Jabal neighbourhood of Aleppo on October 11, 2012. Dozens of people have died in battles between Syrian troops and rebels for strategic northern towns, a watchdog said, adding that war planes were bombing rebel belts in the central city of Homs. AFP PHOTO/STR (Photo credit should read -/AFP/GettyImages)
صورة من: Getty Images

أعلن أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين (22 أكتوبر/ تشرين الأول) أن "الأمل ضعيف" في تطبيق هدنة بمناسبة عيد الأضحى في سوريا، وهي مبادرة طرحها الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. وقال بن حلي، على هامش مؤتمر دولي حول الطاقة تستضيفه دبي، إن "الأمل ضعيف في تطبيق هدنة عيد الأضحى حتى الآن مع الأسف. لكن هناك جهود تبذل على كل المستويات". وأضاف أن "الأمل ضعيف لأن المؤشرات الموجودة على الساحة ورد فعل الحكومة، حتى إعلاميا، والأجواء كلها لا تشير إلى وجود رغبة حقيقية بالتجاوب مع هذه المبادرة".

وكان الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي دعا، بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد في دمشق، طرفي النزاع في سوريا إلى وقف القتال "بقرار منفرد" خلال عيد الأضحى. وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية إثر لقائه الأسد "أوجه النداء إلى الجميع لن يتوقفوا بقرار منفرد عن استعمال السلاح أثناء العيد"، مشيرا إلى أن كل طرف يمكن أن يبدأ بهذا "متى يريد اليوم أو غدا". وأوضح الإبراهيمي أنه سيعود إلى دمشق بعد عيد الأضحى الذي يوافق أول أيامه الجمعة.

وبالرغم من تقليله من حجم الأمل بتطبيق الهدنة في عيد الأضحى، شدد بن حلي على أهمية هذه الخطوة الأولى على حد قوله. وقال "إن الأمر الهام الذي لا بد من العمل على تنفيذه هو الهدنة وكلنا نعتقد انه إذا استطعنا تنفيذ هذه المبادرة واستجابت الحكومة السورية والمعارضة، سيفتح أفقا ربما مبشرا ببدء العملية الأساسية لحل الأزمة". واعتبر أن "الهدنة ليست حلا لكنها فقط تفتح نافذة للحل"، مشيرا إلى أن "جهودا تبذل على المستوى العربي والدولي للضغط على الطرفين لتنفيذ هذه الهدنة". وإذا ما فشلت الهدنة، قال بن حلي إن الأمم المتحدة والجامعة العربي "ستواصل جهودها ومساعيها لان هناك مسؤولية إنسانية وأخلاقية على الكل" إزاء الأزمة في سوريا.

تتواصل أعمال العنف والمدنيون هم الضحايا بالدرجة الأولى (صورة حديثة من أعمال العنف في معرة النعمان)صورة من: BULENT KILIC/AFP/Getty Images

تواصل الاشتباكات في مناطق متفرقة

ميدانيا، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة الاثنين بالقرب من العاصمة وفي عدد من المناطق السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وشهدت مدينة حرستا المتاخمة للعاصمة اشتباكات عنيفة "بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام المدينة" بحسب المرصد. وأوضح أن المدينة "تتعرض للقصف يرافقه تحليق للطائرات الحربية". وفي ريف العاصمة، تعرضت بساتين جديدة عرطوز للقصف قبل بدء اقتحامها من القوات النظامية، بحسب المرصد.

وفي حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد وكبرى مدن شمالها، أفاد المرصد عن استمرار القصف على حي الفردوس منذ ثلاثة أيام وعن اشتباكات فجر اليوم في محيط فرع المداهمة بحي الميدان، بالإضافة إلى اشتباكات متقطعة في حي صلاح الدين ومحيط حي الإذاعة وأحياء حلب القديمة.

وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، تدور اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف التابع للقوات النظامية والمحاصر منذ أيام من "مقاتلين من الكتائب الثائرة يحاولون السيطرة عليه". ويقع هذا المعسكر على الجانب الشرقي من مدينة معرة النعمان الإستراتيجية والتي تتعرض بدورها للقصف، بحسب المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له.

وتأتي هذه التطورات غداة أعمال عنف أودت بحياة 200 شخص، بينهم 135 مدنيا و62 عسكريا و46 متمردا، بحسب حصيلة أوردها المرصد اليوم الاثنين.

يذكر أنه من الصعب التحقق من حقيقة المعطيات على الأرض ومن عدد القتلى في سوريا من مصادر مستقل’

ش.ع / ع.ج.م (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW